- د.الطريجي: المخيم شهد تكريم عدد من القادة الذين لهم دور كبير في الارتقاء بالحركة
- المقصيد: نعمل على خلق جيل قادر على تحمل المسؤولية
عبدالعزيز الفضلي
كشف وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس عن توجه لمخاطبة مجلس الوزراء لتخصيص مكان جديد للمخيم الكشفي السنوي بدلا من مقره الآن بمنطقة كبد، مشيرا إلى أن ما يهمه في المقام الأول سلامة أبنائنا الطلبة، مؤكدا في الوقت نفسه انه سيتابع الموضوع مع مجلس الوزراء لتحديد مكان يحقق الأهداف المرجوة لهذا المخيم.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الفارس للصحافيين خلال حضوره حفل افتتاح المخيم الكشفي الـ 70 والذي تنظمه سنويا وزارة التربية بمشاركة دولية واسعة.
وذكر الفارس أن التربية ممثلة في قطاع التنمية التربوية والأنشطة يعتبر المخيم جزءا من مهامها ونشاطها السنوي، لافتا إلى انه سعيد بمشاركة ودول عربية وأجنبية في المخيم وهو تأكيد للحمة بين الدول والذي يفتح من خلاله باب التعارف والصداقة بين أبناء هذه البلدان، معربا عن بالغ شكره وتقديره لوكيل التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد وجميع العاملين معه على التنظيم الرائع لهذا المخيم.
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية فيصل المقصيد إن الوزارة لا تألو جهدا في دعم المخيم الكشفي وتوفير افضل الأجواء لأبنائنا الكشافة والأشبال، منوها الى أن المخيم يتضمن العديد من الأنشطة والبرامج الكشفية الهادفة، مضيفا أن الكشافة هي مصنع الرجال وتخرج منها العديد من القيادات الذين تبوأوا مناصب قيادية في البلاد، مؤكدا أننا نبذل قصارى جهدنا لخلق جيل واع قادر على تحمل المسؤولية.
من جانبه، قال رئيس جمعية الكشافة الكويتية د.عبدالله الطريجي ان ما يميز هذا المخيم المشاركة الدولية اذ تشارك فيه العديد من الدول العربية والاجنبية اضافة الى ما يقارب 1400 قائد وكشاف، مشيرا إلى أن ذلك يدل على مكانة الكويت لدى هذه الدول.
واوضح ان المخيم شهد تكريم عدد من القادة الذين لهم دور كبير في الارتقاء بالحركة وتنميتها لدى النشء، لافتا الى انه متفائل هذا العام بنجاح المخيم بدعم من القيادات التربوية وعلى راسهم وكيل الأنشطة فيصل المقصيد الذي يبذل جهودا كبيرة لتوفير الاجواء المناسبة وكل مستلزمات المخيما متمنيا ان تعود الكشافة الى سابق عهدها.
من جانبها، اكد قائد عام المخيم علي محراب ان المخيم يحمل شعار «يد تبني ويد تحمي» وسنعمل على تفعيل هذا الشعار من خلال تكثيف الأنشطة والبرامج الكشفية المختلفة التي تحقق هذا الشعار، منوها الى ان الأنشطة البرية تقام في مخيمنا هذا بمنطقة كبد بينما الأنشطة والبرامج الكشفية البحرية تقام بمخيمنا بنادي الكشافة البحرية بمنطقة الفنطاس.
واضاف محراب ان هذا اليوم يمثل لنا عرسا كشفيا يقام كل عام يجمعنا بابنائنا الكشافة واخوة اعزاء علينا من كشافة دول عربية واجنبية فتزداد الالفة والمحبة وتتبادل الخبرات وتكوين العلاقات الشخصية وحب العمل الجماعي والتطوعي، منوها الى ان هناك 10 دول تشارك في المخيم هي سلطنة عمان ومملكة البحرين ودولة قطر وجمهورية مصر العربية ولبنان والجزائر والسودان وكوريا وبولندا متمنيا للوفود طيب الاقامة في بلدهم الثاني الكويت واوضح محراب ان الحركة الكشفية الكويتية ومنذ تأسيسها عام 1936 وقد مضى 69 عاما من عمر المخيم الكشفي السنوي ووزارة التربية تولي اهتماما بالحركة الكشفية وتقدم لها كل الدعم لما لها من دور بارز وفاعل في تعزيز الولاء للوطن وتنمية القيم التربوية في نفوس الفتية والشباب وصقل مواهبهم وقدراتهم ومهاراتهم لافراز جيل قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات، معربا عن بالغ شكره لكل من شارك وساهم بانجاح هذا المخيم السنوي.