- الرفاعي: سموه كان يؤمن بأن التعليم الجامعي هو القاعدة الأساسية لأية خطة تنموية
- الحجرف: مناقب الفقيد أكثر من أن تحصى وحياته كانت حافلة بالمواقف النبيلة والشجاعة
- العنزي: مصابنا جلل وكلنا ثقة وأمل بقيادة صاحب السمو الشيخ نواف للمرحلة المقبلة
- الدريعي: سموه كان سباقاً لفعل الخير وتقديم المساعدات الإنسانية للدول الشقيقة والصديقة
- المضف: «التطبيقي» تسعى لتحويل رؤية سموه إلى واقع وجعل البلاد مركزاً مالياً وتجارياً
- الحمود: خلال حكم سموه ازدهرت الكويت عمرانياً وفكرياً وأنشئت الكثير من الجامعات
- الكندري: شخصية قيادية فذة استطاع بحنكته السياسية إدارة الكثير من الملفات الحساسة
- القبندي: رحل حكيم العرب ورجل السلام «أمير الإنسانية» وقلبها النابض بالعطاء والمحبة
آلاء خليفة - عبدالله الراكان
أعرب عدد من الاكاديميين بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم والتطبيقي والتدريب والجامعة العربية المفتوحة عن بالغ الاسى والحزن بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد، مؤكدين ان الكويت والعالم فقدا قائدا للإنسانية، محبا ووفيا لشعبه ولدول العالم، كما كان حريصا على دعم التعليم والبحث العلمي والاعتماد على العلم والمعرفة في تأهيل المواطن الكويتي، سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
في البداية، تقدم أمين عام جامعة الكويت د.مثنى الرفاعي بخالص العزاء والمواساة للشعب الكويتي وللأمتين العربية والإسلامية لوفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، لافتا الى ان العالم فقد برحيله قائدا للإنسانية، محبا ووفيا لشعبه ولشعوب العالم داعما لقضايا العدل والسلام في العالم أجمع.
واستذكر الرفاعي ما حظيت به جامعة الكويت من رعاية ودعم كبيرين على مدار فترة حكمه، حيث حرص على رعاية وحضور حفل الجامعة السنوي لتكريم خريجيها المتفوقين ومشاركته فرحة أبنائه في كل عام لإيمانه المطلق بأهمية التعليم الجامعي باعتباره القاعدة الأساسية لأية خطة تنموية، ولكون الشباب الثروة الحقيقية لبناء الوطن، كما حرص سموه على دعم أكاديميي الجامعة والبحث العلمي ودعا في مناسبات عدة إلى أهمية التسلح بالعلم والمعرفة.
تشجيع العلم والعلماء
بدوره، قال رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.ابراهيم الحمود: باسمي واسم جمعية اعضاء هيئة التدريس نعزي الكويت قاطبة بوفاة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد «رحمه الله» الذي كان دائما ما يشجع العلم والعلماء ويقدر اعضاء هيئة التدريس في كل المحافل ويشيد بجهودهم ويحرص دائما على تقدم وتطور البلاد، ففي عهده ازدهرت الكويت عمرانيا وفكريا، لافتا الى انه في عهده انشئت الكثير من الجامعات في الكويت بما يؤكد مكانة العلم لدى سموه، كما ان الكويت ديرة امن وامان، فضلا عن دوره الهام في حل الخلافات بين دول المنطقة والعالم.
وأضاف الحمود: كانت يداه ممدودتين دائما بالخير وتقديم المساعدات للدول المحتاجة والجميع يشهد بذلك، ولقد فقدت الكويت والامة العربية والاسلامية زعيما سوف يخلده التاريخ وعزاؤنا الوحيد ان افعاله واقواله ستظل محفورة في قلوب الجميع.
تأهيل الكوادر الوطنية
كما نعى مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.علي المضف الفقيد الكبير، قائلا بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وأسرة الصباح الكرام والشعب الكويتي بوفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية.
وأوضح المضف أن سموه «رحمه الله» كانت له بصمات واضحة ومؤثرة في مسيرة التعليم بشكل عام وكان يولي له الاهتمام الكبير والدعم القوي بكافة مجالاته وتسخير كل ما يساهم في دفع عجلة التنمية والاقتصاد على مستوى الدولة، مضيفا أن سموه كان الداعم الرئيسي للعلم والتعليم لإيمانه بأن بناء الإنسان الكويتي الذي هو ثروة الوطن الحقيقية يعتمد على العلم والمعرفة وأيضا ضرورة وجود كوادر وطنية مؤهلة للعمل الفني والمهني وهذا ما تسعى لتحقيقه الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب دائما وتحويل رؤية سموه إلى واقع يفتخر به الوطن، سائلا الله عز وجل أن يتغمد فقيد الكويت وقائد الإنسانية بواسع رحمته وان يغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، وستظل ذكراه باقية وخالدة لا تنسى في أذهان الجميع كما ستبقى أقواله المأثورة وتوجيهاته السامية نبراسا لتكون الكويت سباقة دائما وتتحول لمركز مالي وتجاري عالمي.
مواقف شجاعة
من جهته، تقدم نائب المدير العام للشؤون الادارية والمالية في «التطبيقي» م.حجرف الحجرف بأحر التعازي لقيادة الكويت ممثلة بصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد وأهل الكويت والامتين العربية والاسلامية لوفاة الفقيد الكبير، موضحا ان الكويت فقدت رمزا وعلما لطالما كرس حياته لخدمتها وخدمة اهلها كما افنى عمره دفاعا عن قضايا العرب المصيرية وفي مقدمتها قضية فلسطين وحقوق شعبها ودائما ما سعى لجمع الكلمة ووحدة الصف ونبذ الخلافات بين الاشقاء.
وذكر الحجرف ان مناقب الفقيد اكثر من ان تحصى في سطور معدودة فحياته رحمه الله حافله بالمواقف النبيلة والشجاعة في كل المحافل الدولية والاقليمية، وكان سموه حريصا على رعاية الكثير من المناسبات مثل حفل خريجي «التطبيقي» رغم مشاغله لتكريم الفائقين، وكنت اشعر بسعادته البالغة خاصة عندما يلتفت اليهم ويحدثهم حديث الأب لأبنائه بكل تواضع وعفوية.
وتابع: إن العين لتدمع وإن القلب لحزن وإنا على فراقك يا والدنا وقائدنا لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي ربنا «انا لله وانا اليه راجعون» وان عزاءنا بعده في عضيده وسنده صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد فهو خير خلف لخير سلف.
جهود إنسانية
من جانبه، تقدم رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في «التطبيقي» د.يوسف العنزي بخالص التعازي والمواساة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وأسرة الصباح وأهل الكويت والشعوب العربية والإسلامية برحيل «أمير الإنسانية».
وقال العنزي ان الكويت فقدت برحيله والدا وقائدا محنكا تميز بحكمته على مدار تاريخه السياسي الطويل وسيظل رمزا ونبراسا في مجال العطاء الإنساني وسوف تبقى أعماله الإنسانية والخيرية الناصعة في شتى بقاع الأرض، إضافة لجهوده الإنسانية في مجال الإغاثة والعمل التطوعي والتي ستظل دائما وأبدا شاهدة على ما قدمت يداه رحمه الله لكل محتاج، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبه في رأب الصدع العربي والإقليمي في مراحل تاريخية حاسمة، ومواقفه المشرفة تجاه قضايا الحق العربي والإسلامي في أحلك الظروف حيث كان رسولا للسلام وعملاق الديبلوماسية العربية كما وصفته معظم وسائل الإعلام الغربية.
وبين أن الأمير الراحل ساهم في تعزيز وحدة أبناء وشعوب منطقة الخليج والعمل على تضامنهم، ووقوفه إلى جانب كل ما يعزز ازدهار المنطقة ويحقق لها الخير والنماء، كما كان له الفضل في ارساء القواعد الوطنية الثابتة التي ساهمت بشكل كبير في عودة الكويت لمكانتها المرموقة بعد الاحتلال العراقي، متوجها بالدعاء إلى الله أن يرحم الفقيد ويجعل ما قدمت يداه من خير في ميزان أعماله وأن يوفق صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في تولي مقاليد الحكم وقيادة الدفة لبر الأمان وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية.
قيادي فذ
من جهته، قال استاذ الاجتماع والانثروبولوجيا في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د.يعقوب الكندري: نعزي انفسنا في وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الاحمد الذي لم تفقده الكويت فقط وانما فقده العالم اجمع، موضحا انه كان شخصية فذة قيادية استطاع من خلال حنكته السياسية ادارة الكثير من الملفات سواء على المستوى المحلي او الخليجي او الاقليمي وحتى العالمي والذي من خلاله تم منحه الكثير من الاوسمة والجوائز تقديرا لدوره الانساني.
وتابع الكندري: نستذكر مواقف سموه على المستوى الخليجي ومحاولاته لرأب الصدع الخليجي فلم يكل ولم يمل خلال السنوات الماضية لحل الخلافات بين الاشقاء في الخليج، وكان حريصا دائما على عقد المؤتمرات لدعم الكثير من الشعوب العربية والاسلامية ومنها المؤتمر الخاص بدعم الشعب السوري والعراق وغيرهما، ولا يمكن ان ننسى دور سموه على المستوى المحلي وحنكته وحكمته السياسية وكلماته التي كان يلقيها بين الحين والآخر لابناء شعبه ودعواته للتماسك والوحدة الوطنية والبعد عن الاختلاف.
حماية البلاد
من ناحيته، أعرب عضو هيئة التدريس بكلية الحقوق بجامعة الكويت د.سامي الدريعي عن عميق حزنه لرحيل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، قائلا: نعزي انفسنا وجميع الكويتيين بفقد والدنا الغالي وصاحب الحكمة والرأي السديد والذي قاد الكويت في احلك الظروف وتمكن بكل اقتدار من حمايتها وكان سباقا لفعل الخير وتقديم المساعدات الانسانية والطبية للدول الشقيقة والصديقة حتى لقب بـ«قائد الانسانية»، كما لم ينس الفقراء والمحتاجين في الدول الفقيرة بمواقفه الخالدة ومساعداته السخية التي كان يأمر بها.
في السياق ذاته، قال عضو هيئة التدريس بكلية العلوم في جامعة الكويت د.حمد المطر: رحم الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد والد الجميع ونسأل الله له المغفرة والرحمة وعظم الله اجرنا جميعا في فقده ونضع ايدينا بيد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد ونحن على يقين بأنه «خير خلف لخير سلف».
حكيم العرب
وقالت استاذ التخطيط الاجتماعي بجامعة الكويت د.سهام القبندي: فقدت الكويت راعيها و«قائد الانسانية» جمعاء بشهادة العالم رجل السلام وحكيم العرب الذي لم يأل جهدا بحنكته وديبلوماسيته المعهودة للوفاق بين الاشقاء جميعا.
وأضافت القبندي: نعزي شعبنا وكل من يعيش على ارض الكويت الطاهرة بهذا المصاب الجلل، وندعو الله ان يرحمه ويغمد روحه الجنة.
لقد رحل امير الانسانية وقلبها النابض بالعطاء والمحبة الذي لم يرض ان يضام اي عربي، ترجل رجل السلام بعد ان علمنا دروسا في التآخي والانسانية، رجل الديبلوماسية ذو الحنكة والقيادة الذي سعى لتقريب وجهات النظر بين الاخوة في الخليج كان يملك رصيدا نافعا ومؤثرا من الحكمة.
كما أعرب عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الاجتماعية د.حمد العسلاوي عن بالغ الاسى والحزن لوفاة «امير الانسانية» سمو الشيخ صباح الاحمد الذي كان نبراسا للحق وشيخ الديبلوماسيين، وانسانا تجلت به كل معاني الانسانية.
وقال العسلاوي: ما اعظم ان يؤدي البشر رسائلهم في الحياة ويغادرونها بقلوب تدعو لهم بالمغفرة والرحمة، لقب «قائد الانسانية» يشهد وفاءه لرسالة عظمى، بقلوب تشهد له بإتمام واجباته على هذه الارض، وندعو الله ان يتجاوز عن سيئاته فاللهم اشمله برحمتك وعفوك وأسكنه في عليين مع الانبياء والصالحين والصديقين.
السياسة الداخلية والخارجية
وتقدم نائب المدير العام للخدمات الاكاديمية المساندة في «التطبيقي» د.جاسم الاستاد بالتعازي للقيادة والشعب والعالم قائلا: رحم الله سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد راسم سياسة الكويت الداخلية والخارجية لعقود من الزمن والذي ساهم بحكمته وسياسته المتوازنة في وضع الكويت رغم صغر حجمها وموقعها الجغرافي الحساس في مكانة عالمية مرموقة فرضت احترامها بين دول العالم.
وزاد: رحم الله أميرنا الراحل وأسكنه فسيح جناته وألهم شعب الكويت وأسرة الصباح الصبر والسلوان، ووفق صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد لإكمال المسيرة وقيادة الكويت إلى بر الامان ورزقه البطانة الصالحة.
ونعى مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب السابق د.احمد الاثري فقيدنا الراحل قائلا: اللهم انا تركنا والدنا صباح الاحمد بين يديك فأظله تحت عرشك يوم لا ظل الا ظلك.
وأضاف الاثري: ان الكويت فقدت الاب الحنون والقائد الحكيم المشهود له عالميا موضحا انه ولمدة اربع سنوات وانا اتشرف بلقائه سنويا في احتفالات خريجي «التطبيقي» وكان دائما يحرص ويؤكد على تمكين الشباب في كل مجالات العلم والعمل ويسأل عن المعوقات التي قد تواجههم في مشاركتهم ببناء كويت المستقبل، وكان، رحمه الله، ينصت لي بكل اهتمام ويتقبل مني برحابة صدر كل كلمة انقلها لسموه عما يواجه الطلبة الخريجين من مشكلات، وكنت اتفاجأ بعدها بصدور قرارات بتوجيهات سامية لحل هذه المعوقات، ورعاية الطلبة، وكان حريصا، رحمه الله، على بث روح الوحدة الوطنية والولاء للوطن قبل كل شيء في قلوب الطلبة والتي كانت تبرز من خلال كلماته الابوية والعفوية، واملنا كبير في خلفه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد امير التواضع لتكون الكويت منارة للعلم وللإنسانية في عهده.. رحم الله امير الإنسانية وغفر له.
وبدوره، أعرب نائب المدير العام لشؤون التدريب في «التطبيقي» م.طارق العميري عن عميق حزنه لوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، مؤكدا أن الكويت فقدت برحيل سموه والدا وقائدا محنكا تميز بحكمته على مدار تاريخه السياسي الطويل وسيظل رمزا في مجال العطاء الإنساني وسوف تبقى أعماله الإنسانية والخيرية منارة في شتى بقاع الأرض.
المطيري: سموه قدم دعماً غير محدود للجامعة المفتوحة منذ نشأتها
قال مدير الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت د.نايف المطيري: ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراق سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد لمحزونون، لقد فقدنا رمز الحكمة والانسانية القائد الذي مزج بين حكمته عبر مسيرته الخالدة وبين الانسانية بشهادة العالم اجمع حين حصل على شهادة التقدير الدولية ولقب «قائد الانسانية» نظير العمل والجهود والمبادرات الانسانية الممنوحة الى الدول المنكوبة والفقيرة.
وأضاف المطيري: هذه التسمية عكست صورة مشرقة للكويت والجهود الخـيرية في مختلف المجالات بقيادة سموه، رحـــمه الله، فقـــد كانت أيادي سموه بيضاء في مختلف المجالات وليس الإنـــسانية فقط ومنها الجانب التعليمي الـــذي اولاه اهمية خاصة لإيمانه بان الاســـتثمـــار التعليمي في العنصر البـــشري هو عامل مهم لتطور كويتنا الحبيبة وازدهارها وتحقيق التنمية المستدامة وخلال السنوات الماضية شهدنا توسعا واضحا في افتتاح الجامعات الخاصة بمختلف التخصصات اضافة الى تدشين مجلس معني بها لضمان جودتها الاكاديمية وتنظيم سير عملها.
وأشار الى ان سموه قدم دعما غير محدود للجامعة العربية المفتوحة وقام برعاية وحضور حفل وضع حجر اساس الجامعة وانطلاقتها عام 2001 حيث كان سموه آنذاك رئيسا لمجلس الوزراء بالإنابة ووزيرا للخارجية ثم شملنا سموه بعطفه الابوي في رعاية وحضــور حفل افتتاح مبنى الجامعة في مقرها الجديـــد عـــام 2012، فحنكته كانت ثاقبة من خلال دعمه لطلبة العلم لإيمانه بأن مجتمع العلم والمعرفة لا ينهض الا بالاستثمار البشري الذي من خلاله نحقق التنمية المستدامة.