محمد المجر
أصدرت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بيانا حذرت فيه من أن تكون المناصب القيادية بالهيئة عرضة للمحسوبية، مشيرة الى ان العواقب ستكون وخيمة في حال تدخلت المساومات الطائفية والحزبية في عملية اختيار المدير الجديد للهيئة.
وقال رئيس الرابطة د.معدي العجمي في البيان ان المؤسسات التعليمية تلعب دورا مهما في بناء عقول الشباب وتسليحهم بالعلم والمعرفة لبناء نهضة المجتمع.
واضاف ان المتبع في تعيين أي منصب قيادي بالهيئة سواء كان رئيس قسم أو نائبا للمدير العام يتم من خلال تشكيل لجان من ذوي الكفاءة لاختيار الأصلح من بين المتقدمين، ولكن المتبع في اختيار مدير الهيئة يكون بقرار فردي من وزير التربية ووزير التعليم العالي وهو أمر مستغرب، متسائلا كيف تشكل لجان لاختيار منصب قيادي صغير في حين يتم التفرد بالقرار عند اختيار منصب المدير العام الذي يكون بمنزلة ربان السفينة داخل الهيئة.
وطالب البيان بضرورة الإسراع في اختيار مدير جديد للهيئة حتى لا يكون هناك فراغ إداري، وان يكون الاختيار من خلال تشكيل لجنة محايدة من ذوي الكفاءات من داخل الهيئة، وعلى أساس الكفاءة كما هو معمول به في جامعة الكويت ليتمكن من قيادة هذا الصرح التعليمي الكبير، ويكون قادرا على اتخاذ القرار وتحقيق أهداف الهيئة والطموحات التي يصبو اليها أعضاء هيئة التدريس.