محمد راتب
رفض رئيس مجلس إدارة تعاونية النزهة رياض العدساني، تصريح أحد مصادر وزارة الشؤون في عدد «الأنباء» يوم أول من أمس، بأن ملتقى التعاونيين لم شمل جميع من عليهم قضايا في المحاكم، معتبرا أن هذا الحكم الإجمالي بهتان، ويعاني من فقدان المصداقية كون هذا المصدر لم يذكر اسمه ولم يسرد القضايا وأصحابها. وقال العدساني: الكثير من الموجودين في الملتقى ليس عليهم قضايا أو مشاكل، وأنا أحدهم بصفتي رئيس مجلس إدارة جمعية النزهة التعاونية، وليس لدي أي قضية سواء جنحة أو جناية، مشيرا إلى أن أكثر الموجودين كذلك، وهناك البعض عليهم قضايا في المحاكم وحتى الآن لم تحكم حكما نهائيا فيها. وأضاف أن هذا المصدر يدعي أن لديه مصداقية، فالمفترض به أن يذكر اسمه ويذكر القضايا وأصحابها، مشيرا إلى أن أحد مفتشي الميزانيات في وزارة الشؤون سجلت عليه قضية خيانة أمانة سنة 2009، ولكن ما ترتب عليها إما أن الطرف الثاني المدعي تنازل عن القضية أو أنه خرج براءة. وبين أنه يفترض أن يكون الموظف في وزارة الشؤون والذي يطلع على الميزانيات وأوراق الجمعيات «شخصا نظيفا»، معتبرا أن ذلك دليل على أن الخلل موجود كذلك في وزارة الشؤون وليس في الجمعيات التعاونيات فقط، وقال: إن المفترض بوزارة الشؤون أن تحدد الأشخاص والتهم والقضايا وليس أن ترمي التهم على الجميع لأن الكثيرين من الموجودين سجلاتهم نظيفة وأنا واحد منهم.