بشرى شعبان ـ حنان عبدالمعبود ـ عبدالكريم العبدالله
نفى وزير الصحة د.علي العبيدي أي علاقة أو صلة له في عملية إقالة مجلس إدارة الجمعية الطبية والذي صدر أمس لافتا إلى أن مسألة الإشراف على الجمعية الطبية من مسؤولية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، معربا عن تقديره لجميع الزملاء سواء في مجلس الإدارة أو الجمعية العمومية، مبينا أن عمله في وزارة الصحة هو عمل مهني وليس له أي صلة بالجمعية الطبية، معربا عن أسفه للزج باسمه من قبل احدى وسائل الإعلام وأنه يكن كل الاحترام لجميع أصحاب المهنة الطبية.
وكان وزير الشؤون م.سالم الاذينة قد اصدر قرارا وزاريا بحل مجلس ادارة الجمعية الطبية الكويتية.
وقالت وزارة الشؤون في بيان صحافي امس ان القرار نص على حل مجلس ادارة الجمعية الطبية الكويتية وتشكيل لجنة من 5 أشخاص من اعضاء الجمعية العمومية لإدارة شؤون الجمعية لحين انتخاب مجلس ادارة جديد في مدة اقصاها ثلاثة أشهر تبدأ من تاريخ قرار الحل.
وعلمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان الأعضاء الخمسة الذين سيتولون إدارة الجمعية هم: أنور يعقوب حياتي، مرزوق العازمي، مشعل محمد علي، علي جوهر، محمد حمدان المطير.
ودعت الوزارة مجلس الإدارة المنحل الى تسليم اللجنة كل الأوراق والمستندات والأموال وكل العهد التي بحوزته وذلك بموجب محاضر تسليم رسمية والعمل بهذا القرار اعتبارا من تاريخ صدوره على ان يتم نشره بالجريدة الرسمية ويبلغ من يلزم بالعمل بما جاء فيه كل فيما يخصه.
من جهة أخرى أكد د.العبيدي أن اجتماعه مع المجلس الاستشاري الطبي في وزارة الصحة جاء لمتابعة التطورات في الملفات الصحية مثل برنامج رعاية المسنين ومشروع الصحة المدرسية كذلك للاستماع للمقترحات والمستجدات من قبل المجلس حيال آلية التنفيذ وكيفية البدء بانطلاق الحملة وإدارتها، وأضاف: اننا اتفقنا على تشكيل لجنة من عدة أقسام طبية منها قسم التغذية وقسم الأنف والأذن والحنجرة والعيون والأسنان حيث سيتم وضع آلية العمل والمهام.
وقال العبيدي عقب اجتماعه مع أعضاء المجلس الاستشاري الطبي ظهر أمس في وزارة الصحة أنه سيتم وضع مسح صحي لرياض الأطفال، بحيث يبدأ الملف الصحي بشكل مبكر ويستمر مع الطالب لمراحل تعليمية متقدمة.
ولفت إلى أنه تم ايضا مناقشة فحص النظر من خلال فريق متدرب داخل المدارس لحماية الطلبة من أمراض العيون مثل العين الكسولة كما سيكون هناك فحص للسمع من خلال فريق طبي مجهز، مبينا أن عملنا سيركز على المراحل الصغيرة في رياض الأطفال وهو عمل بشكل مبتدئ حيث من الممكن تطوير البرنامج لمراحل سنية كبيرة كما سنعمل على التنسيق والتعاون مع التربية.