ليلى الشافعي
قالت رئيسة جمعية المرشدات هند الهولي ان اليوم العالمي للفتاة هو يوم لتعزيز الحقوق الإنسانية للفتيات ومعالجة عدم المساواة بين الجنسين والتمييز والإساءة التي تعاني منها الفتيات في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك في الاحتفال الذي نظمته جمعية المرشدات الكويتية بالتعاون مع قسم التوجيه العام للمرشدات بوزارة التربية بحضور كل من: الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية د.فاطمة الملا وسفيرة المحبة والسلام كبيرة مستشاري صناع التغيير العربي م.عواطف السلمان والاخصائية الاجتماعية الاولى بمدرسة القيروان هدى الماجد والموجه العام للكشافة بوزارة التربية ابراهيم العيد.
وقالت الهولي: يسعدني مشاركتكم في هذا اليوم العالمي للفتاة المقام تحت شعار «التثقيف» اي التعليم اللا صفي او غير النظامي، مشاركة للفتيات في جميع انحاء العالم مع الجمعية العالمية للمرشدات، ففي عام 2012 أعلنت الامم المتحدة يوم 11 اكتوبر اليوم العالمي للفتاة (IDC).
وأضافت الهولي: نركز في هذا اليوم انظارنا على التعليم، فمن المهم الالتزام العالمي بأن يكون التعليم في متناول الجميع، وقد تم اختيار «التثقيف» شعارا لهذا اليوم العالمي من هذا العام مشيرة إلى إن «التثقيف» هو في صميم كل شيء تفعله الجمعيات الاعضاء بالجمعية العالمية والتي هي عضو في هيئة الامم المتحدة، فإننا نريد تمكين الفتيات والشابات لينمو ويطوروا أقصى إمكاناتهن كمواطنات مسؤولات في العالم، ونحن نعمل معا من اجل عالم نقدر فيه جميع الفتيات.
وقالت إنه ووفقا لأهداف الأمم المتحدة فإن 103 ملايين شاب وشابة بجميع انحاء العالم يفتقدون المهارات الاساسية في القراءة والكتابة، وأكثر من 60% منهم من النساء.
ولا يزال 57 مليون طفل خارج المدرسة، و32 مليون فتاة من سن التعليم الابتدائي خارج المدرسة و98 مليون يفتقدون التعليم الثانوي، و130 مليون فتاة وشابة في جميع انحاء العالم لا يحصلن اليوم على التعليم.
ويوفر التعليم غير النظامي الذي تقدمه حركة المرشدات في جميع انحاء العالم فرصا للأطفال والشباب لتنمية الثقة والقيادة والمهارات اللازمة للحياة.
من جهتها، قالت سفيرة السلام والمحبة م.عواطف السلمان: إن الفتاة الكويتية التي هي ذاتها المرأة الكويتية حصلت على مفهوم التمكين الاجتماعي ومفهوم المساواة بين الرجل والمرأة، اذ ان تمكين المرأة هو جزء من هذه المنظومة المؤسسية للدولة.