أعرب نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية د.محمد الشطي عن شكره وتقديره للجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني لما تقوم به من أنشطة وفعاليات في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسة الأمنية وحرصها على دورها الاجتماعي والانساني، وجهودها في الإشراف على مجموعات الفرق التطوعية بتوزيع السلات الغذائية على مدار اليوم للمواطنين والمقيمين بمنطقة جليب الشيوخ المطبق عليها قرار العزل التام، وفق قواعد التباعد الاجتماعي.
جاء ذلك خلال ما تقوم به جمعية المنابر القرآنية من جهود لإطعام الطعام وتوزيع التمور في مناطق الحجر الكلي، حيث تم توزيع كميات من التمور على الصفوف الأولى من رجال الأمن والدفاع المدني والفرق التطوعية.
وأوضح الشطي أن ردة الفعل كانت إيجابية جدا وأن هذه المبادرة لاقت استحسان الإخوة في الصفـوف الأولى.
وفي ختام تصريحه، أشار الشطي إلى أن إطعام الطعام يعد من صالح الأعمال وأكرمها عند الله والتي ندب إليها ديننا الحنيف، وأنه من صفات الأبرار، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في وصفهم: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا، إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا، فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا، وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)، وأنه من أسباب دخول الجنة كما جاء في الحديث الشريف عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام»، كما أنه من أفضل الأعمال في الإسلام كما جاء أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف».