تحدث الباحث المشارك في الدائرة نواف الفضلي في تصريح لـ«الأنباء» عن أهمية نظم المعلومات الجغرافية في مواكبة التوسع العمراني الحالي والتنمية الكبيرة التي تشهدها الدولة والتي تحتاج إلى البيانات المكانية سواء من حيث الحجم او دقة التفاصيل ما جعل من الأساليب التقليدية غير كافية أو غير عملية من ناحية سرعة الحصول على المعلومات أو دقتها. فدعت الحاجة إلى استخدام طرق علمية لجمع وعرض وتحليل وتخزين البيانات.
وأشار الفضلي إلى أن نظم المعلومات الجغرافية توفر أدوات تساعد على تخطيط استراتيجية بعيدة المدى للدولة تسهم في تشخيص ومعالجة القصور والمشكلات التي تتعرض لها القطاعات المختلفة.
ونذكر من هذه المجالات: إدارة الأزمات وخدمات الطوارئ الطبية والامنية والاطفاء والتخطيط العمراني وحماية البيئة والسواحل البحرية ودراسات اقتصادية واجتماعية والتغيرات المناخية والطقس وغيرها من المجالات.
وأفاد الفضلي بأن من أهم الفوائد المرجوة من تطبيق نظم المعلومات الجغرافية حفظ المعلومات آليا وتنسيقها وترتيبها وتبويبها وكذلك استخراجها فيما بعد بحيث يسهل الحصول على المعلومات المطلوبة بطريقة آلية سريعة وسهلة ما يجعل عملية التكامل بين الجهات المختلفة أسرع وبأقل وقت وجهد ممكن.
إضافة لذلك، يمكن استخدام نظم المعلومات الجغرافية في دراسة وتحليل المعلومات الناتجة من نماذج تخطيطية وعمرانية وبيئية وصحية وتعليمية وأمنية واقتصادية واجتماعية.