في أجواء من الفخامة بهجة والتميز، أقامت المدرسة البريطانية في الكويت حفلها السنوي لتكريم الفائقين من طلابها من الصف السابع إلى الصف الحادي العشر للعام الدراسي ٢٠١٧- ٢٠١٨، والذي أقيم في قاعة البركة بفندق كراون بلازا، حيث توافد أولياء أمور الطلاب محتفلين بأبنائهم المكرمين، وذلك بحضور رئيس مجلس الإدارة السيد صادق المطوع، ومديرة المدرسة السيدة فيرا المطوع، ولفيف من أولياء الأمور.
وتضمنت فقرات الحفل العديد من الأنشطة والفعاليات، فإلى جانب تكريم الطلاب الفائقين كان للكلمة المعبرة سحرها في تحفيز طاقات الطلاب على مواصلة العطاء والبذل، كما كان للمقطوعة الموسيقية أثرها في رسم عبقرية طلاب المدرسة البريطانية، ورقي مستوى الجودة التعليمية التي تقدمها لهم المدرسة البريطانية في الكويت.
وبانطلاق مراسم الحفل، صعد ضيف الشرف سعادة سفير فرنسا لدى الكويت ماري ماسدوبوي لتكريم الطلبة، ثم تلاه سعادة السفير البرازيلي لدى الكويت نورتون رابيستا، ليعقبه بعد ذلك سعادة السفير المكسيكي ميغيل انخيل الذي توجه بكلمة للطلبة، أشاد فيها بإنجازاتهم، ومسلطا الضوء على ما يتحلون به من صفات روح المبادرة، والإبداع، والتفكير المستقل، والتأملي، مؤكدا أن تلك الصفات ساعدتهم على إنجاز التفوق وتحقيقه، ولا سيما مع توافر الروح العالية للعمل الجماعي، بالإضافة إلى الأخلاق التي تساعد في بناء جيل من الشباب المتميز.
عقب ذلك، رحب نيكولاس سميث من المرحلة الثانوية الوسطى بأولياء الأمور، ثم عرض تقريره السنوي الذي استعرض فيه أهم الإنجازات التي تم تحقيقها، وخطط التحسينات الموضوعة للسنة القادمة، حيث سلط الضوء عن أكبر مبادرة تعليمية تم إنجازها، وهي نشاط سباقات فورمولا (واحد) للتحدي، والتي يقوم فيها طلاب المدرسة البريطانية بتطبيق العلوم والهندسة والرياضيات.
وعلى صعيد الأنشطة الرياضية والموسيقية الملموسة، فقد أشاد سميث بما حققته المدرسة على الصعيدين الرياضي والموسيقي، التي كان لها قصب السبق في بطولة البحرين لدول الخليج العربي، حيث حققت مراكز الصدارة في السباقات تحت سن ١٣ سنة، و١٥ سنة.
ثم أعقبته المدير المساعد للمرحلة الثانوية عاليا مفلحي، التي استعرضت أسماء الطلبة المتميزين في المواد المختلفة بمساعدة مشرف المرحلة سيمون أموره، في حين أشاد مدير المرحلة الثانوية ايما بودي بنتائج الثانوية العامة في امتحانات البكالوريا للصف الحادي عشر، بالإضافة إلى إشادته بما حققته الطالبة المصرية ماريا إلياس من الصف الثاني عشر من نتائج مشرفة بحصولها على معدل A* في 13 مادة دراسية.
كما أشاد بالنتائج المشرفة التي حققها طلاب الصف الثالث عشر، وهو ما يعادل الصف الأول التمهيدي من المرحلة الجامعية، والتي كانت نسبة نجاحهم 100% (A*-E)، ونسبة تفوقهم 89% (A*-C)، ونسبة الامتياز بينهم 71% (A*-B)، مؤكدا أن طلاب المدرسة البريطانية بتلك النسب المرتفعة يستطيعون الالتحاق بالجامعات البريطانية الشهيرة كجامعة أكسفورد الشهيرة، جامعة ورك إمبريال كوليدج لندن، جامعة كلية لندن، وجامعة أدنبرة، بالإضافات إلى جامعات الولايات المتحدة، كندا، استراليا، البحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمجر.
وفي تلك الأثناء الغامرة بالسعادة، تم تكريم الطلاب المتميزين الذين جمعوا بين التفوق والسلوك المثالي، حيث كانت الجوائز من نصيب كل من: فريا كورنياوان، وعمر بدر، واريشا سيف الدين، ومريم أسكاروس، ويوسف مهني.
وكما عودت المدرسة البريطانية ضيوفها في كل حفلاتها المتميزة، فقد أعدت العديد من المفاجآت المدهشة، حيث قدمت عددا من المقطوعات الموسيقية المتميزة بقيادة المعلمة غالينا بيجولفا مع الفريق المدهش لأوركسترا المدرسة البريطانية الذي قام بعزف العديد من المقطوعات الموسيقية العالمية التي أبهرت الحضور، وحلقت بهم في سماء الموسيقى الرحب.
وفي وهج السعادة الغامرة التي أحاطت الطلاب الفائقين والسادة أولياء أمورهم والضيوف الكرام، توجه الناظر العام باول شربشاير بكلمة شكر مهنئا الطلاب على إنجازاتهم الاستثنائية، ومكررا ترحيبه بالضيوف وبالسادة أولياء الأمور، ومثمنا الجهود المبذولة من الهيئة التعليمية والإدارية بالمدرسة على حرصها على العمل بروح الفريق الواحد.