- الروضان: نتجه نحو ترسيخ ثقافة أن المراجع هو «العميل» في وزارة التجارة والهيئات التابعة
آلاء خليفة
أعلن وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان عن اطلاق مركز الكويت للاعمال التجارية وريادة الاعمال 1 ابريل المقبل والذي اكد انه سيكون بداية لوزارة التجارة الجديدة والمستحدثة، آملا الوصول الى درجة الكمال ورضا العملاء عن اداء الوزارة والخدمات التي تقدمها للمواطنين، مشددا على ان رضا المراجعين عن خدمات الوزارة هو مقياس نجاح وزارة دون الأخرى.
ولفت الروضان الى ان هذا العمل الدؤوب قام به اشخاص مخلصون وعلى رأسهم المرحوم خالد الشمالي الذي أعطى لهذا المشروع الكثير.
جاء ذلك خلال حضور الروضان معرض جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء التي تنظمها جمعية العلاقات العامة الكويتية تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في كلية العلوم الاجتماعية.
وقال الروضان لقد عملت في مجال العلاقات العامة لفترة طويلة، والعلامة التجارية تعني ثقة المتعامل مع تلك العلامة «وكلنا علامة تجارية» فسمعة الشخص هي علامة تجارية وهي ترجمة اجتماعية حقيقية لتلك العلامة، لافتا الى انه عندما تولى مهام الوزارة حرص على خلق ولاء وانتماء لتلك الوزارة يأتي من خلال إيمان العاملين بالوزارة والهيئة بتلك العلامة بالإضافة إلى ثقة المتعاملين.
وتابع قائلا: نود ان نرسخ ثقافة ان المراجع هو «العميل» في وزارة التجارة والهيئات التابعة لها، موضحا انه عندما تصبح جميع الوزارات في الدولة «علامة وزارية» وأصبح كل مراجع هو عميلا سيمكن تطوير الخدمات الوزارية التي تقدم للمواطنين.
وشدد الروضان على أن رضا العميل والمواطن هو الغاية الحقيقية وهو النجاح الحقيقي.
وتابع قائلا: نعم العمل الوزاري ينقصه بعض الثقافات الموجودة في القطاع الخاص ولكن الأمر بالنهاية يعود إلى القدرات الفردية بين الموظفين ولقد صدمت حقيقة بان هناك كفاءات كثيرة موجودة تعمل بالعمل الحكومي تنتظر «نفض الغبار» عنها واستكشافها وتنميتها وتطويرها.
وتمنى الروضان تعزيز جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء وتطويرها مستقبلا، لافتا الى اهمية الجائزة في خلق التنافس بين الوزارات المختلفة.
وعلى صعيد متصل، ذكر الروضان ان جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء تحمل في طياتها اهدافا تنموية راقية لطالما دفعت باتجاه التنمية المستدامة التي يطمح إليها الوطن والمواطن وتتضمن تفاصيلها مقاصد وطنية راسخة، مؤكدا الدعم السامي لصاحب السمو الأمير لهذه الجائزة والتي يدفع دائما سموه بان تكون جائزة تقف في المصاف الاولى كتفا بكتف بجانب الجوائز العالمية الرائدة وان نرى في محافلها ومعارضها القادمة مشاركات خليجية واقليمية وعالمية وهذا ما ينشده صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.
وشدد الروضان على ان الكويت كانت وستبقى على الدوام سباقة ورائدة بكل ما هو متميز ومبدع وعصية على عوامل الاحباط والتقاعس، جذوة متقدة تنير لمن حولها وذلك بفضل الله عز وجل اولا ثم بفضل عزم شبابها وجهد رجالها وإرادة نسائها وولاء ابنائها واخلاص ساكنيها.
واشاد الروضان بجمعية العلاقات العامة الكويتية قائلا: اثبتت الجمعية كفاءتها باعمالها وتميزها بانشطتها التي تصب في صالح المجتمع والوطن، موجها جزيل الشكر للقيادات الرائعة في جمعية العلاقات العامة الكويتية والتي اثمرت للكويت هذه الجائزة المهمة.
من جانبه، اعلن رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال النصرالله عن انطلاق فعاليات جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء في نسختها الثانية والتي تحظى برعاية سامية من صاحب السمو الأمير، واهتمام سمو الأمير بهذه المجالات ودعمه لها ورعايته السامية للجائزة دليل حرص صاحب السمو على أبنائه العاملين في هذه المجالات وتشجيعه لهم خاصة أن هناك توصيات للحكومة بالاهتمام بهذه المجالات كونها واجهة مشرقة للمؤسسات، مشيرا الى ان رعاية سمو الأمير للجائزة ليست غريبة على قائد الانسانية وهي دليل على اهتمام القيادة السياسية بمجال العلاقات العامة باعتبارها جزءا من الديبلوماسية التي حققت للكويت مكانتها الدولية العظيمة.
وذكر النصرالله ان من ابرز اهداف الجائزة التأكيد على اهمية العمل في مجال العلاقات العامة وخدمة العملاء وابراز مزايا تلك المهن التي تتطلب مهارات وكفاءات عالية وبث روح التنافس بين القطاعات الحكومية والخاصة واستغلالها بالشكل المناسب.
واعلن النصرالله ان حفل ختام الجائزة سيكون الخميس وسيكون مفاجأة للجميع، وستلمسون بأنفسكم مدى الجهود المبذولة من أجل ترسيخ مبادئ التميز في العلاقات العامة وخدمة العملاء.