مريم بندق
قال وزير المالية الأسبق بدر الحميضي إن اقتراحي عدم تحويل النسبة المقررة لصندوق احتياطي الأجيال او السحب منه غير جيدين.
مضيفا: نعم السحب من صندوق احتياطي الأجيال سيحقق خسارة كبيرة بسبب تدني أسعار الأسهم والأصول في البورصات العالمية الآن، فضلا عن تأثيره السلبي في تخفيض التصنيف الائتماني للدولة.
هذا، ووصفت مصادر مالية رفيعة لـ «الأنباء» اقتراح وقف التحويل لصندوق الأجيال القادمة بأنه منطقي، فلا يعقل ان الميزانية تحقق عجوزات، ويتم التحويل لاحتياطي الأجيال.
مضيفة: في هذه الظروف المفروض تحويل أرباح الاحتياطات الى تمويل الميزانية.
ونبهت المصادر الى ان السحب ان أجيز بقانون فيكون على السيولة النقدية في الصندوق وليس على الأصول المالية فليس من الحصافة تسييل الأصول الآن.
وأردفت المصادر قائلة: طبعا السحب ليس الحل الأمثل، لكن ممكن الاقتراض من الصندوق، كما حصل وقت إعادة الإعمار تم الاقتراض من صندوق الأجيال بـ 20 مليار دولار أو دينار.
وردا على سؤال حول الأفضل عدم تحويل النسبة المقررة أم السحب، أجابت المصادر: ما في شيء اسمه أفضل، لدينا متطلبات وأولويات تأتي كالتالي:
أولا: عدم تحويل النسبة المقررة من الإيرادات إلى الصندوق.
ثانيا: إذا كان هناك احتياج للسيولة فيمكن النظر في الاقتراض (السحب) من الصندوق.