- الحمود: حملة «كان» حريصة على تطوير برامجها لتخفيف الآلام وتوعية المجتمع
- الشاهين: أي امرأة فوق سن الـ 40 يجب عليها الفحص بجهاز الماموغرام
حنان عبدالمعبود
أكد استشاري الأورام رئيس قسم العلاج الإشعاعي الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان والأمين العام المساعد لرابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان ونائب رئيس مجلس إدارة حملة «كان» التوعوية لمرض السرطان، وأمين سر الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان ورئيس رابطة الأورام ورئيس رابطة الطب التلطيفي د.خالد الصالح زيادة أعداد مرضى السرطان في الكويت، لافتا إلى أنه رغم الزيادة إلا أن العدد لايزال يساير نفس النسب العالمية، مبينا أن الزيادة تأتي مواكبة لزيادة عدد السكان.
وعلى هامش تدشين حملة كان التوعوية لمكافحة مرض السرطان لحملة «أنت تستحقين اهتمامنا» والتي تستمر على مدار شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي»، قال الصالح: إن سرطان الثدي يصيب النساء بالكويت في سن أصغر من مثيلاتهن بدول الغرب بحوالي 10 سنوات، وهذا يحدث أيضا مع المرأة في باقي دول الخليج، لافتا إلى أن هناك دراسات للكشف عن الأسباب والاحتمالات في حدوث هذا.
وأشار إلى ان نسبة الاصابة بسرطان الثدي قبل 30 عاما كانت كبيرة، إلا أن التدخلات الجراحية والعلاجات المستخدمة حاليا ساهمت إلى حد كبير في خفض نسبة الإصابة إلى 70% من حجم الإصابات، مشيدا بجهود وزارة الصحة وحملة كان وجمعيات النفع العام في إنقاذ 120 امرأة سنويا من الإصابة بأمراض السرطان من خلال التوعية والبرامج المستمرة والتقدم الجراحي والتقني.
وأضاف الصالح «ان متوسط اعمار الاصابة بالسرطان في الكويت يكون في سن 49 عاما، بينما متوسط أعمار الإصابة عالميا 59 عاما، كما تعد نسبة الاصابة للمعدلة العمرية سنويا 150 حالة اصابة جديدة بالسرطان لكل 100 ألف نسمة على مستوى سكان الكويت، مؤكدا ان ثلث إصابات السرطان بالنسبة للسيدات تكون بسرطان الثدي، وهو ما يحتم ضرورة اجراء الفحوصات والكشف المبكر، مبينا انه وفي حال الاقلاع عن التدخين على مستوى البلاد فإنه من الممكن ان نتلاشى ثلث حالات الإصابة بسرطان الرئة». وأشار الى ان الاحصائيات الاخيرة بالعام الحالي دلت على ان سرطان البروستاتا هو الأكثر الإصابة للرجال، ثم يليه سرطان القولون المستقيم، وذلك بعد ان كان العكس خلال العام الماضي، لافتا ان سرطان الثدي هو الاكثر شيوعا بين النساء في الكويت والوطن العربي، مؤكدا انه قد يصيب الرجال بنسبة قليلة تصل لـ 1% ، كما ان مرض السرطان يصيب الأشخاص الذين يعانون من مرض الايدز اكثر من الأشخاص الطبيعيين، وذلك بسبب ضعف المناعة، محذرا من خطورة الوجبات السريعة غير الصحية واثرها على صحة جسم الإنسان.
وأضاف أن نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية تصل لـ 99% واشار الصالح إلى أن الشهر الجاري سيشهد العديد من النشاطات التوعوية حيث سيجري نشر الآلاف من البروشورات التوعوية والبوسترات، كذلك محاضرات توعوية كبيرة ولقاءات مع الجمهور خاصة النساء كذلك سيتم تنظيم مسيرات رياضية كثيرة، مبينا أن هدفنا الوصول للمرأة وإيصال الرسالة للمرأة تحت شعار «انت تستحقين اهتمامنا» كونها الأم والابنة والأخت والزوجة.
من جانبها، أكدت رئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف الشيخة نوال الحمود الصباح ان حملة كان حريصة على الاهتمام بكل ما يخص مرض السرطان من أمور توعوية وغيرها، فضلا عن عمل الحملة على تخفيف الآلام وتوعية المجتمع والقيام بتطوير برامجها، من اجل ان تحقق الأمل المرجو منها، حيث انها خطوة مضيئة في طريق التوعية والعمل التطوعي.
بدورها، قالت عضو مجلس ادارة حملة كان والهيئة التنفيذية د.حصة الشاهين، ان شهر اكتوبر من كل عام يشهد مشاركة واسعة من قبل الحملة في مجال التوعية والتدريب واقامة المعارض والندوات والمحاضرات عن امراض السرطان، مبينة ان ما سبق هو من اساسيات عمل حملة كان والقائمين عليها، مؤكدة ان الحملة تعمل على توعية المرأة بضرورة وأهمية الفحص الذاتي على الثدي للاعمار التي تقل عن 40 عاما، موضحة ان اي امرأة فوق سن الـ 40 يجب عليها الفحص بجهاز الماموغرام.