حنان عبدالمعبود
أكد رئيس وحدة الكلى في مستشفى الجهراء د.علي السهو ان أعداد المراجعين قد شهدت ازديادا في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن القسم الأكبر منهم مصابون بأمراض السكر وضغط الدم، مشيرا إلى أن الأمراض المناعية أيضا منتشرة.
وأضاف ان هناك العديد من المشاكل التي نعاني منها مع مرضى الغسيل الكلوي، أهمها مع المرضى الذين ننصحهم بالبدء في عمل غسيل كلوي، ولكن للأسف يرفضون لعدم إحساسهم بالأعراض، مع تشديدنا بالنصح بعدم الانتظار حتى ظهور الأعراض، لأنه من الضروري البدء والمريض بحالة جيدة حتى يستمر بحالة جيدة ومستقرة، مشيرا إلى أن هناك مشكلة أخرى تكمن في أن عددا من المرضى يرفضون إجراء الوصلة الشريانية الوريدية في الذراع، ويفضلون القسطرة العنقية، والتي تعني عدم وجود إبر ولكنها أقل كفاءة، وأقصر عمرا وعرضة لالتهابات بكتيرية تتسبب في الإصابة بتسمم بكتيري حاد، لدرجة أن البعض منهم يدخلون العناية المركزة والبعض الآخر أصيب بمضاعفات شديدة من التسمم، وبالرغم من تحذيراتنا المتعددة إلا أنهم يفضلون الراحة على السلامة، وهي مشكلة كبيرة تعرض حياتهم للخطر.
وأضاف «ان هناك مشكلة أخرى وتكمن في أن تبرع الأقارب محدود جدا، وحتى استعداد المجتمع للتبرع بكلى ضحاياهم الأفراد الذين يصابون في حوادث أو غيرها ممن يكونون في حالة موت دماغي، كما تعد فرصة للقيام بصدقة جارية».
وأشار د.السهو إلى أن مشكلة نقص عدد المتبرعين أدت إلى زيادة عدد مرضى الغسيل أكثر من المتوقع، فنحن نتوقع ازدياد أعداد مرضى الغسيل بشكل سنوي بسبب زيادة تعداد السكان وزيادة الأمراض، ولكن نقص أعداد المتبرعين جعل الآن أعداد المرضى الذين يحتاجون إلى الغسيل يزداد أكثر.