أعلن بنك الكويت الدولي «KIB» عن رعايته لحفل توزيع جائزة «كالد» للمعلم المتميز للعام 2018 - 2019، والذي نظمته الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد» مؤخرا في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي للإعلان عن أسماء المعلمين الفائزين بالجائزة لتميزهم في مجال تدريس الطلبة ذوي اختلافات التعلم.
هذا، ويزداد عدد المعلمين الذين يتم ترشيحهم لنيل هذه الجائزة من قبل مدارسهم بشكل ملحوظ عاما بعد عام، حيث اكتسبت هذه الجائزة ثقة معظم العاملين في المدارس الخاصة في الكويت، وبدأت المدارس باعتماد نموذج شارلوت دانيلسون للتقييم الذاتي في تقييم أداء معلميها وهو النموذج المعتمد من قبل الجائزة.
وبهذه المناسبة، قال مدير الاتصال الخارجي في البنك، فهد السرحان: «ان رعاية «KIB» لهذه الجائزة تأتي في إطار اهتمامه بمجالات التنمية المجتمعية المختلفة ومنها التعليم، حيث يسعى لتكريس المزيد من جهوده وإمكاناته المادية والمعنوية لدعم الجهات والمؤسسات التعليمية، مما سينعكس على العملية التعليمية في البلاد وعلى مستوى التعليم وتثقيف الأجيال في المستقبل القريب».
وأضاف السرحان أن مشاركة «KIB» في رعاية هذا الحفل تسلط الضوء على مدى تقدير وامتنان البنك للجهود التي يقوم بها المعلمون الذين يرون أن مهنتهم رسالة مقدسة ويسعون لأدائها بكل مهنية وإخلاص ومحبة، وخاصة معلمي ذوي صعوبات التعلم الذين يمتازون بنمط تعليم يختلف عن غيرهم مما يساهم في تنمية قدراتهم وتوسيع مداركهم.
من جانبها، ذكرت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد»، آمال الساير: «لا بد أن نقدم شكرنا لـ «KIB» على رعايته الكريمة لهذا الحفل الضخم، حيث ان هذا النوع من الدعم والمساندة لفعاليات الجمعية يساعدنا على الاستمرار في تقديم هذه الجائزة باعتبارها الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، والتي تهدف إلى تكريم المعلمين الذي يستحقون كل التقدير من الجميع»، مشيرة إلى أن فكرة إنشاء جائزة «كالد» للمعلم المتميز نابعة من إدراك القائمين عليها بأهمية الدور المحوري الذي يلعبه المعلم في شتى نواحي حياة الطالب الأكاديمية والنفسية والاجتماعية.
كما أوضحت أنه بتكريم المعلم يتم أيضا تكريم المدرسة التي تهيئ له الظروف والفرص الجيدة مثل التدريب والتشجيع لإظهار مهاراته على أكمل وجه ممكن.
وفي الختام، أفاد السرحان بأن «KIB» يحرص على المشاركة في الفعاليات التي تخدم مختلف شرائح المجتمع تماشيا مع شعاره «بنك للحياة»، ومنهم المعلمون الذين يساهمون في تنشئة وتثقيف الأطفال لخدمة مجتمعهم في المستقبل، مشيرا إلى ضرورة توفير أفضل الخدمات التعليمية لطلبة صعوبات التعلم من خلال نشر التوعية باختلافاتهم وتقديم الدعم اللازم لأولياء أمورهم ومعلميهم والمتخصصين في هذا المجال.