حنان عبدالمعبود
أكد الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية في وزارة الصحة د.راشد الرشود حرص وزارة الصحة على متابعة أحدث التطورات العلمية في جميع المجالات الصحية، مشيرا الى ان الملتقيات العلمية والمؤتمرات تعد احدى أهم وسائل تبادل الخبرات العلمية في جميع المجالات الطبية.
وقال الرشود خلال افتتاحه المؤتمر الكويتي السنوي لطب وجراحة العيون مساء أمس الأول نيابة عن وزير الصحة د.هلال الساير بحضور عدد كبير من الأطباء والمختصين في مجال جراحة العيون من أنحاء العالم كافة: نثمن تشجيع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على النهل من العلم الحديث في جميع المجالات الطبية وبالأخص جراحة العيون.
واشار الى ان وزارة الصحة حريصة على متابعة آخر التطورات العلمية في طب وجراحة العيون واستيراد أحدث الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية لعلاج أمراض العيون المختلفة ومنها الجلوكوما وأمراض الشبكية والتهابات العيون.
واضاف ان المؤتمر السنوي لطب وجراحة العيون يأتي بهدف التواصل مع الخبرات العالمية لذلك نجد وزارة الصحة قد خصصت مليونا و400 ألف دينار من أجل المؤتمرات التي تقيمها بحضور علماء في شتى المجالات الطبية، وهذا خير دليل على حرص الوزارة على التقدم في جميع المجالات الطبية.
وبدوره أعرب استشاري طب العيون في جامعة الملك سعود د.صالح العبيدان عن سعادته للمشاركة في امتحانات البورد الكويتي، وفي المؤتمر الثاني لطب العيون مهنئا الكويت على التطور العلمي الكبير في هذا المجال، وعلى تطور الدراسات العليا في هذا المجال، لافتا الى انه يمكن تمييز ما تم استثماره خلال السنوات الماضية من خلال وجود خبرات شبابية واعدة حاصلة على البورد الكويتي في مجال جراحة وطب العيون.
تعاون مشترك
واعرب عن سعادته بالتعاون المشترك بين السعودية والكويت والعديد من الدول العربية والعالمية في هذا المجال من اجل احداث تكامل في هذا المجال، لافتا الى اهمية توطين البحث العلمي في العالم العربي وبالاخص في منطقة الخليج لاختلاف الحالات المرضية بها عن باقي البقاع الاخرى في العالم.
التطور الجراحي
بدوره قدم البروفيسور الاميركي ورئيس الاكاديمية الاميركية لاطباء العيون ريتشارد ابوت الشكر لوزارة الصحة على اقامة هذا المؤتمر العلمي الهام الذي سيناقش العديد من الابحاث العلمية في مجال جراحة العيون، لافتا الى ان تلك الجراحات شهدت تطورا كبيرا في العالم حيث استطاع العلماء اجراء العديد من الجراحات التي كانت تعتبر في الماضي من الجراحات الخطيرة واستطاعوا ان يعيدوا البصر الى اناس فقدوا بصرهم، متمنيا مزيدا من النجاح والتقدم للكويت في هذا المجال.
مؤتمر سنوي
في ذات السياق قال رئيس البورد الكويتي د.احمد زمزم ان مؤتمر العيون يقام بشكل سنوي ويناقش المستجدات العلمية في جراحة العيون وطب العيون، ويعقد على هامشه اختبار البورد، لافتا الى انه يوجد في البورد الكويتي الآن 18 طبيبا يدرسون على احدث التقنيات العالمية، ووفقا لاحدث طرق التدريب.
واشار الى انه تقدم لدراسة البورد الكويتي 70 طبيبا كانوا يدرسون هذا التخصص خارج الكويت، والآن يتم تقييمهم في الكويت على يد اطباء عالميين يأتون خلال المؤتمر العلمي لجراحة العيون مشيرا الى ان هناك توجها لفتح المجال لدول المنطقة كالسعودية والبحرين وقطر للحصول على البورد الكويتي.
حصول طبيبين على البورد
من جانبها، اعلنت استشاري جراحة العيون ورئيس قسم العيون في مركز البحر للعيون د.نادية ابل عن حصول طبيبين خلال هذا العام على البورد الكويتي، مشيرة الى ان هذا النجاح وسام يفتخر به كل كويتي.
واشارت ابل الى ان مؤتمر العيون يناقش اخر المستجدات في مجال طب وجراحة العيون، وخلال المؤتمر الذي سيستمر حتى غد سيجري بعض الاطباء الزائرين عددا من العمليات الجراحية وسيتم بث تلك العمليات بثا مباشرا مع الاطباء الحضور من اجل مناقشة التفاصيل المتعلقة بالعمليات الجراحية.
ولفتت الى ان المؤتمر يحضره كوكبة من اعلام طب العيون في العالم في مقدمتهم البروفيسور ريتشارد ابوت، ومؤسس البورد السعودي وعضو الهيئة الرئيسية لاكاديمية اطباء العيون الاميركية د.خالد طبارة بالاضافة الى حضور د.صالح العبيدان ود.احمد ابو الاسرار ومن مصر د.شريف شتا وعدد من المختصين من اميركا وهولندا.
بدوره اكد مؤسس البورد السعودي د.خالد طبارة ان مجال طب العيون يتطور يوما بعد يوم، مشيرا الى ضرورة مواكبة هذا التطور اولا بأول، لافتا الى ان هناك بنودا مهمة ستناقش في السعودية والكويت حول امراض الشبكية والجزء الامامي من العين، بالاضافة الى الجراحات المتطورة للعين، مؤكدا على ان المؤتمر يأتي كفرصة لاكتساب مزيد من الخبرات في مجال طب وجراحة العيون.
واختتم بالاشارة الى انه يتم الآن اجراء العديد من الجراحات الدقيقة للجزء الخلفي للقرنية، وهناك عمليات تجرى للجزء الخلفي للعين لازالة بعض التلفيات التي تنتج عن مرض السكر الذي اصبح مثل الوباء المنتشر خاصة في السعودية والكويت حيث يعاني منه حوالي 30% من نسبة السكان.
واقرأ ايضاً:
الذربان: «إعانة المرضى» تعمل وفق إستراتيجية شاملة لخدمة المرضى
أولويات الحكومة 15 قانوناً
الخنفور لإعادة النظر في أسعار أراضي خيطان السكنية
مزيد يدعو وزيرة التربية للتجديد لمدير الجامعة
«المواشي»: استيراد أعداد كبيرة من الأغنام لسد احتياجات السوق المحلي في موسم عيد الأضحى
العفاسي اطلع على الهيكل التنظيمي لهيئة القوى العاملة
«الكهرباء»: 6 إدارات إلى خارج المبنى الرئيسي لمعالجة مشكلة التكدس أواخر الجاري
الكلاب تحمي الأطفال من الأكزيما