بيان عاكوم
اكدت جامعة الكويت على انه لم تفرض اسماء على القسم العلمي لقبول طلاب مبتعثين الى الخارج وانما تم رفض اسماء عدة، جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته ادارة العلاقات الثقافية في جامعة الكويت لتنوير المبتعثين الجدد والذين مازالوا مرشحين حيث تم قبول 65 مرشحا ومرشحة.
وكان ذلك بحضور مدير جامعة الكويت د.عبدالله الفهيد وأمين عام الجامعة د.عصام الربيعان ونائب مدير الجامعة للشؤون العلمية د.نورية العوضي.
الفهيد أكد في كلمته ان البعثة لا يحصل عليها الا الطالب المتفوق والجاد وقال «فأنتم مثال الشباب الكويتي الطيب، وانتم مفخرة وعنصر يبرز وجه الكويت الحقيقي والحضاري».
واضاف: دراسة الماجستير والدكتوراه في جامعات الخارج ليست سهلة وتختلف عن دراسة البكالوريوس ولكن لديكم العنصر الأساسي للتفوق والنجاح.
ودعا الفهيد الطلاب الى الاستمرار في مواصلة الاجتهاد لتحقيق المنافسة والتفوق، مؤكدا على ان ابواب الجامعة ستكون مفتوحة وتنتظرهم للتدريس فيها.
ولفت الفهيد في ختام كلمته انتباه الطلاب الى تمثيل الكويت أحق تمثيل وان يكونوا خير سفراء لبلدهم لانهم يعكسون صورة البلد التي يمثلونها على ان يكونوا مخلصين في احترام القانون والانظمة الموجودة.
ومن جهتها تحدثت نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية د.نورية العوضي والتي قالت للطلاب ان الاعداد التي قبلت هي ترشيحات مبدئية حيث سيظهر القرار بعد الحصول على قبولهم في احدى الجامعات المعتمدة. وشددت على الطلاب بضرورة التواصل مع القسم العلمي لان الجامعة لا تعتمد الطالب الا باعتماد القسم العلمي.
وقالت العوضي: في الواقع لقد حصلت كليتا الطب والعلوم اجتماعية على حصة الاسد من الترشيحات، مشيرة الى ان هناك نحو 306 طلاب مبتعثين في الخارج انضم منهم 35 استاذا للهيئة التدريسية متمنية على الطلاب التفوق والنجاح لاضافة كوادر جديدة الى الهيئة التدريسية.
وكانت للدكتور بدر الديحاني مشاركة حيث اكد للطلاب على ان اهم التعليمات لهم هي لائحة البعثات معلنا لهم ان هناك توجها لتعديل اللائحة قبل بدء الدراسة في العام المقبل، مشيرا الى ان التواصل مع المبتعثين سيكون خلال الإيميل وكافة المعلومات ستكون متوافرة على موقع الادارة الثقافية لجامعة الكويت. وكان قد شرح رئيس قسم البعثات محمد العنزي لطلاب لائحة البعثات، مؤكدا ان الهدف منها هو الحصول على درجة الدكتوراه، وذلك لشغل وظيفة عضو هيئة تدريس بالجامعة بشرط ان يحصل المبعوث على درجة الماجستير او ما يعادلها قبل البدء في رسالة الدكتوراه. اما عن المساعد علميا، فقال «هو المرشح الذي يعمل بالقسم العلمي ولم يصدر مدير الجامعة قرارا بتعيينه بوظيفة معيد عضو بعثة».
وعن المدة الاصلية للبعثة قال «هي 5 سنوات للحصول على الماجستير او الدكتوراه، اذا كان المرشح من الحاصلين على درجة الاجازة الجامعية او ما يعادلها، وتكون المدة 3 سنوات للحصول على درجة الدكتوراه، اذا كان المرشح من الحاصلين على درجة الماجستير، وتحسب بداية البعثة اعتبارا من تاريخ تسجيله ببرنامج الدراسة الموضح في رسالة القبول. واشار العنزي الى انه، وحسب اللائحة، لا يجوز تغيير الطالب للجامعة الا بموافقة مسبقة من القسم العلمي ولجنة بعثات الكلية، شريطة ان تكون الجامعة الاخرى من المستوى الاكاديمي نفسه، كما لا يجوز تغيير مقر البعثة إلا بتوصية مسبقة من القسم العلمي ولجنة بعثات الكلية وموافقة اللجنة العامة للبعثات.
وختم مشيرا الى انه على المبعوث ان يتعهد كتابيا في العقد بتأمين وصول تقاريره الدراسية بصفة منتظمة الى المكتب الثقافي او الكلية، وذلك بتخويل الجامعة التي يدرس فيها بإرسال نسخ من هذه التقارير الى ادارة العلاقات الثقافية بواسطة المكتب الثقافي، ويتعين عدم تأخر تسليم التقارير الدراسية او نتائج الامتحانات عن مدة اقصاها 6 اسابيع في نهاية الفصل الدراسي وإلا جاز لإدارة العلاقات الثقافية وقف صرف مخصصات بعثته بصفة مؤقتة على ان يتم صرفها لدى ورود التقارير المشار اليها.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )