- لا أؤيد إقرار فصلين صيفيين بسبب النقص في عدد أعضاء هيئة التدريس والقاعات الدراسية والمباني والميزانية
- سنعقد مؤتمر «اتجاهات 4» في ديسمبر المقبل ويناقش 4 محاور أساسية حول الأزمة الاقتصادية من منظور إسلامي
- حصولنا على الاعتماد الأكاديمي لـ 6 سنوات مقبلة هو الحدث الأبرز للكلية
- نعاني من نقص هيئة التدريس مع فتح برامج جديدة في البكالوريوس والماجستير
- قدمنا مقترحات وحلولاً لمواجهة الأزمة الاقتصادية وبعضها طبق على أرض الواقع
آلاء خليفة
بعد حصول كلية العلوم الإدارية مؤخرا على تجديد الاعتماد الأكاديمي لجميع برامجها لمدة 6 سنوات مقبلة، كان لـ «الأنباء» لقاء مع عميد الكلية د.راشد العجمي للتعرف على هذا الإنجاز المتميز. د.راشد العجمي تحدث معنا عن البرامج والتخصصات التي طرحتها الكلية مؤخرا والتي تنوي تقديمها في المستقبل كما خصنا بتفاصيل مؤتمر اتجاهات 4 الذي ستعقده الكلية في ديسمبر المقبل وأكد ان سوق العمل بحاجة دائمة الى خريجي الكلية وان البلد بحاجة الى 4000 خريج من الكلية، كما تحدث عن برنامج الماجستير في الاقتصاد والمحاسبة، مؤكدا انها برامج جديدة ويمكن تقييم مخرجاتها بعد تخريج دفعتين او ثلاثة. وكشف د.العجمي عن ان الكلية اعدت دراسة عن الأزمة المالية العالمية وتقدمت بمقترحات لعلاجها البعض منها تم تطبيقه على ارض الواقع. ولم يؤيد د.العجمي اقرار فصلين صيفيين بسبب النقص في أعداد اعضاء هيئة التدريس والقاعات الدراسية والمباني والميزانية، كما اكد ضرورة ان تطور الكلية مناهجها بين الحين والآخر، وفقا لاحتياجات سوق العمل وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
في البداية نود معرفة ما الجديد في الكلية في العام الدراسي الحالي؟
خلال الشهر الجاري وبعد انتهاء العطلة مباشرة سيكون لدينا مؤتمر عن الاتجاهات الحديثة في تعليم إدارة الأعمال في العالم العربي بالتعاون مع المنظمة العربية لجودة التعليم «مجموعة طلال ابو غزالة» كما ستنظم الكلية في مارس المقبل احتفالا بمناسبة الحصول على تجديد الاعتماد الأكاديمي لمدة 6 سنوات قادمة بجميع برامجها في البكالوريوس والماجستير، بالإضافة الى استعداد الكلية لتنظيم مؤتمر «اتجاهات اقتصادية 4» في شهر ديسمبر المقبل بالإضافة إلى اننا نحضّر الآن لاعداد الخطة اللازمة لبرنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال، وسنقدم قريبا برنامج الماجستير في التمويل بكلية العلوم الإدارية، وأيضا هناك مشروع بكالوريوس في الاقتصاد الإسلامي بالتعاون مع كلية الشريعة بجامعة الكويت.
تذكر دائما ان «الإدارية غير» بما تقدمه من مؤتمرات وندوات ومعارض لكن هل تقليص ميزانية الجامعة اثر سلبا على تنظيم تلك الأنشطة؟
ان تقليص الميزانية لم يكن فقط على الكلية او الجامعة وإنما على البلد ككل، ونحن في كلية العلوم الإدارية نحرص على إيجاد مصادر تمويل خارجية من القطاع الخاص ونشكره على التعاون المستمر والدعم الدائم للكلية بما يخفف علينا مشكلة تقليص الميزانية.
عمل الرابطة والأندية الطلابية
وما تقييمك لعمل رابطة طلبة «العلوم الإدارية» والأندية الطلابية التي تميز كلية العلوم الإدارية عن غيرها من الكليات؟
تتميز كلية العلوم الإدارية بوجود الأندية الطلابية، فلدينا حوالي 8 أندية طلابية بالإضافة إلى رابطة طلبة «العلوم الإدارية» وأيضا تعاون الاتحاد الوطني لطلبة الكويت مع بعض أنشطة الكلية، فالأنشطة الطلابية مهمة جدا في حياة الطالب.
تجديد الاعتماد الأكاديمي
لعل الحدث الأبرز والمهم حاليا بالكلية، هو حصولها مؤخرا على تجديد اعتمادها لمدة 6 سنوات مقبلة لجميع برامجها، فماذا تقول بهذا الصدد وأهمية ذلك الحدث؟
حصولنا على تجديد الاعتماد الأكاديمي هو ابرز حدث للكلية، فكانت هناك زيارة لفريق الاعتماد في أكتوبر الماضي وأمضوا في الكلية 3 أيام، قابلوا فيها جميع لجان الكلية والدكاترة القدامى والجدد وأيضا الطلبة وكل من له علاقة بالكلية بالإضافة إلى وحدات مركز التميز كما قابلوا الإدارة الجامعية واطلعوا على جميع وثائق الكلية من سيرة ذاتية وإنتاج علمي للدكاترة ونشاط مجتمعي للكلية والدكاترة، وخرج بتقرير يثني به على مكانة الكلية وما وصلت إليه من أنشطة وطلبوا منا المشاركة بتجربتنا في مجالين وهما: تجربة المركز العالمي للقيادة والتنمية ووحدة الحالات الدراسية بحيث نعرض تلك التجارب في مؤتمرهم القادم على مستوى العالم بحضور جميع جامعات العالم وسوف نشارك بالمؤتمر في شهر ابريل المقبل وسنعرض تجربتنا للاقتداء بها.
هل كانت هناك إجراءات نفذتها الكلية كمتطلبات لصيانة الاعتماد الأكاديمي؟
بالتأكيد، فصيانة الاعتماد الأكاديمي تتطلب تجهيز التقارير السنوية للكلية وأيضا السيرة الذاتية لكل دكتور موضح فيها الإنتاج العلمي له من أبحاث ودراسات والمؤتمرات التي حضرها، وأيضا اطلع الفريق على المناهج وحضروا محاضرتين تقريبا بالكلية كما طلبوا مقابلة عينة عشوائية من طلبتنا واجتمعوا معهم بمفردهم دون حضور إدارة الكلية، وكان انطباعهم ايجابيا جدا عن طلبتنا وعن الدكاترة الجدد ومدى رغبتهم في العمل بالكلية وأيضا تأكدوا من حسن علاقتنا بالمجتمع وقطاع الأعمال، واطلعوا على الخطة الاستراتيجية الماضية للكلية ونحن حاليا بصدد إعداد خطة جديدة، وكان لهم بعض المقترحات التي طلبناها منهم فيما يخص كيفية زيادة الإنتاج العلمي والترابط والاتصال مع المجتمع بشكل أقوى، وجميع تلك الأمور وضعوها في تقرير اعتبره مفخرة لكلية العلوم الإدارية.
مخرجات الكلية
ما تقييمك لمخرجات الكلية من الخريجين والخريجات ومن خلال احتكاككم بسوق العمل كيف تجد الاقبال على توظيف خريجي الكلية؟
ان سوق العمل بحاجة دائما لخريجي الكلية، والطلب عليهم متزايد ووفقا للدراسة التي أعدتها جامعة الكويت فان البلد بحاجة الى 4000 خريج من كلية العلوم الإدارية، وخريجي الكلية يحصلون على الوظائف بسهولة جدا بعد التخرج وهناك شركات تطلب خريجينا من قبل تخرجهم أي المتوقع تخرجهم، وحاليا هناك مشروع لإقامة مركز محاكاة لبيئة العمل الواقعية ونأمل حقيقة ان نحصل على دعم خارجي لأن المشروع مكلف ويحتاج لميزانية تصل تقريبا الى 300 ألف دينار، وفكرة المركز هي ان الطالب بعد ان ينهي جميع المقررات يعمل في ذلك المركز لنضعه في بيئة عمل حقيقية لمدة 6 أشهر ويأخذ فكرة كاملة عن واقع الحياة العملية في الخارج قبل ان نعطيه شهادة التخرج وذلك الأمر سيزيد من قوة طلبتنا، حيث نسلحهم بالجانب العملي بالإضافة إلى الجانب النظري، وهناك أيضا اجتماع سيعقد في القريب العاجل للمركز الاستشاري للكلية والذي يتكون من أشخاص ينتمون الى قطاع الأعمال وسوف نأخذ ملاحظاتهم على خريجي الكلية خلال الفترة الماضية ونصيغها بشكل أهداف في الخطة الاستراتيجية التي نعمل على اعدادها حاليا والتي يفترض ان تكون جاهزة في شهر ابريل المقبل.
برنامج التبادل الطلابي
ماذا عن الجديد في برنامج التبادل الطلابي في الكلية للطلبة وللأساتذة؟
ان التبادل الطلابي على مستوى الجامعة خرج من كليتنا وكان تبادل ممتازا وقمنا بإرسال طلبتنا الى العديد من الجامعات الخارجية وفي نفس الوقت استقبلنا العديد من الطلبة من تلك الجامعات، وجامعة الكويت عندما تلمست نجاح الفكرة تبنت ذلك المقترح وقامت بتطبيقه على مستوى كليات الجامعة وحاليا تستطيع اي كلية ارسال طلبتها للخارج عن طريق نظام التبادل الطلابي، وحاليا أصبح الموضوع مسؤولية عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع الشؤون العلمية بالجامعة، ولدينا اتفاقيات عديدة مع جامعات عالمية في موضوع التبادل الطلابي في جميع قارات العالم.
منذ أيام تم توقيع أول عقد إنشائي في مشروع جامعة صباح السالم الجامعية، فكيف ترى ذلك الأمر خاصةوان الانتقال للموقع الجديد سيكون في 2014؟
يفترض ان ننتقل الى موقع الجامعة الجديدة بعد 4 سنوات تقريبا، وتوقيع العقد الأول يعتبر فاتحة خير لبدء خروج العمل الى حيز التنفيذ خاصة ان 5 سنوات مرت منذ إقرار القانون في التخطيط والتصميم وزيارة المواقع المختلفة، ونأمل حاليا ان «تكر السبحة» وتبدأ المشاريع تخرج الواحد تلو الآخر لكل كلية في القريب العاجل.
أعلنت عن مشاريع جديدة للكلية قيد التنفيذ منها مشروع إنشاء مركز التبادل العالمي وتطوير القيادة، وإنشاء مركز الأبحاث في «العلوم الإدارية»، وإنشاء مختبر أبحاث العلوم الإدارية باستخدام التكنولوجيا، فما مصير تلك المشاريع حاليا؟
بالنسبة لمركز التبادل العالمي وتطوير القيادة هو قائم حاليا ولكن ليس تحت مسمى مركز لأن الأمر يتطلب الكثير من الإجراءات الروتينية لذا أقمنا ذلك المشروع تحت مسمى وحدة التبادل العالمي وتطوير القيادة ونهدف حقيقة ان يتحول إلى مركز في القريب العاجل، اما بالنسبة للأبحاث فقد اعددنا المقترح وقمنا بإرساله الى إدارة الأبحاث في الجامعة وكانت لهم بعض الملاحظات ونحن حاليا في طور الأخذ بها وإرساله مرة أخرى ونأمل ان يرى النور قريبا، وفيما يخص مشروع مختبر أبحاث العلوم الإدارية باستخدام التكنولوجيا فقد تم مؤخرا إنشاء مختبر أبحاث بالاتفاق مع «ايكويت» خاص بأعضاء هيئة التدريس لإجراء أبحاثهم ووقعنا الاتفاقية وجار حاليا تجهيز المقر ويفترض ان يكون جاهزا خلال شهر تقريبا.
قدمتم برنامج الماجستير في الاقتصاد والماجستير في المحاسبة فما تقييمك للمنتسبين في البرنامجين؟
ان تلك البرامج جديدة نسبيا، فقد بدأ برنامج الماجستير في المحاسبة في شهر سبتمبر الماضي اما برنامج الماجستير في الاقتصاد فقد بدأ منذ عام تقريبا، وبعد تخريج دفعتين او ثلاث من تلك البرامج سيتم تقييم مخرجاتها ومدى توافقها مع سوق العمل والإقبال عليها ومستوى الخريجين.
ماجستير الإدارة التنفيذية
الى اين وصل مشروع إنشاء برنامج ماجستير الإدارة التنفيذية enba؟
اتفقنا مع جامعة جونهبكنز، وبرنامج جونهبكنز جديد نوعا ما وهناك بعض المواد في الكويت ومواد أخرى في أميركا، وهما برنامجان برنامج ماجستير في الإدارة التنفيذية وماجستير في الإدارة الصحية، وكان لنا زيارة لديوان الخدمة المدنية وبالتحديد تقابلنا مع إدارة البعثات وكانت لهم بعض الاشكاليات القانونية على البرنامج ووعدونا بحلها وتذليل الصعوبات القانونية للطلبة الراغبين في الدخول بالبرنامج، ويفترض استقبال الدفعة الأولى من الراغبين في الالتحاق بالبرنامج في شهر سبتمبر المقبل.
الكلية حريصة على رعاية أبنائها الطلبة من المتفوقين وأنشأت بذلك وحدة رعاية الطلبة المتفوقين فما خدمات تلك الوحدة؟
ان وحدة رعاية الطلبة المتفوقين تعتبر من أوائل اللجان الاستشارية التي شكلت في الكلية، وهي قائمة العميد الشرفية ومنها انبثقت لجنة الطلبة المتفوقين وهناك إشراف مباشر من التوجيه والإرشاد على تلك اللجنة، وتضم الطلبة المتفوقين الحاصلين على معدلات تفوق الثلاث نقاط ونصف من جميع تخصصات الكلية وللجنة أنشطة متميزة جدا على مستوى الكلية.
ما تقييمك لدور القطاع الخاص في استقطاب خريجي الكلية ودعم أنشطة الكلية وهل الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت على رعايات القطاع الخاص لأنشطة الكلية؟
هناك طلب كبير من القطاع الخاص على طلبتنا وأكثر خريجينا يلتحقون بالعمل في القطاع الخاص بعد التخرج، وبالنسبة للازمة الاقتصادية فقد اثرت على جميع قطاعات الدولة ولكن للأمانة فان دعم القطاع الخاص لنا لايزال متواصلا، وان كان عدد الشركات التي تقدم الدعم للكلية قل من 50 شركة الى 30 شركة تقريبا وقلت المبالغ في الوقت الحالي عن السابق ولكن هناك دعم بقدر الامكان ولا يمكن ان نبخس حق القطاع الخاص.
مقترحات لعلاج الأزمة المالية
انجز فريق الهيئة التدريسية بالكلية تقريرا في السابق تضمن مقترحات لعلاج الازمة المالية، فهل اخذت طريقها نحو التنفيذ؟
لقد قمنا باعداد دراسة عن الازمة الاقتصادية في بداية حدوثها وقدمنا مقترحات وحلولا لمواجهة تلك الأزمة وتم تقديم تلك الدراسة لرئيسي مجلس الوزراء ومجلس الامة ووزير المالية وجميع الجهات المعنية بالأزمة المالية، وقد اخذوا ببعض المقترحات التي تضمنتها الدراسة وطبقت على ارض الواقع ومنها: الدعم الحكومي وضخ الاموال وغيرها من المقترحات، وهي مقترحات تفيد البلد وتعود بالنفع على الاقتصاد المحلي.
كيف تنظر الى ميثاق العمل الجامعي المطروح حاليا وهل للكلية اي ملاحظات على الميثاق؟
ان ميثاق العمل الجامعي الذي طرح هو مقترح وقد وزع على الكليات ووصلنا قبل اسبوعين تعميم من مدير الجامعة بان ذلك الميثاق عبارة عن مقترح وطلب منا تعميمه على جميع اعضاء هيئة التدريس لاستقبال الملاحظات، وتم تعميمه بالفعل على اساتذة الكلية وبانتظار ردودهم وملاحظاتهم لارسالها الى الادارة الجامعية فهو مقترح لم يطبق ولم يقر حتى الآن.
باعتبارك أحد أعضاء مجلس الجامعة فهل اطلعت على قانون الجامعة الجديد المطروح من اللجنة التعليمية وهل لكم ملاحظات عليه؟
إن قانون الجامعة هو مقترح من النائب د.حسن جوهر وكان للجامعة بعض التعديلات على مقترح د.حسن، فأصبح لدينا الآن 3 مقترحات وهي: القانون الاصلي الموجود والمعمول به ومقترح د.حسن جوهر وتعديلات الجامعة على المقترح، والجامعة ابدت ملاحظاتها وارسلتها الى اللجنة التعليمية بمجلس الامة وبانتظار ابداء رأيهم.
فصلان صيفيان
هل ترى ان الجامعة بحاجة لإقرار فصليين صيفيين للإسراع في تخريج الطلبة؟
حاليا لا أؤيد ذلك الموضوع، بسبب ان هناك نقصا في اعداد اعضاء هيئة التدريس وكذلك هناك مشاكل في القاعات الدراسية والمباني والميزانية، فالكورس الصيفي عبارة عن محاضرات يوميا لمدة شهر ونصف الشهر او شهرين تقريبا وبالتالي كيف يمكن تقديم كورس صيفي ثان، وأرى ان الكورس الصيفي الحالي في حال سمح للطالب بدراسة مقررات اكثر فسيفي بالغرض.
هل هناك نية لتطوير المناهج الدراسية في الكلية بالفترة المقبلة؟
مما لاشك فيه انه يجب ان تطور الكلية مناهجها بين الحين والآخر وهذه هي الفائدة المرجوة من الخطة الإستراتيجية التي نضعها بالتعاون مع سوق العمل والأكاديميين الموجودين بالكلية وايضا بالتعاون مع الطلبة انفسهم، فتأخذ الخطة باعتبار جميع العناصر الداخلة في العملية التعليمية وأحد بنود الخطة الاسراتيجية يركز على فتح مقررات جديدة وقد تكون هناك مقررات لا تصلح حاليا فيكون من الافضل إلغاؤها بالاضافة الى انه يمكن تعديل بعض المقررات او دمجها، فالخطة الاستراتيجية التي تضعها الكلية كل 5 سنوات تنعكس بالإيجاب على تطوير المناهج.
طلبة الثانوية العامة
هناك طلبة في الثانوية العامة حاليا ويرغبون في الالتحاق بكلية العلوم الادارية بعد تخرجهم، فما نصيحتك لهم؟
هناك شرطان مهمان للقبول بالكلية أولهما امتحان القدرات والمعدل الذي يحصل عليه الطالب في الثانوية العامة، لذلك افضل ان يأخذ الطالب اختبار القدرات وهو على مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية، وكلما ارتفع معدله في اختبار القدرات كان قبوله في الكلية أسهل وايضا انصح الطلبة ان يكونوا متمكنين من اللغة الانجليزية والرياضيات خاصة ان الدراسة في الكلية باللغة الانجليزية.
ماذا تقول عن اختيار كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت من بين افضل 300 كلية ادارة اعمال في العالم؟
هذا الانجاز يشكر عليه جميع الاخوة القائمين على الكلية سواء من الادارة الحالية او الادارات السابقة وهذا الانجاز نهديه الى القيادة السياسية ولجميع افراد الشعب الكويتي، فهو دليل على العمل المتواصل والاجتهاد والسمعة الحسنة التي وصلت اليها الكلية وفي المقابل فهو يضع مسؤولية على الكلية والقائمين عليها بالحفاظ على هذا المستوى وهذا الأمر ليس سهلا في ظل عالم سريع التغير، لذلك ارى ان ذلك الأمر انجاز وفخر للكلية ولجامعة الكويت وفي نفس الوقت هو مسؤولية والتزام يقع على عاتق جميع المنتمين للكلية.
ماذا تقول لنا عن استعدادات للكلية لمؤتمر «اتجاهات 4» وهو المؤتمر الذي تميزت به الكلية؟
الكلية دأبت على عقد هذا المؤتمر كل عامين، والمؤتمر الرابع سيعقد في الفترة بين 15-16 من ديسمبر المقبل تحت عنوان «الازمة الاقتصادية العالمية من منظور اقتصادي اسلامي»، فالأزمة العالمية عندما ضربت العالم كان هناك رأي بان حل هذه الازمة يمكن في الرجوع للاقتصاد الاسلامي باستخدام وسائل الاقتصاد الاسلامي لذا فان مؤتمرنا سيبرز ذلك الدور وسيلقي الضوء على كيفية حل الازمة من منظور الاقتصاد الاسلامي، وستكون هناك 4 محاور رئيسية للمؤتمر، المحور الاول خاص بدور الاخلاقيات في الاستقرار الاقتصادي، والمحور الثاني عن التمويل الاسلامي في مقابل التمويل التقليدي، اما المحور الثالث فهو خاص بدور السياسات الاقتصادية من منظور اسلامي والمحور الرابع خاص بتجارب دولية ومؤسسية في مواجهة الازمة من وجة نظر اسلامية، والمؤتمر سيستضيف اشخاصا من المؤسسات التي تطبق نظام الاقتصاد الاسلامي لعرض تجربتهم في عدم تعرضهم لمشاكل كبيرة كالتي تعرضت لها مؤسسات الاقتصاد الاخرى.
هل توقف بالفعل تنظيم اليوم المفتوح لطلبة الكلية واولياء امورهم والاساتذة بسبب قانون منع الاختلاط؟
الكلية لا تنظم اليوم المفتوح، فرابطة الطلبة هي التي تنظمه والكلية ليست طرفا في ذلك النشاط وحتى الموافقات لتنظيم النشاط تحصل عليها الرابطة من عمادة شؤون الطلبة وليس من ادارة الكلية، ولكن ما حدث ان هناك قانونا يمنع الاختلاط داخل مباني الحرم الجامعي وهذا الامر دفع بالرابطة لإقامة هذا اليوم خارج الكلية.
نقص هيئة التدريس
هل تمكنت الكلية من حلّ مشكلة النقص في اعداد اعضاء هيئة التدريس؟
لاتزال لدينا مشكلة النقص في اعداد اعضاء هيئة التدريس لاسيما مع فتح البرامج الجديدة سواء في البكالوريوس او الماجستير، ولكن نتغلب على تلك المشكلة بزيادة اعداد المعينين بالكلية ممن تنطبق عليهم شروط التعيين.
تقدم الكلية برنامجا تابعا لمكتب التميز في الادارة وهو برنامج المحلل المالي cfa فما تقييمك لمخرجات البرنامج؟
بالفعل فان كلية العلوم الإدارية تميزت بتقديم ذلك البرنامج من خلال مركز التميز في الإدارة وذكرت حقيقة في تقرير الاعتماد الأكاديمي ان معدلات النجاح في تلك الدورة كانت عالية جدا وبلغت 80% وانتقلت الكلية حاليا إلى تقديم المستوى الثاني من البرنامج وهناك نية أيضا لتقديم المستوى الثالث لاسيما بعد الإقبال الكبير الذي شهدته الكلية على ذلك البرنامج.
عناصر النجاح موجودة
وحول رأيه في كيفية تحقيق الرغبة الأميرية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري في ظل الظروف الحالية قال: أرى أن تلك الفكرة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تعكس في حد ذاتها رؤية لوضع البلد، وأرى ان تلك الامكانيات وهذه الرؤية يمكن تحقيقها في الكويت نظرا لتوافر جميع العناصر فهناك قوانين وبنية تحتية وتوافر رأس المال وهناك شركات متمرسة في العمل وكفاءات من الموظفين او الراغبين في العمل، فجميع عناصر النجاح موجودة ولكن القضية هي قضية تنفيذ وكيفية تحويل هذه الرؤية الى واقع عملي، وتحتاج الى تعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لإخراج هذه الرؤية إلى حيز التنفيذ.
شروط صندوق المعسرين
أكد د.العجمي في رده حول رؤيته بأن صندوق المعسرين كفيل بالخروج من النفق المظلم لمعالجة ديون المتعثرين وان القانون بصورته الحالية صعب نظرا للشروط الصعبة الموضوعة على الفئة التي يمكن لها ان تستفد من القانون، وإذا طبقت تلك الشروط فقد يكون عدد المستفيدين من القانون قليلا جدا ولا يعكس حجم المشكلة الموجودة في البلد، وهناك تعديلات قدمت من مجلس الأمة على هذا القانون وحتى الآن لم يتم إقرارها وان أقرت فأعتقد انه سيكون بالإمكان حل مشكلة الكثير من الأشخاص غير القادرين على سداد قروضهم.
واقرأ ايضاً:
مجلس إدارة «التطبيقي»: مساواة مبعوثي الهيئة بمبعوثي الجامعة في زيادة المخصصات المالية
«شؤون الطلبة» تكرّم 183 من أوائل الطلبة المتفوقين في الجامعة
الزعبي: مؤتمر المواطنة يشجع ثقافة الحوار ويدعم الوحدة الوطنية
جهود مشكورة