أعلنت جمعية الهلال الأحمر أمس الأحد إقلاع طائرة الإغاثة الثانية من قاعدة عبدالله المبارك الجوية إلى السودان على متنها مواد غذائية وادوية وخيام ومضخات مياه لإيصالها للشعب السوداني الشقيق.
وقالت مديرية التوجيه المعنوي بالجيش الكويتي إن رحلة الطائرة التابعة للقوة الجوية الكويتية تأتي بالتعاون مع وزارتي الخارجية والتجارة وجمعية الهلال الأحمر، وأنه تم شحن ما يقارب 50 طنا من المساعدات.
من جهته، قال مدير إدارة الكوارث والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر يوسف المعراج في تصريح لـ (كونا) إن جسر المساعدات الجوي الذي تسيره الجمعية للمتضررين من السيول في السودان يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية الكويتية.
وأوضح المعراج أن الفريق الميداني للجمعية سيشرف على عمليات توزيع المساعدات بالتنسيق مع السفارة الكويتية لدى السودان والهلال الأحمر السوداني دعما للجهود الإغاثية لتحسين أحوال الشرائح المتضررة والحد من تداعيات الظروف التي خلفتها كارثة السيول.
وأضاف أن الفريق الميداني للجمعية سيتفقد الأماكن المتضررة والمنكوبة للوقوف على أحوال سكانها ومعرفة متطلبات المتضررين من الكارثة، مؤكدا ان ما تسهم به الجمعية من جهود في السودان هو واجب تجاه أبناء شعبه الشقيق لما يعانيه من ظروف صعبة.
وأعرب عن أمنياته بأن تسهم هذه المساعدات في التخفيف من معاناة الشعب السوداني، مشيرا إلى ان الهلال الاحمر الكويتي سيكثف جهوده في تقديم المساعدة والعون للمتضررين.
وذكر أن هذه المساعدات تجسد سياسة الكويت في إغاثة المحتاجين وللتخفيف من آثار هذه الكارثة التي حلت بعشرات الآلاف من الشعب السوداني ممن تهدمت منازلهم وشردوا بسبب الفيضانات والسيول.