آلاء خليفة
اشتكى عدد من ممثلي القوائم الطلابية في أحاديث خاصة لـ «الأنباء» من تعسف عمادة شؤون الطلبة في الموافقة على إقامة القوائم للمهرجانات الخطابية المعروف عنها أنها تقام في الأسبوع الذي يسبق عقد الانتخابات.
وذكروا أن العمادة تشترط أن تكون إقامة المهرجان في قاعات وليست في الساحات، وهذا الأمر شبه مستحيل بالنسبة للقوائم نظرا للأعداد الكبيرة من طلبة وطالبات الجامعة الذين يحرصون على حضور المهرجانات الخطابية التي تعقدها القوائم للتعرف على أفكارهم ومبادئهم وبرامجهم الانتخابية.
وفي تصريح خاص لـ «الأنباء»، ذكر العميد المساعد لشؤون الطلبة بجامعة الكويت د.ثقل العجمي أن ما ذكرته بعض القوائم الطلابية عن تعسف العمادة في منح الموافقة على إقامة المهرجانات الخطابية أو اشتراط أن يكون المهرجان الخطابي في قاعات دراسية كلام عار من الصحة جملة وتفصيلا، موضحا أن من راجع عمادة شؤون الطلبة منذ بدء الدوام الجامعي يعلم أنه لم تتقدم قائمة بفورمة إلا وتمت الموافقة عليها.
وتابع: لكن هناك مسائل تنظيمية يجب مراعاتها، وفيما يتعلق بالمهرجان الخطابي فإن العمادة تشترط موافقة الكلية المعنية التي سيقام فيها المهرجان الخطابي نظرا لأن المهرجان الخطابي يشهد تجمعا للطلبة وقد يصاحبه بعض الاحتكاكات، ولذلك لا بد أن تكون الكلية على علم ودراية لاتخاذ الإجراءات التي تحافظ على سلامة الطلبة.
وأردف قائلا: أما فيما يخص مسألة اشتراط العمادة أن يكون المهرجان الخطابي في قاعة مغلقة فهذا الكلام غير صحيح تماما، مشيرا إلى أن العمادة ليس لديها أي مانع من إقامة أي مهرجان خطابي في أي كلية بعد موافقة الكلية المعنية.
وأشار العجمي إلى أن هناك قوائم تقدمت بفورمات تتعلق بتعليق البوسترات وأخرى تخص المقرات الانتخابية وكلتاهما تم التوقيع عليها، أما فيما يتعلق بفورمة المهرجان فإن أرادوا أن يقيموا مهرجانا خطابيا في إحدى الكليات، فلا بد أن يحصلوا على موافقة الكلية أولا، ومن ثم نوافق نحن بالعمادة على إقامته.
وقال العجمي: في اليوم الأول لبدء الدراسة بجامعة الكويت لم يخرج أي مندوب لأي قائمة من عمادة شؤون الطلبة دون التوقيع على ما تقدم به من فورمات.