ندى أبو نصر تقدم متروبوليت بغداد والكويت وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران غطاس هزيم غطاس بالتهنئة للكويت بالأعياد الوطنية، مضيفا: نرفع الابتهال إلى الله تعالى أن يحفظ صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الذي هو صمام الأمان في العالم العربي وحكيم حكام العرب، ولقد اعتدنا على أعمال الخير التي يقوم بها، وهذا ليس غريبا عنه فقد عرف بإنسانيته ومحبته وقلبه الكبير، ونرجو الله أن يحفظ الكويت وشعبها وكل من يقيم عليها من كل مكروه.
وقال هزيم بمناسبة حفل العهد والترفيع السنوي، الذي أقيم في كنيسة البشارة- مطرانية الروم الأرثوذكس، إن فريق كشاف يوحنا المعمدان جزء من الكشاف الكويتي الوطني، وقد بدأنا الحفل بالنشيد الوطني الكويتي لأننا جزء من هذا النسيج المنتمي إلى هذا الوطن والعقيدة الكشفية هي الإخلاص والمساعدة والطاعة، ونحن في الكويت نخلص لهذا الوطن ولسمو الأمير وسمو ولي العهد.
وأضاف أن الكشاف هو تدريب كل من ينتسب إليه من جميع الأعمار ليكونوا أشخاصا فاعلين ومفيدين لمجتمعهم ووطنهم.
من جانبه، هنأ قائد فوج القديس يوحنا المعمدان جان روح الكويت بالأعياد الوطنية المجيدة راجيا لشعبها الحياة الرغيدة ولسمو الأمير دوام الصحة وصناعة الأمجاد والرعاية الإلهية.
ورحب جان روح بجميع الحضور من كشاف المدرسة الأرمنية وكشاف سان مارك للأقباط الأرثوذكس وأولياء أمور الكشافة، مضيفا: نحن هنا واثقون ومطمئنون من تواصلنا المثمر معكم على الدوام، مثمنين عهدكم بنا وقد أوليتمونا رعاية أطفالكم، وكلنا رجاء أن نمنحهم ما يستحقون من خبرات تربوية اجتماعية وكشفية تصقل شخصياتهم وتنمي عقولهم وتفتح مجالا رحبا أمامهم عند مواجهتهم للحياة العملية خارجا.
وأضاف نسجل ولاءنا وعرفاننا للقائمين على هذه الكنيسة المباركة وبالأخص الميتروبوليت غطاس هزيم في دعمهم المتواصل وحرصهم على توفير احتياجات هذه المرحلة المهمة من أبنائنا وشبابنا لنرتقي بهم إلى أعلى مراحل الإخلاص والمساعدة والطاعة.
وقال أنا من مواليد دمشق، درست إدارة الأعمال، بدأ مشواري الكشفي في 2005 وحزت وسام أفضل جوال في 2006 وفي 2007 ترقيت لأصبح مساعد قائد وفي 2008 تمت ترقيتي لأصبح قائدا في فرقة الكشافين والمرشدات، إلى أن تلقيت اتصالا من راعي كنيسة اللاتين في كاتدرائية العائلة المقدسة ـ الكويت لتأسيس فرقة كشفية لديهم وبدأت في 2014 تأسيس فرقة تتضمن 49 عضوا إلى أن تم انتقالنا إلى مطرانية الروم الأرثوذكس بناء على اتفاق ودي تم بين سيادة المطران والأب المسؤول عن الكنيسة اللاتينة.
وأضاف جان روح: الآن تم الاعتراف بنا رسميا وحزنا على ترخيص من جمعية الكشاف الكويتية واليوم يتألف فوج القديس يوحنا المعمدان الكشفي من مستعمرة القنادس ما يقارب 25 قندسا وقطيع الجرميز وباقة الزهرات 50 جرموزا وزهرة وفرقة الكشافين والمرشدات للمبتدئين والمتقدمين 45 كشافا ومرشدة وعشيرة الجولة والرائدات 30 جوالا ورائدة، ومجلس القادة الأعلى يضم 7 قادة بقوة كاملة تقارب 160 شخصا، مستعدين دوما لتقديم واجبهم نحو الله والوطن ومستعدين دائما لمساعدة الآخرين، ويعملون بقانون الكشاف وشريعة الكنيسة.
وأكد: نبذل قصارى جهدنا في ان نطبق القوانين الكشفية التي تمكننا من الوصول إلى أهداف الكشاف التي بدورها تركز على معرفة الله وخدمة الوطن والارتقاء أخلاقيا والنمو جسديا والتمرس في الأعمال اليدوية. وفي الختام شكر جميع القادة والمساعدين والكادر الإداري على دورهم الهام وعملهم بروح الفريق الواحد كل حسب اختصاصه للوصول إلى الهدف المنشود مؤمنين بالرؤية الشاملة والمتمثلة في بناء مجتمع المعرفة والوصول إلى الريادة العلمية والعملية وتمنى التوفيق للمنتسبين الجدد للحركة الكشفية الذين ادوا عهد الكشاف راجيا أن يعيشوا حياتهم الكشفية بسعادة ونجاح فهم مستقبل هذا الفوج
وبهذه المناسبة قدم الكشافة درعهم لكشاف القديس يوحنا المعمدان بالإضافة الى الفولار الكشفي، تعبيرا عن مشاركتهم وقدم القائد جان روح الفولار الكشفي لفوج القديس يوحنا المعمدان لكلا الفوجين الأرمن والأقباط.