فريق العمل
ليلى الشافعي - أسامة أبوالسعود - دارين العلي - آلاء خليفة - حنان عبدالمعبود - عاطف رمضان
التصوير: قاسم باشا - محمد هاشم - أحمد علي
واصلت «الأنباء» احتفاءها بأبنائنا متفوقي الثانوية العامة وشاركتهم فرحتهم الكبيرة بما حققوه من إنجاز بعد عام طويل من الجهود والمثابرة والمذاكرة والسهر من أجل بلوغ أهدافهم وتحقيق طموحاتهم.
وتكلم الطلبة عن الظروف الاستثنائية التي فرضتها هذا العام مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، الوباء الذي أثر على كل شيء من حولنا، حيث تم اللجوء إلى تجربة التعلم عن بعد، وذلك للحرص على التباعد الاجتماعي والبعد عن التجمعات والاختلاط، وهما من أهم الاشتراطات الصحية التي وضعتها السلطات الصحية في البلاد لمواجهة تداعيات فيروس كورونا والحد من انتشاره.
وواصل المتفوقون حديثهم لـ «الأنباء» التي حرصت على إعطائهم الفرصة ليسجلوا خبراتهم وتجاربهم حتى تكون مفيدة لمن يأتي بعدهم على طريق العلم فيكونون إضافة في بناء الكويت، الوطن الغالي، ووطننا العربي الكبير في زمن لا قائمة فيه تقوم لمن لا يهتم بالعلم والثروة البشرية.
وتمنى أبناؤنا الطلبة مزيدا من التطوير للعملية التعليمية اعتمادا على التكنولوجيا حتى تواكب متطلبات العصر الحالي، ولا نتخلف عن ركب الأمم المتحضرة التي هي عماد حضارتها العلم والأخلاق، طامحين إلى أن تتم الاستفادة مستقبلا من تجربة التعلم عن بعد بما يفيد العملية التعليمية والتحصيل وتراكم المعارف.
في السطور التالية تفاصيل آراء أبنائنا الطلبة المتفوقين:
سيرين البلخي تفوقت بـ 99.93%: سأدرس الطب
أوضحت الطالبة سيرين ياسر البلخي «سورية الجنسية» والحاصلة على نسبة 99.93% من القسم العلمي بثانوية الجابرية للبنات التابعة لمنطقة حولي التعليمية إنها تهدي نجاحها لعائلتها ولمدرستها ومعلماتها والى وطنها سورية ووطنها الثاني الكويت. وذكرت البلخي ان السبب الرئيسي للتفوق والنجاح هو التوكل على الله عز وجل والتركيز على الهدف، وأوضحت عن التعليم عن بعد تجربة ناجحة ومميزة وأثبتت تطور الكويت ومقدرتها على مواكبة تطورات العصر والتكنولوجيا ونصحت البلخي الطلبة بوضع هدف محدد والإصرار وعدم الاستسلام والاجتهاد وتنظيم الوقت، مشيرة إلى رغبتها في دراسة الطب.
زياد مصباح «99.99%»: التعلم عن بُعد تجربة ناجحة
قال الطالب المتفوق زياد مصباح الحاصل على نسبة 99.99% في القسم العلمي من الثانوية المباركية بنين، إن الجهل بمصير التعليم وكيفية تكملة العام الدراسي وما رافق ذلك من قلق على مصيره شكل هاجسا لدى الطلاب وأولياء أمورهم خلال المرحلة الماضية.
وأهدى زياد نجاحه إلى أسرته ووالديه وكل من سانده أيام الدراسة ولكل من قدم له النصائح والخبرات، معتبرا أنه شرف كبير له أن يكون من أوائل الكويت.
ولفت إلى أن من أبرز أسباب التفوق تحديد طريقة للمذاكرة وبذل الجهد، ناصحا الطلاب بالحفاظ على رضا الله والوالدين والتقرب من الله بالقرآن الذي فيه تيسير الأمور وتفريج الكروب، ثم الاجتهاد والمذاكرة وتحديد الأهداف، معتبرا أن كل طالب لديه القدرة على التفوق.
وقال زياد إن تجربة الدراسة عن بعد كانت مليئة بالميزات إلا أنها تعتريها بعض العيوب، فالمشاركة والشرح كانا في أفضل درجاته إلا أن التقييم كان يحتاج لمزيد من الدقة في بعض المهارات العلمية التي لا يمكن أن تتم إلا بحضور الطلبة.
محمد جمال تفوق بـ 99.92%: أهدي نجاحي لوالديّ
ذكر الطالب محمد جمال منصور من مدرسة المباركية الثانوية بنين التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية والحاصل على نسبة 99.92% من القسم العلمي «مصري الجنسية» انه يهدي نجاحه إلى والده ووالدته اللذين تعبا وسهرا من اجله وقدما له كل الدعم لإيصاله الى النجاح والتفوق، وأوضح منصور انه يطمح للالتحاق بكلية الطب البشري.
شوقي أسامة «99.90%»: المثابرة أبرز أسباب التفوق
ذكر الطالب شوقي أسامة شوقي محمد من المدرسة المباركية الثانوية للبنين في منطقة الفروانية التعليمية والحاصل على نسبة 99.90% من القسم العلمي «مصري الجنسية» أن المذاكرة بجد واجتهاد وتنظيم الوقت من ابرز أسباب النجاح والتفوق وكذلك التوكل على الله عز وجل والحفاظ على الصلاة والدعاء، مؤكدا أن من اهم الأسباب التي ساعدته على النجاح مساعدة أسرته ودعاؤهم له وحرصهم على توفير الأجواء الملاءمة للدراسة والتفوق فضلا عن الجهد الكبير الذي بذله المدرسون، موجها لهم جزيل الشكر والتقدير.
وعن أبرز الصعوبات التي واجهته في زمن الكورونا قال: الخوف على مستقبلي لأننا لم نكن نعلم هل سنستكمل تعليمنا في المدرسة ام عن طريق التعليم عن بُعد ومن الصعوبات كذلك الشعور بالقلق والتوتر.
ونصح جميع الطلاب قائلا: توكلوا على الله عز وجل واعلموا أن الله لا يضيع اجر من احسن عملا، مؤكدا ان من اهم أسباب النجاح رضا الوالدين. وعن طموحه الجامعي قال: أريد أن التحق بكلية الطب البشري في جمهورية مصر العربية وان اخدم بلدي في هذا المجال.
مرفت برقاوي: أسرتي وزوجي من أسباب تحقيقي المركز الأول
أهدت الطالبة مرفت برقاوي الأولى على مدارس التربية الخاصة «أدبي» من مدرسة الرجاء والحاصلة على نسبة 94.7% نجاحها إلى والدها المتوفى وعائلتها وفي مقدمتهم زوجها محمد جابر الذي كان سببا في العودة إلى الدراسة مرة أخرى بعد انقطاع دام لسنوات، متوجهة بجزيل الشكر والتقدير إلى معلماتها اللاتي كان لهن الفضل في تحصيلها الدراسي ودعمها المستمر، وعلى الأخص الأستاذة منى عزوز والتي تنبأت بحصولي على المركز الأول.
عبدالله الغندور: سأدرس الهندسة في مصر
قال الطالب عبدالله السيد محمود الغندور من مدرسة المباركية الثانوية بنين التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية والحاصل على نسبة 99.93% من القسم العلمي «مصري الجنسية» انه يهدي نجاحه وتفوقه الى والديه الأعزاء فقد كانا الداعم الدائم له في كل خطوة وأهداه الى معلميه الأفاضل وأصدقائه الذين دعموه كثيرا وبلده الغالي مصر وبلده الثاني الكويت.
وعن تقييمه لتجربة التعلم عن بُعد، قال: أرى أنها كانت تجربة جيدة ومناسبة للوضع الاستثنائي الراهن وحلت الكثير من المشاكل وأثمرت تطوير الجانب العلمي والتكنولوجي. وأفاد الغندور بأنه مغرم بالتكنولوجيا والأجهزة التقنية والبرمجة، وقد طور نفسه بأخذ دورات تدريبية في هذا المجال، ويحلم باستكمال الطريق في كلية الهندسة ـ التكنولوجيا في مصر.
إسراء نادي «99.30»: سأدرس بكلية الألسن
أوضحت الطالبة إسراء نادي محمد من مدرسة أنيسة بنت حبيب الأنصارية مشتركة ـ بنات التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية والحاصلة على نسبة 99.30% وجاء مركزها الرابع على القسم الأدبي بأنها تهدي نجاحها وتفوقها الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبلدها الثاني الكويت ووطنها الحبيب مصر والى وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي والى مديرة مدرستها ومعلماتها والى عائلتها الحبيبة وأقاربها، موضحا ان النجاح والتفوق فضل من الله عز وجل
وعن أسباب النجاح والتفوق، قالت: الثقة بالله تعالى ثم الإلحاح بالدعاء والدراسة أولا بأول.
وحول ابرز الصعوبات التي واجهتها في زمن كورونا، قالت: الخوف من المستقبل المجهول لبعض الوقت إلى ان اتضحت معالم المرحلة الدراسية في التعليم عن بعد والتي تميزت بالسهولة واليسر وكانت تجربة ممتازة.
وأوضحت انها تطمح للالتحاق بكلية الألسن بجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية.
أحمد محمد «99.91%»: التعلم عن بُعد جنبنا التجمعات
اعتبر الطالب أحمد محمد الحاصل على نسبة 99.91% في القسم العلمي من مدرسة ثانوية المباركية للبنين أن أبرز الصعوبات التي واجهت الطلاب خلال العام الماضي هي الخوف على مستقبل السنة الدراسية بالإضافة إلى صعوبة إيجاد وسائل المذاكرة. وأهدى محمد تفوقه لكل من سانده ووقف إلى جانبه لنيل هذه الدرجات سواء أسرته أو معلموه، لافتا إلى أن أبرز أسباب التفوق هو الدراسة أولا بأول وتنظيم الوقت والتركيز ورضا الله. وعن الدراسة عن بُعد، أكد أنها كانت تجربة ناجحة جدا وسمحت للطلاب بإنهاء عامهم الدراسي دون خوف أو قلق من التجمع والاختلاط بين الطلاب.
ونصح طلبة الثانوية العامة بالاهتمام بالمذاكرة وتنظيم وقتهم، لافتا إلى أنه يطمح لدراسة الطب في جامعة الفيوم.
أحمد جادالله «99.47%»: أتمنى الالتحاق بكلية الطب
أشاد الطالب احمد محمد صالح جادالله (مصري الجنسية) والحاصل على 99.47% في القسم العلمي بنظام التعليم عن بُعد الذي تم تطبيقه بسبب جائحة كورونا هذا العام.
وقال جاد الله «إن التعليم عن بعد خطوة متقدمة نحو تطوير التعليم في الكويت متمنيا الاستمرار في هذا البرنامج مع تطويره».
وأهدى جادالله تفوقه إلى والديه على تشجيعهما له خلال فترة الدراسة والاختبارات ولجميع معلميه، متمنيا الالتحاق بكلية الطب.
أريج يوسف: أنوي دراسة طب الأسنان في بريطانيا
عبّرت الطالبة أريج يوسف يعقوب أحمد عن سعادتها بتخرجها في ثانوية سلوى للبنات بنسبة 98.88% من القسم العلمي. وقالت أريج ان الدراسة بشكل يومي وتنظيم الوقت كانا من اهم العوامل التي ساعدتها لتحقيق التفوق، معربة عن شكرها لأسرتها التي كان من اهم عوامل وصولها للتفوق من خلال تشجيعها باستمرار وتوفير كل عوامل التفوق لها. كما توجهت بالشكر كذلك إلى مدرستها والمعلمات اللواتي تركن اثرا ايجابيا في مشوارها العلمي.
اما عن خطوتها الدراسية القادمة، فقالت أريج: أنوي دراسة طب الاسنان في المملكة المتحدة.
عبدالرحمن الحديدي «99.94%»: أتمنى الالتحاق بالطب مثل أخي
أكد الطالب المتفوق عبدالرحمن محمد الحديدي أن التوتر والضغط النفسي من أسوأ الصعاب التي واجهها خلال الدراسة هذا العام، وقال «كثرة التفكير في المستقبل من دون ملامح كان من أبرز الصعوبات»، واستدرك ان ما تلاها من الدخول في التعليم عن بُعد محا كل التوتر حيث كانت تجربة جيدة وتعد أحسن حل وسط لوضع الجائحة.
وأهدى عبدالرحمن نجاحه وحصوله على مجموع 99.94% بالقسم العلمي الى والديه وكذلك وزارة التربية وعلى رأسها الوزير والمنظومة التعليمية كاملة والمعلمين الذيم بذلوا الجهد لوصول الطلبة لهذه النتائج، وكذلك أصحابي الذين دعموني. وأعرب عن أمله في الالتحاق بكلية الطب بجامعة عين شمس وان يكون مثل أخيه الطبيب فهو قدوته في الحياة.
عبدالرحمن صلاح «99.9%»: التميز تحويل المحنة لمنحة
أكد الطالب عبدالرحمن صلاح الحاصل على نسبة 99.9% في القسم العلمي من مدرسة السيف الأهلية أن الطالب المجتهد يمكن أن يتخطى جميع الصعوبات التي تواجهه ويحول المحنة الى منحة، لافتا إلى أن أبرز الصعوبات كانت في التأخر في إعلان اكمال العام الدراسي والقلق والخوف من عدم القدرة على اللحاق بالعام الجامعي. وأهدى عبدالرحمن نجاحه لأسرته ممن كانوا خير عون له وخاصة أخاه الذي يكبره والذي يعتبره مثالا له كما إلى مدرسته ومعلميه لما بذلوه من جهود خلال الأعوام الدراسية، ناصحا الطلبة بالجد والاجتهاد والتوكل على الله الذي يعتبر أساس كل نجاح.
إسراء صبحي «99.96%»: هدفي الدكتوراه
كرت الطالبة اسراء صبحي بكر سالم علي (مصرية الجنسية)، من مدرسة انيسة بنت حبيب الانصارية المشتركة بنات من منطقة الاحمدي التعليمية والحاصلة على نسبة 99.96% من القسم العلمي ومركزها السادس عشر مكرر على مستوى الكويت، انها تهدي نجاحها لوالدها ووالدتها وبلدها الاول مصر وبلدها الثاني الكويت والى مدرستها وجميع معلماتها. وذكرت ان القرب والتوكل على الله عز وجل ثم السعي والاجتهاد ودعم والديها الدائم لها هم اسرار نجاحها وتفوقها. وعن ابرز الصعوبات التي واجهتها، قالت إسراء: طول العام الدراسي وتأخر التخرج وبعض المشاكل التقنية في بداية تطبيق التعليم عن بُعد، موضحة ان تجربة التعليم عن بعد جيدة على الرغم من المشاكل التي واجهتهم في البداية. وافادت إسراء بأنها تنوي دراسة الطب البشري ثم الاعداد للماجستير والدكتوراه في المستقبل.
عبدالله جواد «99.49%»: طموحي الطب
أهدى الطالب عبدالله جواد إسماعيل، من ثانوية فلسطين بمنطقة حولي التعليمية والحاصل على نسبة 99.49% علمي وعلى المرتبة الـ 29 على مستوى الكويت، نجاحه الى الكويت والى صاحب السمو والى سمو ولي العهد وللوالدة والوالد وادارة المدرسة، خصوصا الأستاذ عماد البحراني والأستاذحسن مندني وكل المعلمين، موضحا ان اسباب التفوق والنجاح هو التوفيق من الله وتشجيع والديه.
وقال اسماعيل ان تجربة التعليم عن بُعد تجربة رائعة، ولكن أفضل التعليم التقليدي، ونصح طلبة الثانوية العامة بالجد والاجتهاد ووضع هدف لتحقيقه، مشيرا ان طموحه هو دراسة الطب البشري في ايرلندا.
دانة السبسبي «99.91%»: أهدي نجاحي لوالديّ
أوضحت الطالبة دانة حافظ السبسبي «سورية الجنسية» والتي حصلت على نسبة 99.91% من مدرسة الإخلاص الأهلية بنات التابعة لمنطقة حولي التعليمية انها تهدي نجاحها الى والديها وأخواتها وكل من فرح بنجاحها وساعدها عليه. وذكرت ان أسباب التفوق والنجاح تنسيق الوقت وعدم تراكم الدروس والتركيز في الحصص، لافتة الى ان ابرز الصعوبات التي واجهتها التوتر والقلق والخوف من المستقبل المجهول وضياع الفرص في الجامعات، وأفادت السبسبي ان التعليم عن بعد تجربة ناجحة وساعدتها على التعلم بشكل أسهل، مشيرة الى انها تطمح لدراسة الطب البشري.
داني يزن «99.93%»: الدعم الأسري مهم
الطالب داني يزن الحاصل على نسبة 99.93% في القسم العلمي من مدرسة عيسى عبدالله الهولي اعتبر أن الحظر في زمن الكورونا وما رافقه من ضغوط نفسية على الطلبة كان من أبرز الصعوبات التي واجهته خلال المرحلة الدراسية الأخيرة. ووصف تجربة التعلم عن بعد بالمفيدة والقيمة، لافتا إلى أن المدرسين قاموا بواجباتهم على المنصة في شرح ما تبقى من المنهج، مشيرا إلى أن من أهم أسباب التفوق والنجاح الدعم الذي يتلقاه الطالب من أسرته ومدرسيه وكذلك تنظيم الوقت والمثابرة. ونصح يزن جميع الطلبة بتنظيم وقتهم والحرص على دراسته، لافتا إلى أنه سيتوجه لدراسة ا لطب البشري.
مازن مصطفى «99.66%»: «كورونا» غيَّر العالم
أكد الطالب مازن مصطفى السيد محمد (مصري الجنسية) الطالب بمعهد عبدالرحمن السميط الديني والذي جاء في المركز الرابع على «التعليم الديني» بنسبة 99.66% أن الجد والاجتهاد والاستعانة بالله في كل أمور الحياة، وكذلك تشجيع الوالدين والزملاء والمعلمين أهم حوافز النجاح والتفوق.
وأهدى مازن تفوقه الى والديه والمعلمين وكل من دعمه خلال فترة الدراسة، وقال: هذا العام اختلفت الدراسة عن الأعوام السابقة، حيث انتشار وباء كورونا غير الكثير من الأمور ومنها النظام التعليمي، حيث اتجهنا للدراسة عن بعد والتي كانت بالنسبة الى أسهل من الدراسة العادية، وهذه التجربة من وجهة نظري شكلت نجاحا كبيرا جدا، وأتمنى الاستمرار عليها حتى بعدها انتهاء كورونا يكون التعليم بالتوازي مع التعليم العادي التعليم الكترونيا، ليكون مكملا له.
محمد إسماعيل «99.68%»: أشكر والديّ
حصل الطالب محمد جمال محمد إسماعيل (مصري الجنسية) من مدرسة محمد عثمان الراشد بمنطقة الفروانية التعليمية على نسبة 99.68% من القسم العلمي، وأهدى نجاحه لوالديه أولا ثم لكل من ساعده في تخطي هذه المرحلة من معلميه وأصدقائه. وذكر إسماعيل أن من أسباب النجاح التقرب إلى الله بالانتظام في الصلاة وقراءة القرآن وتنظيم وإدارة الوقت. وعن أبرز الصعوبات التي واجهتهم في زمن كورونا، ذكر إسماعيل: التباعد الاجتماعي وتأخير الدراسة.
وعن تجربة التعليم عن بُعد، قال إسماعيل: تجربة ممتازة جدا، وبفضل الله وجهود وزارة التربية كانت من أسهل التجارب ومرت بسلام.
ونصح جميع الطلبة بالانتظام في الصلاة والتقرب إلى الله والمذاكرة بجد واجتهاد.
وينوي إسماعيل أن يصبح طبيبا ويحصل على المعادلة البريطانية.
إقرا أيضاً