- ورد خطأ في سؤال «مربع أرسطو» للثاني عشر وتعليمات صدرت في أثناء عمليات التصحيح بإلغاء السؤال وتوزيع درجته على باقي الأسئلة
- في القسم العلمي تمت صياغة سؤال في امتحان الأحياء خطأ وأحدث ذلك ربكة في لجان سير الامتحان وتشتيت أذهان الطلبة
- 5 أخطاء دفعة واحدة في اختبار علم النفس لطلبة الـ 11 الذي جاء من الفصل الأول المنتهي ولم يشتمل على موضوعات الفترتين الـ 3و4!
- آلية المعالجة التي تمت الآن في الكنترول المركزي غير صحيحة تربوياً وتظلم الطلبة وتخلّ بالميزان العام للدرجات
- ضرورة تدخّل الوزيرة لاحتساب درجات الأسئلة الخطأ كدرجات اعتبارية بعد إجراء العملية الحسابية الدقيقة للطلبة ضماناً لحقوقهم
مريم بندق
وجه مسؤولون تربويون عاملون في الميدان نداء استغاثة عبر «الأنباء» لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود لتطبيق العقوبات المنصوص عليها في اللوائح على الذين تسببوا في وقوع أخطاء في اسئلة الامتحانات لهذا العام.
وشدد المسؤولون على ان الاخطاء التي تكررت في امتحانات الفترة الرابعة وبشكل لافت تستوجب ان يكون للوزيرة موقف حازم ومعلن وشفاف لمعاقبة المتسببين في هذه الاخطاء دون مجاملة أو طمطمة.
وأكدوا أنه لا يخفى على احد ان هذه الاخطاء تهدد بشكل مباشر وجسيم مستقبل الطلبة، خصوصا طلبة الثاني عشر وايضا طلبة الحادي عشر «فجزء من المائة من النسبة كفيل بتغيير مستقبل الطالب وحرمانه من تحقيق رغبته في الالتحاق بإحدى الكليات».
وطالب المسؤولون وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود بالاضطلاع بمسؤولياتها، مردفين: اذا كانت الوزيرة ترى ان معاقبة المسؤولين عن تسرب الامتحانات اختصاص اصيل للنيابة العامة فإن معاقبة المسؤولين عن التسبب في وقوع اخطاء في اسئلة الامتحانات اختصاص أصيل للوزيرة الحمود.
وشدد المسؤولون على القول ان اخطاء الامتحانات لا يمكن ان تغتفر وواجب الوزيرة تطبيق العقوبات لتلافي هذه الاخطاء مستقبلا والبدء في بحث آلية وضع الاسئلة وهل تتطلب اعادة النظر في اختيار واضعي الاسئلة؟
أم أننا في حاجة الى تجديد فكرة استحداث بنوك للاسئلة يضطلع بها اهل الاختصاص والخبرة والادراك من جامعة الكويت ووزارة التربية؟
وتساءل المسؤولون في ظل غياب مبدأ تطبيق العقوبات فمن يتحمل اخطاء الامتحانات التي تشتت اذهان الطلبة وتربكهم وتضيع جهودهم؟ وعدد المسؤولون بعضا من أخطاء الامتحانات التي وقعت في الامتحانات النهائية للعام الدراسي الحالي 2010 ـ 2011 والتي شملت طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والادبي وطلبة الحادي عشر ايضا. وفجر المسؤولون مفاجأة محزنة تتعلق بان آلية معالجة هذه الاخطاء الآن في الكنترول الرئيسي تفتقر الى العدالة وتنحصر في اجراءات غير تربوية بسبب عدم الاستعانة بأهل الاختصاص من التربويين الذين يزدحم بهم الميدان التربوي وطالبوا الوزيرة بالتدخل فورا لاعادة الامور الى نصابها، بحيث لا يظلم الطلبة ولا يخل بميزان الدرجات.
وقدم المسؤولون بعضا من الامثلة لهذه الاخطاء وعلى الوزيرة ان تبادر بزيارات تفقدية الى لجان التصحيح لاصلاح الامور قبل اعلان النتائج وان كان ذلك مستحيلا بعد الانتهاء من تصحيح ورصد درجات الطلبة في بعض المواد التي وردت بها اخطاء.
وعن هذه الامثلة للاخطاء الواردة في الامتحانات، قال المسؤولون: في اليوم الاول لامتحانات «الثاني عشر» لطلبة القسم الادبي، ورد خطأ في سؤال مربع ارسطو ولم يتم تبليغ الطلبة، واثناء عمليات التصحيح الغوا السؤال وقاموا بتوزيع الدرجة المخصصة له على باقي الاسئلة.
ولطلبة القسم العلمي، ورد خطأ في امتحان مادة الاحياء، حيث لم يتم صياغة السؤال بطريقة صحيحة وأحدث ذلك ربكة للطلبة، وللوزيرة ان تتصور تأثير ذلك على تشتيت ذهن الطالب وسوء حالته النفسية، وتاليا مدى تمكنه من الاجابة بالشكل الذي يطمح اليه والذي استعد له طوال مشوار طويل من سهر الليالي في المذاكرة والمراجعة والاستعداد للامتحان النهائي الذي على اساسه يتقرر مستقبله.
واستدركت المصادر بان الكنترول قام بالاتصال على اللجان واعادة صياغة السؤال بالطريقة الصحيحة، والسؤال هنا: هل يمنع ذلك التأثير السلبي على الطلبة؟
وفي الصف الحادي عشر لطلبة القسم الادبي، فمن المعروف ان النسبة التي يحصل عليها الطالب في امتحانات الحادي عشر تضاف الى النسبة التي يحصل عليها في امتحانات «الثاني عشر»، ووردت اخطاء بالجملة لا يمكن ان يصدقها العقل، فقد احتوى اختبار علم النفس لطلبة الحادي عشر على 5 اخطاء دفعة واحدة ـ اخطاء بالجملة.
وكشفت المصادر ان الاسئلة جاءت من الجزء المتعلق بالفصل الدراسي الاول، والذي سبق للطلبة ان ادوا الامتحان فيه، ومن المفترض ان اختبارات الفترة الدراسية الرابعة تشمل موضوعات الفترتين الدراسيتين الثالثة والرابعة فقط.
وكانت ردة فعل العاملين في الكنترول ابلاغ بعض لجان سير الامتحان وليس كلها وبعضها تم ابلاغه بوجود خطأين واخرى ثلاثة اخطاء والبعض الثالث لا يعلم نهائيا عن الاخطاء الـ 5.
وبالسؤال عن الآلية النموذجية لمعالجة هذه الاخطاء، اختصر المسؤولون في اجاباتهم الحديث عن هذه الآلية التي تحتاج الى حسبة دقيقة يعرفها فقط اهل الاختصاص من التربويين، وقالوا موضحين: الغاء السؤال الخطأ ودرجته وتوزيعها على باقي اسئلة ورقة الامتحان اجراء غير صحيح تربويا لأنه يخل بالميزان العام للدرجات ولا يجوز بأي حال من الاحوال والحل الامثل هو المجموع الاعتباري وهي عملية حسابية دقيقة يدركها اهل الاختصاص لتلافي ظلم الطالب وعدم الالمام بميزان الدرجات وتستند الى الغاء الاسئلة الخطأ واحتساب الدرجات المخصصة لها كدرجات اعتبارية للطالب ضمانا لحقوقه.
واقرأ ايضاً:
السديراوي لـ «الأنباء»: نتائج العلمي والأدبي 3 يوليو .. و«الديني» صباح الخميس أول يوليو
الجسار تطالب بتشكيل لجنة عليا لوضع آلية فصل قطاع التعليم عن التدريب في «التطبيقي»
الحربش يسأل عن اجتماع وزيرة التربية مع موجهي التربية الإسلامية
الروضان لـ «الأنباء»: 900 كويتية من «الهيكلة» للعمل مجهزات أغذية في توزيع الوجبات على «الابتدائي» بداية العام الدراسي
أسماء المكلفين الجدد والذين تم إعفاؤهم من العمل في الأندية المدرسية المسائية للبنين والبنات
الحمود تعقد مؤتمراً صحافياً حول مهمة سنغافورة الناجحة
«المعلمين» تفتح التسجيل في «ارتقاء» و«الريادة» اليوم
الكالوتي: «لوياك» يدرّب 400 طالب وطالبة ضمن برنامجه الصيفي بالتعاون مع 60 شركة