حنان عبد المعبود
صرح رئيس قسم الأطفال في مستشفى البنك الوطني د.زيدان المزيدي بأن الأدوية التي يتناولها المرضى ويتم تكرارها من دون مراعاة للأعراض الجانبية يمكن أن تتسبب في الاصابة بهشاشة العظام، جاء هذا التصريح الصحافي في اطار ختام أنشطة المؤتمر الواحد والعشرين الذي أقامته رابطة الغدد الصماء، وقد اختتم المؤتمر الذي أقيم بالجمعية الطبية الأسبوع الماضي، على مدار 3 أيام تم خلالها طرح أكثر من 24 موضوعا طبيا، من قبل استشاريين في مجال الغدد الصماء.
وبين أن المحاور الرئيسية للمؤتمر تمثلت في ثلاثة أمور وهي: أثر الغدد الصماء على العظام، والسكر وأثره على الجسم، والموضوع الثالث هو الغدة الكظرية ومشاكلها وكيفية التعامل معها وعلاجها، وبين د.المزيدي أن هناك بعض الأدوية يتم استخدامها وتتسبب في التأثير على العظام، ولهذا يجب الإلمام الجيد بالتفاعلات الدوائية للعقاقير وتأثير تناولها لوقت طويل أو قصير، وتحديد الفترة الملائمة لتناولها من قبل الطبيب، ولهذا فقد تناولت هشاشة العظام والأدوية التي تؤثر على كثافة العظام أو ترققها، وكذلك الأدوية التي يمكن استخدامها لتقليل الإصابة بالهشاشة، خاصة بعد سن الخمسين عاما للمرأة، وأضاف أنه قدم ورقة عمل حول هذا الأمر تناول فيها أنواع الهشاشة التي تنقسم إلى نوعين: أولي وثانوي، مبينا أن الأولي منها الذي يصاحب كبر السن، والذي يحدث مع الكثير من الناس في سن الخمسين للإناث والستين للرجال، بينما النوع الثاني وهو الثانوي، فهو يصيب الأشخاص بسبب أمور أخرى مثل الإصابة بمرض السكر، لأن اختلال الغدد بشكل عام يتسبب في أمراض مزمنة، وكذلك الكثير من الأدوية، وبين المزيدي أن الغدد الصماء هي جزء هام من الجسم والأصل فيها عدم الاختلال، ولكن من الممكن حدوث خلل ينتج عنه اصابة معينة بالجسم، مثل هرمون النمو بالغدة النخامية والذي يؤدي اختلاله إلى الاصابة بقصر القامة، وكذلك البنكرياس الذي يفرز الأنسولين اذا أصيب بخلل فإن الشخص يصاب بمرض السكري، ويقاس على ذلك الكثير من الأمراض الناتجة عن الخلل في الهرمونات.
وقال «نحن مثل باقي الدول في هذا الأمر، لا نعاني من زيادة في الاصابات باختلال الغدد، كما أننا كأطباء علينا ايضاح الأسباب وطرح طرق العلاج، وكذلك الوقاية من الإصابة بهذه المشاكل الصحية».
وعن نمط المعيشة وتأثيره على الغدد الصماء قال «ان نمط المعيشة بالخليج، خاصة أن مستوى المعيشة مرتفع، يتسم بعدم النشاط أو الحركة، بالاضافة إلى تناول الطعام بكثرة بسبب اغراءات المطاعم بالهدايا وتصميم الوجبات، مما يؤدي إلى السمنة، وكذلك السكري، اضافة إلى الاصابة بهشاشة العظام نتيجة عدم الحركة وغير ذلك من الأمراض».
واقرأ ايضاً:
الدويري: توجه لتوسعة مراكز وعيادات الأسنان بالمحافظات
برامج ودورات تدريبية لمساعدة العاملين في «الصحة» على الإلمام بالمستجدات العلمية
الخرينج: هل صحيح امتناع الصحة عن إصدار شهادات ميلاد لمواليد كويتيين أمهاتهم بدون؟
الحربش: هل التزمت الشركة المنفذة بعقد توسعة مركز الدوحة الصحي؟
نجاح ساحق لسباق «الوطني» للمشي بمشاركة أكثر من ثمانية آلاف متسابق
مستشفى السيف شارك في مهرجان يوم رجل الإطفاء
التفاح يقي من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
د.المغربي الثلاثاء وياكم
صرف بدلات الخطر والتلوث والأعمال الشاقة لفئات من «الإطفاء»
«الزراعة»: حظر استيراد الطيور من الدنمارك ورومانيا