ثامر السليم
يبدو أن العنف الطلابي انتقل إلى مدارس الابتدائي، حيث تعرض طالب في الصف الأول الابتدائي 18 سبتمبر الماضي إلى الضرب المبرح على يد زملائه في نفس المدرسة مما تسبب له في جروح متفرقة في أنحاء جسده إضافة إلى جرح في جبهته ما سبب له صداعا مستمرا.
الطالب الذي تعرض للضرب يرفض التوجه إلى المدرسة بسبب خوفه من الطلبة لدرجة أنه عندما يرى باب المدرسة يرفض الدخول ويجهش في البكاء.
من جانبه قال ولي أمر الطالب إنه تم إبلاغه من قبل إدارة مدرسة سيد رجب الرفاعي بأن ابنه تعرض لإصابة بسيطة وجاءت نتيجة اصطدامه بحائط المدرسة، وعند سؤال ابنه كيف سقطت فأجابه بأنه تعرض للضرب من طالبين اكبر منه وأن أحدهم ركله بقوة على ظهره فسقط أرضا والآخر داس على رأسه.
وأكمل والد الطالب حديثه قائلا توجهت مع ابني إلى المستشفى لإسعافه وتبين خلال الفحص والتقرير الطبي انه تعرض لجرح قطعي دائري 3 سم عميق وبعد ذلك توجهت مع ابني إلى المدرسة وللتعرف على أشكال الطلبة.
وعند مقابلة الاخصائي قال لي إن ابنك هو الذي جرح نفسه فأجابه ابني: أنا تعرضت للضرب من اثنين اكبر مني فقام الاخصائي بتغيير الموضوع وتحجج بأن الأطفال دائما يجرحون زنفسهم عن طريق الدرج أو الحائط. وأضاف ولي أمر الطالب أن الاخصائي اصطحبني إلى ناظر المدرسة وعند دخولي ابتسم وقال لي هذا هو ابنك الذي اصطدم بالحائط وجرح نفسه فأجابه ابني: انا لم اصطدم ولم اجرح نفسي فأنا تعرضت للضرب وأصر الناظر والاخصائي على رأيهما بأن ابني اصطدم بالحائط دون وجود أي تحقيق أو استدعاء لأولياء أمور الطلبة الذين اعتدوا على ابني.
وقال انه توجه إلى المخفر بعد عجز الناظر عن اتخاذ الإجراءات اللازمة وقمت برفع قضية وسلمتهم التقرير ورفعت الحالة عند المحقق وتوقفت الحالة بسبب أنني أجهل أسماء المعتدين بضرب ابني.