استنكرت رئيسة اللجنة العليا لجائزة الأم المثالية للأسرة المتميزة الشيخة فريحة الأحمد الأحداث الاخيرة التي تزامنت مع احتفال الاعياد الوطنية وذكرت في تصريح لوسائل الإعلام أن الارقام التي صدرت من وزارة الداخلية مخيفة وفاقت التوقعات حيث تم تحرير 13821 مخالفة مرورية وحالات وفاة وحجز مركبات ودراجات نارية ومشاجرات بالسكاكين والآلات الحادة ورش «الفوم» صابون الاحتفال الضار على العين والجهاز التنفسي وخروج عن القوانين المرورية والتعدي على حريات الآخرين وعرقلة سيارات المطافي والإسعاف والنجدة، وقالت ان ذلك مؤشر خطير لتزايد الحوادث في الأعياد الوطنية وبسرعة وتساءلت الشيخة فريحة من المسؤول عن هذه الاحداث؟ ولماذا لم تعالج بجدية وحزم؟ وهل الاسرة هي المسؤولة الأولى كونها المحضن التربوي الاول وتساهل الاسرة تجاه سلوكيات الابناء مما زاد من نسبة الحوادث والتسبب في فوضى عارمة حتى تحولت في بعض الشوارع الى صدامات مع الشرطة وتسببت في وفاة شخصين اثناء تأدية الواجب. وطالبت الشيخة فريحة الأحمد بزيادة الوعي الوطني في نفوس الأبناء والمواطنين والمقيمين وناشدت وزارة الاوقاف من خلال منابرها ووزارة الاعلام من خلال وسائلها ووزارتي الصحة والتجارة من خلال دورهما الرقابي عدم ادخال ما يؤذي المواطنين كما ناشدت جميع قطاعات الدولة تكثيف التوعية المستمرة وبخاصة وزارة التربية بزيادة جرعات التوعية داخل المدارس.
وناشدت وزير الداخلية تشديد العقوبات مع كل مستهتر بأرواح الآخرين او مخالفة القوانين وعدم السماح لهم بتعكير صفو الأفراح والأعياد الوطنية. كما اقترحت عودة الكرنفالات القديمة بحيث يخصص مكان بعيد عن المدينة وتستعرض فيه كل مؤسسة او وزارة او قطاع خاص مجسما يحكي انجازاته وانجازات الوطن بدلا من الفوضى والاستهتار وتعريض الأرواح للمخاطر كما طلبت الشيخة فريحة البحث عن وسائل متطورة وجديدة وعصرية لكيفية الاحتفال بالأعياد الوطنية.