حنان عبدالمعبود
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د.قيس الدويري ان الوزارة أولت اهتماما كبيرا من خلال سياستها الصحية، وذلك بالاستعانة بأهل الخبرة والاختصاص من الأطباء والفنيين وتوفير البعثات الدراسية التخصصية وبرامج التعليم المستمر في هذا المجال.
وقال د.الدويري في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح المؤتمر العلمي لاستخدامات الليزر في علاج الامراض الجلدية، والذي ينظمه مجلس أقسام الامراض الجلدية والتناسلية، نيابة عن راعي المؤتمر وزير الصحة د.هلال الساير، «لقد تم تعزيز الخدمات الصحية بالمعدات والأجهزة الطبية الحديثة، ومنها توفير أجهزة الليزر في جميع مستشفياتها، بالاضافة الى أحدث العلاجات البيولوجية، وذلك لمواكبة أحدث المستجدات العالمية في مجال الامراض الجلدية، حيث تقدم هذه الخدمات مجانا لجميع المرضى سواء المواطنون او المقيمون بالرغم من تكاليفها الباهظة وذلك حرصا على تقديم خدمات علاجية عالية المستوى في البلاد.
وأضاف ان وزارة الصحة تحرص على اقامة مثل هذه المؤتمرات الطبية والعلمية وايضا المشاركة في المؤتمرات خارج البلاد لما لها من مردود ايجابي على استمرار التنمية البشرية وتطوير القدرات والمهارات الفنية للعاملين في القطاع الخاص، مشيرا الى ان اقامة هذا المؤتمر تعتبر شاهدا حيا على السعي الدؤوب نحو مواكبة المجريات العلمية المتنامية لهذا العصر حيث انه يساهم بشكل فعال في تطوير اداء الكوادر الطبية المحلية العالمية من خلال التواصل مع الخبراء العالميين العرب والأجانب وتبادل الخبرات معهم وكذلك الاطلاع على احدث المعلومات والتقنيات التي توصلت إليها المراكز الطبية العالمية، وأشار الى ان تخصص الامراض الجلدية والتناسلية يعتبر من أهم التخصصات الطبية حيث ان الجلد يعتبر اكبر عضو في جسم الإنسان ومرآة للأمراض الباطنة كما يمثل الواجهة التي يظهر بها الإنسان للآخرين لذا يكتسب تخصص الامراض الجلدية التناسلية أهمية كبرى سواء على المستوى الطبي او على المستوى الاجتماعي، لافتا الى ان التخصص شهد طفرة هائلة في السنوات الاخيرة في مجال التشخيص والعلاج وحظي بنصيب وافر من تكنولوجيا الطب الحديث في طرق الفحص واستخدامات اشعة الليزر والعلاج الضوئي والعلاج البيولوجي والعلاج بالخلايا الجذعية.
من جانبه، تحدث رئيس رابطة الامراض الجلدية د.عبدالوهاب الفوزان، مبينا ان هذا الحدث يعد من أهم وأكبر المؤتمرات الجلدية المتخصصة التي تقام في المنطقة، مشيرا إلى أنه يأتي كفرصة ذهبية للاحتكاك وتبادل الخبرات مع الأطباء العالميين، وكذلك للوقوف على أحدث المستجدات العلمية في هذا التخصص الدقيق.