مريم بندق
عقبت إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي بوزارة التربية على النشرات العامة المعتمدة من وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي والمتضمنة تحديد مواعيد جديدة لنهاية العام الدراسي 2010/2011 والتي تفردت «الأنباء» بنشرها أمس بأن هذه النشرات متعلقة بالصندوق المالي وليست لها علاقة بمواعيد عمل الهيئتين التعليمية والإدارية في المدارس المحددة في القرار رقم (1).
جاء ذلك ردا على ما نشرته «الأنباء» أمس وأمس الأول تحت عنوان عطلة إدارات مدارس رياض الأطفال تبدأ اليوم (أمس) وعطلة الابتدائي الخميس المقبل 16 يونيو والمرحلة المتوسطة 23 منه و«الثانوي» 30 يونيو.
وذلك استنادا الى ما تضمنته النشرات المعتمدة والمعممة من وكيلة الوزارة تماضر السديراوي والتي تنص على هذه المواعيد المحددة والواضحة كعين الشمس في رابعة النهار في نشرات واضحة نشرناها امس بالتفصيل تأكيدا على مبادئ المصداقية والشفافية وحق القراء في معرفة التفاصيل كاملة.
تقول إدارة العلاقات العامة ان النشرات المنشورة بـ «الأنباء» تتعلق بفواتير المدارس والحسابات الخاصة بالصندوق المالي.
وهذا صحيح ونحن في «الأنباء» ذكرنا ذلك وأكدنا ان النشرات متعلقة بالصندوق المالي، بل نشرنا كل تفاصيل النشرات الأربع ولكن هل تكون النشرات المتعلقة بالصندوق المالي تنص على مواعيد نهاية العام الدراسي لرياض الأطفال والمراحل التعليمية الثلاث بصورة غير صحيحة وهل الصندوق المالي يقع في كوكب آخر لا يتبع التعاليم والمواعيد والنظم واللوائح والقرار رقم (1) في وزارة التربية؟
وهل وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي لا تعلم بالمواعيد المحددة الصحيحة لنهاية العام الدراسي بحسب القرار رقم (1) حتى تعتمد نشرات الصندوق المالي وهي تنص على تواريخ مختلفة وغير صحيحة بحسب ادعاءاتكم؟
ماذا نفهم من مثل هذه المواعيد المتضاربة بين القرار رقم (1) ونشرات الصندوق المالي؟
وقد تعجبنا من الرد الذي جاءنا والذي ينبه الى ضرورة الالتزام بمواعيد انتهاء العام الدراسي في المراحل التعليمية المختلفة كما جاءت في القرار رقم (1) ونتساءل لماذا لم تلتزم وكيلة الوزارة تماضر السديراوي قبل اعتماد النشرات بما نص عليه القرار رقم (1) ونتساءل هل الوكيلة السديراوي ليس لديها علم بالقرار رقم (1)؟ أليس هي من قامت بإعتماده؟! وهل المسؤولون عن الصندوق المالي ليس لديهم علم ايضا بمواعيد القرار رقم (1) حتى يضمنوا نشراتهم مواعيد أخرى غير صحيحة حسب ادعاءاتكم؟
وإذا كان المسؤولون عن الصندوق المالي لا يعرفون فهل أيضا وكيلة الوزارة تماضر السديراوي لا تعرف حتى تعتمد ليس فقط نشرة واحدة انما أربع نشرات تضمنت تواريخ مغلوطة؟
وما دمتم نشيطين كل هذا الحد للرد على الصحف فلماذا لم تخاطبوا المسؤولين عن الصندوق المالي لتعديل هذه المواعيد والنشرات التي ذهبت الى مديري ومديرات المدارس وباعتماد وكيلة الوزارة نفسها.
ينص التوضيح على ان النشرات المعتمدة من وكيلة الوزارة تماضر السديراوي والمعممة على مديرات ومديري المدارس ليس لها علاقة بمواعيد عمل الهيئتين التعليمية والادارية.
والسؤال ما دام الوضع كذلك فلماذا نصت النشرات على ان نهاية العام الدراسي 2010/2011 في 9/6/2011 لرياض الاطفال وفي 16/6 للمرحلة الابتدائية و23/6 للمتوسط و30/6 للثانوي؟
تقول مديرات مدارس رياض الاطفال ومديرو ومديرات مدارس المراحل الاخرى: بصراحة الوضع «مو زين» وماشي على البركة واقل شيء كان على وكيلة وزارة التربية ان تعتذر عن قيامها باعتماد نشرة متضمنة مواعيد خاطئة لنهاية العام الدراسي ليس فقط لرياض الاطفال ولكن للابتدائي والمتوسط والثانوي.
بدلا من التوضيح بان هذه النشرات تخص الصندوق المالي وهذا لا خلاف عليه فكما ذكرنا لم تخف «الأنباء» ذلك بل نشرناه تفصيليا اما اذا كان القرار رقم «1» في صوب ونشرات الصندوق المالي في صوب و«المخفي» في صوب فخلف الله علينا.
ان الميدان التربوي ومن خلال استقرائنا لآراء عشرات من مديري ومديرات رياض الاطفال والمدارس في مراحلها الثلاث اصبح يغلي ويعاني مما اطلقوا عليه تخبطا من ادنى الامور الاجرائية المتعلقة بمواعيد نهاية عام دراسي وتساءلوا اذا كان الوضع كذلك على سبيل المثال وليس الحصر فكيف تكون اجراءات وقرارات وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي في القضايا التعليمية الكبيرة كالاستراتيجيات وتطوير المناهج ونظام التعليم واذا كانت تجهل مواعيد نهاية العام الدراسي فكيف تستطيع المساهمة في وضع خطط اصلاح وتحسين التعليم؟
رد وتوضيح من العلاقات العامة
بخصوص الخبر المنشور بصحيفة «الأنباء» بتاريخ 9/6/2011 تحت عنوان «عطلة إدارات مدارس رياض الأطفال تبدأ اليوم». طالعتنا جريدتكم الغراء بخبر مفاده ان عطلة إدارة مدارس رياض الأطفال تبدأ اليوم حسب النشرات العامة المعتمدة، وعملا بحق الرد تود وزارة التربية توضيح الحقائق التالية:
٭ ان النشرة التي تم الإشارة اليها في خبر الصحيفة متعلق بفواتير المدارس والحسابات الخاصة بالصندوق المالي ليتسنى للإدارات المدرسية إنهاء جميع الإجراءات الفنية والمالية في المراحل التعليمية الثلاث والمعاهد الدينية، (وهذا الكلام غير صحيح لان النشرات حددت على سبيل المثال نهاية العام الدراسي لرياض الاطفال في 9/6، على أن يتم ارسال المصروفات في موعد لا يتجاوز 7/6).
٭ كما ان النشرة العامة التي أصدرتها وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي بشأن التسوية المالية للصندوق المالي المرسلة الى مديرات المدارس ليس لها علاقة بمواعيد عمل الهيئتين التعليمية والإدارية.
٭ وفيما يتعلق بدوام العمل في الهيئتين التعليمية والإدارية في جميع المراحل التعليمية فهي واضحة في قرار رقم (1) وتم توزيعها على المدارس في أوقات سابقة ولم يطرأ عليها أي تغيير سوى تخفيض ساعات العمل بعد الانتهاء من أعمال اختبارات وأعمال النتائج حسب الكتاب الصادر من الوكيل المساعد للتعليم العام والموجه لمديري عموم المناطق التعليمية (ملاحظة مرفق قرار تخفيض ساعات العمل).
«الأنباء» لا تحتاج إلى هذا التوضيح
اننا في «الأنباء» لا نحتاج إلى هذا التوضيح، ولكن من يحتاج إليه هو إدارات المدارس التي تتخبط في ظل قرارات ونشرات متضاربة بالرغم من ان القرار رقم «1» معتمد من وكيلة الوزارة تماضر السديراوي والنشرات المعممة بخصوص الصندوق المالي معتمدة أيضا من وكيلة الوزارة تماضر السديراوي إلا ان توقيت نهاية العام الدراسي 2010 / 2011 مختلف بينهما تماما. وكان الأولى بوكيلة الوزارة تماضر السديراوي بداية ان تتلافى هذا التضارب، اما وقد وقع منها سهوا أو جهلا فكان عليها ان تعتذر عن هذا الخطأ للوزارة أولا ثم لإدارات المدارس لا ان ترسل توضيحا لجريدة «الأنباء» وكأن قنوات الاتصال بينها وبين مدارسها مقطوعة وكأن الموضوع كله يتمحور حول الصندوق المالي الذي ليس نقطة الخلاف وتتناسى ان «المبكي» في الأمر هو هذا التضارب الذي ملت إدارات المدارس من الشكوى منه منذ ان تولت تماضر السديراوي وكالة التربية.
رد العلاقات
٭ إن رد العلاقات العامة تطرق إلى أن النشرات المعممة والمعتمدة من وكيلة الوزارة تماضر السديراوي تتعلق بالصندوق المالي وتناسى الرد الخطأ الفادح في التواريخ المحددة لنهاية العام الدراسي لرياض الأطفال والمراحل التعليمية الأخرى مما يشير إلى محاولة التملص من الخطأ بدلا من الاعتراف به والاعتذار عنه كما هو متوقع من سيدة تشغل منصب وكيل مسؤولة عن تربية النشء.
الرد أغفل مدارس المقررات
من جانبنا نتساءل ولا نعرف لمن نوجه السؤال لانه يتعلق بالوكيلة العود في وزارة التربية وهي اعلى واكبر مسؤولة عن التنفيذ واعني بها وكيلة الوزارة تماضر السديراوي. سؤالنا يتعلق باخبار نظام المقررات وما آخر اخبار النظام على حس الوكيلة تماضر السديراوي هل مازالت هناك مدارس تتبع نظام المقررات ام تم – بحسب معلوماتنا – تخريج آخر دفعة العام الدراسي 2009/2010؟ اذا بالفعل حسب علمنا ان النظام «بح» خلاص ماكو مدارس تتبع نظام المقررات في الكويت فكيف تخاطب وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي مديري ومديرات مدارس نظام المقررات بنشرة عامة معتمدة منها والتي ننشرها اليوم؟ واذا كانت الوكيلة السديراوي لا تعلم انتهاء نظام المقررات وتخريج آخر دفعة العام الدراسي الماضي فماذا تعلم السيدة الوكيلة عن وزارة التربية؟ هل تعلم فقط في الحسابات والمستحقات المالية والمهمات الرسمية؟
لا طبنا ولا غدا الشر
لا طبنا ولا غدا الشر.. عذر أقبح من ذنب هكذا بادرتنا مديرة إحدى مدارس رياض الأطفال تعليقا على النشرة المرسلة لها عن الصندوق المالي. قالت: بالفعل النشرة تضمنت تاريخا جديدا لنهاية العام الدراسي هو 9/6، وتستدرك: يتضمن القرار رقم (1) تاريخا آخر ولكن لأن نشرة الصندوق وصلت لنا خلال اليومين الماضيين اعتقدنا أن الوزارة قررت أن تنهي العام الدراسي مبكرا أسبوعا واحدا عن موعده.
وكان ذلك مبادرة سارة لنا خصوصا أن الوزارة بادرت ايضا بتقديم موعد حفلات تخرج الأطفال أسبوعا كاملا، ولكن فوجئنا بأن الموضوع ما هو إلا تخبط آخر من تخبطات نشرات الوزارة التي اعتدنا عليها في الآونة الأخيرة.
تخفيض ساعات الدوام المدرسي
عممت الوزارة نشرة على الإدارات المدرسية لمراعاة ما يلي: رياض الأطفال: يكون الدوام من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 10 صباحا يوميا حتى موعد بدء العطلة الصيفية.
المرحلتان (الابتدائية والمتوسطة)يوما (12 و13) 6/2011 إعلان النتائج.
يوم 14/6/2011 تسليم الشهادات للطلبة. اعتبارا من 15/6/2011 يكون الدوام المدرسي من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 10 صباحا يوميا حتى موعد بدء العطلة الصيفية. ملاحظة: يستثنى مما سبق الكوادر التعليمية المكلفون بمهام أعمال الملاحظة بالاختبارات أو أعمال الكنترول بالمرحلة الثانوية.