سعود المطيري أكد منسق قائمة التآلف الطلابي في كلية الآداب بجامعة الكويت احمد الشلاحي ان القائمة تعد من اعرق من القوائم الطلابية بين مثيلاتها داخل الحرم الجامعي وجاء ذلك من خلال حصولها على مقاعد الهيئة الادارية في الكلية لأربع سنوات متتالية. وبين الشلاحي ان «التآلف» دائما ما تكون سباقة في حل جميع المشكلات التي تواجه طلبة وطالبات الكلية وذلك بتذليل جميع الصعوبات من خلال فتح العديد من الشعب الدراسية وحل ابرز مطالبات الطلبة. وعبر الشلاحي عن بعض القوائم الطلابية المنافسة لها في انتخابات الهيئة الادارية بوصفه القائمة المستقلة بأنها قائمة لا تملك فكرا وبعد نظر واما عن قائمة الوسط فقال إنها صاحبة فكر ومنهج عجزت عن الدفاع عنه، فالوسط الديموقراطي الند الفكري والخصم الرئيسي في معركتنا الفكرية داخل اروقة جامعة الكويت وفيما يلي تفاصيل المقابلة:
حدثنا عن قائمة التآلف الطلابي في كلية الآداب واهم انجازاتها؟
التآلف الطلابي من اعرق القوائم التي تخوض انتخابات رابطة طلبة كلية الآداب، وقد وفقها الله عز وجل في ان تمكنت من قيادة الرابطة لفتـرة تجـاوزت الـ 12 عاما، وهذا بفضل جهود الإخوة والأخوات الذين قاموا على القائمة والذين يسعون لإتمام المسيرة اليوم بالاضافة الى الدعم اللامحدود الذي يمنحه لنا طلاب وطالبات كلية الآداب، والفضل لله والمنة بأن الاهداف والقيم السامية المنبعثة من ديننا الاسلامي الحنيف هي قوام فكرنا وعملنا الذي رسخ من وجودنا على الارض في كلية الآداب.
ما ابرز المشكلات التي يعاني منها طلبة الكلية؟
كلية الآداب كسائرها من كليات جامعة الكويت والتي تعاني جملة من المشكلات التي تمس المصلحة الطلابية البحتة، ومن هذه المشكلات النظام الرتيب في التعامل مع الملفات الطلابية المتفشي داخل مكاتب الادارة الجامعية، ولا اعني هنا ان عمادة كلية الآداب هي المعنية بهذا الامر، بل نحن نوجه لهم عميق الشكر والتحية على الجهد المبذول في سبيل تجاوز هذه العقبة، وما اعنيه هو تفشيها داخل الادارة العليا للجامعة، ومن المشكلات التي تواجه طلبة «الآداب» النقص الواضح في اعضاء هيئة التدريس وعلى وجه الخصوص النقص الملحوظ في قسم التاريخ، الامر الذي يترتب عليه تعثر الطالب وتأخر عملية تخرجه وفي النهاية وقوع العبء على الطالب وتملص ادارة القسم من انها سبب رئيسي في ذلك، بالاضافة الى العديد من المشكلات التي نسعى جاهدين لحلها.
ما الذي قدمتموه لحل هذه المشكلات؟
رابطة طلبة كلية الآداب لا تدخر جهدا في سبيل تجاوز هذه العقبات وغيرها، ولذلك وجدنا التفاعل الايجابي من قبل عمادة كلية الآداب والتي على رأسها د.ميمونة الصباح لتجاوز المشكلات الادارية وعلاج مشكلة النقص في عدد اعضاء هيئة التدريس التي نأمل من الادارة الجامعية ان تنظر لهذه المشكلة بعين المصلحة وعين الخبير بالشأن الاكاديمي للطلبة، واما بالنسبة للمشكلات التي لم نتطرق لها فللرابطة كما هو مشهود دور بناء لعلاج هذه المشكلات.
تم اتهام الرابطة بأن اغلب انشطتها ترفيهية اجتماعية ولا تسعى بشكل جدي لحل المشكلات الاكاديمية، فما ردك؟
هذا السؤال يجب ان يوجه لإدارة الرابطة وليس لنا، ولكن نقول بدورنا كجزء من الشريحة المشمولة بنشاط الرابطة وهذا الكلام مجانب للحقيقة بشكل كبير جدا، ويؤسفنا اننا على علم تام بأن من يقوم بترويج وتسويق هذه الادعاءات لا يهدف من ورائها الا التكسب الانتخابي الرخيص.
ما تقييمك لمستوى الرابطة في العام الماضي؟
نحن نفخر لسنا كتآلف طلابي فقط بل كطلبة داخل كلية الآداب بأن من يمثلنا بهذا المستوى من العطاء والجهد والبذل الذي نفخر به ونتشرف بأن تكون الرابطة بقيادة «التآلف الطلابي» وهي على هذا المستوى من العطاء المثمر.
ما رأيك بالقائمة المستقلة؟
القائمة المستقلة، هي دون الألف واللام حقيقتها، فالتعريف بها يقع على اهواء وتصورات العاملين بها وقياداتها بين الحين والآخر، فالمستقلة قائمة لا تملك رؤية ولا تملك بعد نظر، اضافة الى انها قائمة هلامية وليس للفكر مكان عندها، فهي قائمة غير مؤدلجة وكانت سببا رئيسيا في تغييب المعركة الفكرية عن الساحة الانتخابية الطلابية وإبراز الجوانب الشخصانية والانتخابية البحتة التي يندى لها الجبين من وجودها بين طبقة من طبقات المجتمع والتي تعتبر اكثر طبقاته نخبوية وتميزا.
وماذا عن قائمة الوسط الديموقراطي؟
أستطيع القول ان قائمة الوسط الديموقراطي صاحبة فكر ومنهج عجزت عن الدفاع عنه، «فالوسط الديموقراطي» هي الند الفكري والخصم الرئيسي في معركتنا الفكرية داخل أروقة جامعة الكويت، واننا كتآلف طلابي نتصور ان لدى الوسط المؤهلات التي تقودهم نحو تحسين وضعهم الانتخابي بصورة افضل، ولكن المدرسة الفكرية المنتمين لها هي بالأساس مدرسة مرفوضة اصلا لدى عامة الشعب الكويتي، فما بالك بطلبة الجامعة.
يقال ان اختيار المرشحين في القائمة يتم على اساس قبلي بحت، فما تعليقك؟
التآلف الطلابي كقائمة تخوض الانتخابات الطلابية تنأى بنفسها عن الدخول في صراعات قبلية وطائفية وفئوية، فنحن ولله الحمد نقبل جميع طلاب وطالبات كلية الآداب للانتساب في صفوف القائمة وتمثيلها في الرابطة حسب المعايير والأسس التي تقتضيها الفترة الزمنية والمكانية.
ما استعداداتكم لخوض الانتخابات الطلابية المقبلة؟ وما النتائج المتوقعة؟
نحن على أهبة الاستعداد وكامل الجهوزية لخوض الانتخابات الطلابية المقبلة للعام الجامعي الجديد 2009/2010، وعلى وجه العموم فالكوادر العاملة والأنصار المؤيدون متشوقون لخوض غمار المعركة المقبلة لتأكيد أحقية التآلف الطلابي وجدارتها بتمثيل طلاب وطالبات كلية الآداب، وفيما يتعلق بالنتائج فأرى ان الأمر يصعب تخمينه وتوقعه وفق المعطيات الأولية المتوافرة لدينا، والكل يعلم ان انتخابات رابطة طلبة كلية الآداب تعتبر من أشد الانتخابات الطلابية ضراوة وشراسة، اذ يصعب إعطاء النتائج قبل حسم النتائج بصورة نهائية، ولكن كل أملي ان يوفقنا الله تعالى ويتم علينا إنجازنا بالفوز للعام الرابع على التوالي في قيادة الرابطة.
ما دور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في كلية الآداب؟ وهل يتدخل في أعمال الرابطة؟
الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الجامعة منظمة طلابية نفخر بوجودها ونعتز بالدور الذي تقوم فيه، فالاتحاد احدى مؤسساتنا الطلابية التي تملك دورا فعالا على مستوى الجامعة ككل، فهو يعنى بالعام بشكل اساسي وعن تجربة لم يتوان في خدمة اخوانه واخواته في كلية الآداب وتوفير الدعم الكامل لهم لتحقيق مكتسباتهم وإرجاع حقوقهم، ولنا عبرة بالدور البطولي الذي قام به اتحاد سنة 2004/2005 بالضغط في سبيل حل مشكلة طلبة قسم الاعلام المتقدمين للانتساب بالقسم وعددهم 101 في ظل تخاذل الرابطة وإثارتها البهرجة الإعلامية آنذاك، وعن مدى تدخل الاتحاد في اعمال الرابطة فهذا امر متعلق بإدارة الرابطة والاتحاد والتنسيق فيما بينهم لتحقيق التعاون الايجابي الفعال بين المنظمات الطلابية.