- الرفاعي: نسبة الإصابة بالسكري بين المراهقين والشباب 11%
عبدالكريم العبدالله
قال المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف ان الاصابة بمرض السكري والسمنة ارتفعت بشكل كبير في الكويت، لذا لابد من ترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة لدى الطلاب في جميع المراحل التعليمية للتخلص من الدهون والسكر في الجسم، مشيرا الى ان ممارسة الرياضة تطيل من العمر وتجلب إلى الإنسان الكثير من الأمراض.
ولفت خلال مهرجان الماراثون الرياضي الأول «كويت التنمية» للمراحل التعليمية الأساسية بدعم وتعاون مشترك بين الهيئة العامة للشباب والرياضة ووزارة التربية ومركز دسمان لعلاج السكري الذي انطلق امس في شارع الخليج من مركز سلطان الى الجزيرة الخضراء الى ان الماراثون مقسم حسب المرحلة الدراسية، لافتا الى ان انطلاق ماراثون آخر لطلاب الجامعة قريبا.
بدوره، شدد مدير المكتب الفني لقطاع الرياضة بالهيئة العامة للشباب والرياضة محمود أبل على ضرورة نشر ثقافة ممارسة الرياضة لدى الجميع وخصوصا الطلاب وذلك لارتفاع نسبة الإصابة بالسكري والسمنة، مشيرا الى ان ممارسة الرياضة شيء إيجابي في المحافظة على الصحة العامة للإنسان.
من ناحيتها، أكدت مدير إدارة الأنشطة المدرسية بوزارة التربية وعضو اللجنة العليا بالهيئة العامة للشباب والرياضة منى الفريح ان الماراثون يعتبر فرصة مناسبة بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب ومركز دسمان لعلاج السكري لتشجيع الطلبة على المشي للاستمتاع بصحة جيدة والقضاء على السمنة والسكري خاصة بعد الإحصائيات الأخيرة التي اثبتت تفشي تلك الأمراض بنسب مخيفة بين الطلبة، موضحة اننا نشجع الطلبة من خلال هذا اليوم الرياضي على اقتناء المشي والرياضة عامة كعادة صحية.
وذكرت ان 400 طالب شارك من كل منطقة تعليمية بمختلف المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، إضافة الى طلاب فريق الكشافة والحكام، مبينا انه تم اختيار 20 فائزا من كل مرحلة.
بدورها، قالت المشرفة بجمعية أولياء امور المعاقين منال المقصيد تلقينا دعوة لمشاركة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في ماراثون الطلبة من قبل مدير المكتب الفني لقطاع الرياضة بالهيئة العامة للشباب والرياضة وتم الترحيب بالفكرة كونها محاولة طيبة وجديدة من نوعها لدمج وإشراك ذوي الإعاقة في المجتمع.
بدوره، قال مدير الخدمات الطبية بمركز دسمان لعلاج السكري د.فيصل الرفاعي ان نسبة السكري بين الاطفال والمراهقين والشباب تتراوح بين 10 و11% ولكن الخطورة تكمن في عدم الاكتراث بالنظام الغذائي والرياضة فتظهر آثاره الجانبية وخطورته في مرحلة مبكرة من العمر، ولذلك عملنا على دعم هذا الماراثون بكل ما اوتينا من قوة لترسيخ اهمية الرياضة وخاصة في مراحل مقتبل العمر للحماية من الأمراض والمحافظة على الصحة العامة.