اعرب رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.ابراهيم الحمود عن تمنياته لاعضاء مجلس الامة بقضاء عطلة صيفية سعيدة عقب فض دور الانعقاد الحالي، متمنيا لهم عودا حميدا عقب العطلة.
واكد د.الحمود ان المواطنين بجميع اطيافهم يحدوهم الامل في ان تكون عودة المجلس لدور الانعقاد المقبل اكثر اتفاقا وتعاونا مع السلطة التنفيذية ممثلة في الحكومة، لبدء اقرار وتنفيذ مشاريع تنمية وتطوير البلد لما فيه خير ومصلحة المواطن، فقد مل الجميع التأزيم والصراع الذي اعاد الكويت سنوات الى الوراء، وجعلها تتذيل قائمة الدول الخليجية في التطوير والتعمير.
وشدد د.الحمود على ضرورة ان يتفق النواب على اولويات العمل البرلماني خلال المرحلة المقبلة ووضع تصور للتشريعات المطلوب صدورها لتهيئة الاقتصاد الكويتي لجذب رؤوس الاموال الكويتية المهاجرة، بالاضافة الى رؤوس الاموال الاجنبية، وتهيئة البيئة الاستثمارية الكويتية لتقديم العديد من المزايا للمستثمر، كما حان الوقت للنظر في مستوى الخدمات التي تقدم للمواطن وتحديثها حتى تكون على المستوى اللائق بالمواطن الكويتي.
واضاف د.الحمود ان المرحلة المقبلة ستكون الفيصل في الحكم على اعضاء مجلس الامة خاصة بعد التراشقات الجانبية بين الاعضاء والتي اثارت استياء المواطن المتابع للعمل البرلماني تحت قبة عبدالله السالم، وكان من الاجدر بالنواب الرقي في لغة الحوار بعيدا عن التجريح، واستخدام لغة لا تليق بالنخبة التشريعية التي اولاها المواطن ثقته لتمثيله في البرلمان.
وتمنى د. الحمود على النواب تغيير الصورة السلبية التي علقت بذهن المواطن خلال الفترة المضاية، والعودة الى دور الانعقاد المقبل بايجابية يشعر بها المواطن وتؤدي الی بداية النهضة الحقيقية للكويت في كافة المجالات التشريعية والرقابية والتنفيذية.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )