صرح رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس د.إبراهيم الحمود بأن الجمعية تقدمت بدراسة نوعية تحمل رؤى ومقترحات استشرافية لمرحلة ما بعد جائحة كورونا تتناول الأبعاد الدولية الواجب مواجهتها والتعايش الأوفق للحياة والتقدم فيها وكذلك الأبعاد المحلية لهذه الجائحة على المستوى المحلي للكويت والآثار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتطلب تفعيلها بحسبان الحياة برمتها ستختلف عما كانت قبل كوفيد - ١٩ وثالث الأبعاد يتمحور حول تأثير الجائحة على السلوك الفردي وماهيته بحسبان الفرد وان كان ضمن الجماعة السياسية للدولة فإنه يؤثر ويتأثر حتما بمنظومة الحياة المجتمعية بإرهاصاتها المتلاحقة المتلاطمة في عالم الدولة القانونية الحديثة.
وتبقى الدولة كما بينت الدراسة هي المظلة الحامية للفرد وللمجتمع وقد بينت الأزمة الصحية نجاح المنهج التدخلي للدولة بشكل واضح.
وختم د.إبراهيم الحمود تصريحه بالقول ان جمعية أعضاء هيئة التدريس تفتخر بمواقف وعقول أعضاء الهيئة التدريسية بحسبانهم علماء الأمة وضميرها العلمي الساعي لازدهارها وتقدمها في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.