Note: English translation is not 100% accurate
بروزيه: زيارة رئيس الوزراء إلى باريس تصب في مصلحة تحديد إطار العلاقات الثنائية بين البلدين
الأربعاء
2006/9/6
المصدر : كونا
عدد المشاهدات 1171
غادر البلاد امس الوفد الرسمي المرافق لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في جولته التى تشمل عددا من الدول الاوروبية تلبية لدعوات من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورؤساء وزراء جمهورية فرنسا وجورجيا ورومانيا.
ويستهل سمو رئيس مجلس الوزراء جولته الاوروبية بزيارة جمهورية المانيا الاتحادية لحضور المنتدى الاقتصادي العربي الالماني في دورته التاسعة حيث يلقي سموه كلمة فى حفل الافتتاح بصفة الكويت الشريك الرئيسي لهذا المنتدى الذي تشارك به وفود اقتصادية وتجارية من القطاعين الخاص والعام بالدول العربية وجمهورية المانيا الاتحادية.
ويضم الوفد المرافق لسموه كلا من مستشار صاحب السمو الامير عبدالرحمن سالم العتيقي ووزير المالية بدر الحميضي ووزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الاسكان بدر الحميدي ووزير التجارة والصناعة م.فلاح الهاجري ومحافظ الاحمدي الشيخ د.ابراهيم الدعيج ومستشار سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ د.سالم جابر.
كما يضم الوفد عددا من المستشارين وكبار المسؤولين بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ووفدا اقتصاديا رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص ووفدا من وزارة الخارجية ووفدا اعلاميا.
في الوقت نفسه شددت السفيرة الفرنسية كورين بروزيه على أهمية الزيارة المقررة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى باريس في الثامن من الشهر الجاري على رأس وفد يضم عددا من الوزراء والمسؤولين في الدولة.
وقالت في لقاء خاص اجرته معها «كونا» انها تحرص على حضور اللقاءات التي سيعقدها الشيخ ناصر في باريس اثناء فترة زيارته التي تستمر حتى الثالث عشر من سبتمبر الجاري.
وتوقعت السفيرة الفرنسية ان يقوم سمو الامير الشيخ صباح الأحمد بزيارة الى باريس قبل انصرام العام الحالي مشيرة الى ان البلدين يشهدان تزايد وتيرة الزيارات رفيعة المستوى بينهما.
وأوضحت ان زيارة رئيس الوزراء الى باريس تصب في مصلحة تحديد اطار العلاقات الثنائية المتعلقة بالجوانب السياسية والاقتصادية وترفع مستوى الحوار.
وفيما يتعلق برؤى المحللين السياسيين القائلة ان العلاقات الاقتصادية التي تربط الكويت بفرنسا تعد متأخرة نسبة الى العلاقات السياسية الممتازة بين البلدين قالت السفيرة الفرنسية ان ذلك الحكم يتصف بشيء من المبالغة.
واستدركت قائلة «صحيح ان العلاقات الاقتصادية ليست بمستوى السياسية الا ان كل ذلك اخذ في التغير وبشكل ملحوظ منذ استئناف الحوار الجاد بين وزيري الشؤون الاقتصادية في البلدين عبر «اللجنة المشتركة» في باريس العام الماضي».
وشددت على ان استئناف اجتماعات اللجنة المشتركة بعد توقف استمر عشر سنوات اعطى دفعة قوية لفرص الاستثمار المتاحة امام الشركات الفرنسية في الكويت وخلق نقطة تحول في الجوانب الاقتصادية التي تربط البلدين.
ولفتت الى زيارات عدة تنظمها الشركات الفرنسية الى الكويت على مختلف المستويات مضيفة ان الشركات الصغيرة المتخصصة في سوق التصدير اعادت استكشاف الكويت بعد ان كانت تركز على دول خليجية اخرى.
وعددت المنتجات الرئيسية التي تعتزم فرنسا تصديرها الى الكويت ومنها انابيب الصناعات النفطية والصمامات والمكائن الى جانب المنتجات الغذائية.
واعربت السفيرة الفرنسية عن التفاؤل الذي تبديه الأطراف المعنية في فرنسا ازاء اتقان رئيس الوزراء للغة الفرنسية مشيرة الى أن هذا الأمر يسهم في توطيد الروابط الثنائية من منطلق اهتمام شخصي بالمجتمع والثقافة الفرنسية.
وفيما يخص القضايا المتعلقة بأمن الكويت قالت ان فرنسا متعهدة وعلى مدى طويل بحفظ الأمن في الكويت بمقتضى معاهدات دفاع ابرمت عقب حرب تحرير الكويت.
ويستقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في مستهل زيارته الى باريس ويلتقي نظيره الفرنسي دومينيك دو فلبان وعددا من الوزراء في الثاني عشر من سبتمبر الجاري.
ووفقا لمصادر ديبلوماسية فانه من المقرر ان يعقد الشيخ ناصر لقاءات عدة تتناول قضايا الدفاع والاقتصاد الى جانب عشاء عمل مع وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي وذلك في موعد لم يحدد بعد.
وأكدت المصادر في تصريح خاص لـ «كونا» ان مباحثات الجانبين ستتركز على سبل تعزيز الجوانب الاقتصادية التي تربط البلدين اذ يضم الوفد الكويتي نحو 17 عضوا في غرفة التجارة والصناعة الكويتية الى جانب عدد من المسؤولين الاقتصاديين.
اقرأ أيضاً