آلاء خليفة
اصدر رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.ابراهيم الحمود بيانا ردا على ما نشر في الصحافة المحلية من تصريح باسم مصدر جامعي رفيع حمل في طياته مساسا بنزاهة جامعة الكويت كمؤسسة علمية اكاديمية وباعضاء هيئة التدريس وقال الحمود: إننا نرى ان التواري خلف مسميات ضبابية كمصدر جامعي رفيع للدفاع عن الادارة الجامعية امر بدا شديد الوضوح في الآونة الاخيرة وقد يكون السبب هو عدم صحة وجود هذه الشخصيات المتخفية او بسبب خوفها من التصريح علنا، لمعرفة هذه المصادر بردة فعل الاساتذة واستنكارهم لها لانها مصادر لا تقول الحقيقة وتسب اعضاء هيئة التدريس وتقع من ثم تحت طائلة المواد (من 209 إلى 212) من قانون الجزاء الكويتي بتهمة السب والقذف، ان التواري خلف مسمى مصدر جامعي رفيع سلوك مستهجن يبعد عن الشفافية ولا يؤمن بحرية الرأي والتعبير.
واضاف ان هذا التصريح اساء الى مدير الجامعة قبل كل شيء ووصف اعضاء هيئة التدريس بالحفنة.
واضاف الحمود: انني بصفتي رئيسا لجمعية اعضاء هيئة التدريس لا اعرف الاتفاق الخفي بين العصابات الثلاث التي تحارب النهج الاصلاحي لادارة الجامعة على حد تعبير المصدر الجامعي الرفيع وتسعى لمحاربة المدير.
فإننا في جمعية اعضاء هيئة التدريس لا نحارب مدير الجامعة بل اننا مددنا اليه جسور التفاهم وقدمنا مجموعة من الكتب الرسمية في هذا الشأن ومن ثم فإن حديث المصدر الجامعي رفيع المستوى مجرد افتراء وكذب وزيف وفي ردنا على المصدر الجامعي رفيع المستوى فإننا نوجز الآتي:
ان القول بالاتفاق المسبق بين ثلاث فئات للنيل من شخص مدير الجامعة هو قول مريض لا يتشكل الا في رأس صاحبه الذي يقتات على نظرية «فرق تسد» فأعضاء جمعية هيئة التدريس ليسوا من المافيا او المحسوبين على جماعات ارهابية فهم مجموعة من العلماء الذين تطوعوا لخدمة المعرفة ولخدمة زملائهم.
ان قول المصدر الجامعي إن الاعتصام دعت اليه الجمعية فهو دليل أكيد على أن المصدر الجامعي الرفيع غير صادق ولا يعرف شيئا فالذي دعا الى الاعتصام هم اساتذة كلية العلوم الاجتماعية والجمعية قد شاركت معهم دون ان يقوم اي من اعضاء الجمعية بتوجيه دعوة بل ان دور الجمعية اقتصر على المشاركة فقط فالذي قام بالدعوة والتنظيم واختيار المكان والزمان وترتيب الجلسة كان اساتذة كلية العلوم الاجتماعية.
ان اشارة المصدر الجامعي بان الاعتصام فشل فشلا ذريعا إذ لم يشارك فيه سوى حفنة قليلة من اساتذة كلية العلوم الاجتماعية التسعين لا يتجاوز عددهم الخمسة عشر استاذا.
ان هذا القول والحديث لا يليق بمصدر يصف نفسه بالجامعي فالحفنة لا تقل عن اعضاء هيئة التدريس وهم العلماء والفقهاء واصحاب الفكر والمربون والحفنة هي وصف لمجموعة من المجرمين وقطاع الطرق فيقال حفنة من متعاطي المخدرات او حفنة من المارقين او حفنة من القتلة..إلخ.
ولا يوصف الاساتذة ابدا بهذه الاوصاف واما عن العدد فهو حتما ليس 15 استاذا، حيث انني كنت موجودا وقد قامت جمعية اعضاء هيئة التدريس باحصائهم عددا فقد بلغوا 69 استاذا فمن أين أتى المصدر الملهم بالاعداد وهل كان حاضرا وان كان كذلك فهو مصدر جامعي جاسوسي أو ربما هو عميل مزدوج ولعل الرقم 15 هو رقم المصدر الجامعي انه قدر العدد بـ 15 استاذا كما قد بين أن الخبرة الادارية لمدير الجامعة هي 15 عاما.
اما قول المصدر ان القرارات قد اتخذها مجلس الجامعة وليس مدير الجامعة وكان الاحرى بهم أن يوجهوا ثورتهم وانزعاجهم ضد مجلس الجامعة الذي اصدر القرارات فإننا نؤكد للمصدر الذي قد لا يقرأ جيدا أننا وجهنا البطلان لقرارات مجلس الجامعة اما توجيه النقد لمدير الجامعة فكان ذلك مرده تصريح المدير بأنه لم يجدد للعميد د.يعقوب الكندري لانه غير متعاون معه.
اننا لا نريد حتما رأس مدير الجامعة كما يتهم المصدر الجامعي لكن ننتقد القرارات التي اتخذت تحت رئاسة المدير.
ان قول المصدر الجامعي الرفيع ان مدير الجامعة لا يقبل ان يتلقى التعليمات من احد خصوصا جمعية اعضاء هيئة التدريس لهو العيب كله فجمعية اعضاء هيئة التدريس ورئيسها كاتب هذا الرد يربأ بنفسه وبالجمعية ان تفرض تعليمات على ادارة الجامعة وانما هي تنتقد القرارات الخاطئة وتحاول رد الظلم وتطالب بالحقوق والمزايا وتعمل وفق نظامها الاساسي.
ان استخدام مفردات (بالهبل، ويلطشوا، ويتفسحوا، ومتسيبين) فهذه مفردات لا توجد في معجم العمل الاكاديمي ولا تليق بالاساتذة ويجب الا يتم وصف الاساتذة بذلك ابدا ومن المعيب ان تتدنى لغة الحوار الى هذا المستوى الوضيع.
ان الغالبية العظمى من الاساتذة ملتزمون بواجباتهم وبمحاضراتهم وامام طلبتهم.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )