كل عملية جراحية، بما في ذلك جراحة التجميل، تنطوي على مخاطر معينة. كل يوم يقوم جراحو التجميل بأداء العشرات من العمليات الناجحة، ومع ذلك فإن كل مريض يجب أن يأخذ بعين الاعتبار أنه لا يوجد علاج من دون مخاطر، حتى لو قام بالإجراء الجراحي أمهر الجراحين.
المخاطر الرئيسية لعمليات جراحة التجميل متعددة منها: تغير ملمس المنطقة في أو حول منطقة العملية، تغير لون الجلد، الالتهاب، تشكل ندبا سيئة المظهر، والحساسية للمخدر.
عواقب هذه المضاعفات عادة ما يمكن تصحيحها بعملية إضافية أو أكثر. وقد ينتج استثنائيا تشوه جمالي دائم أو حتى الوفاة.
يمكن لكريمات العناية بالبشرة أن تكون خيارا جيدا لتجنب أي من هذه المخاطر ولتجنب تكبد مبالغ طائلة.
ويمكن لأي شخص تحسين مظهره عن طريق استخدام منتجات مكافحة الشيخوخة والعناية بالبشرة والشعر.
وفي محاولة من مختبرات منتجات العناية بالبشرة للحد من توجه الكثيرين لعمليات التجميل واعطائهم الحل البديل، قامت هذه المختبرات بالاعتماد في تصنيع منتجاتها على أحدث الاكتشافات في عالم التكنولوجيا البيولوجية ونجحت في انتاج مستحضرات للتجميل ذات خصائص طبية تعمل على تجديد خلايا الشعر والبشرة.
وقد أطلقت في الاسواق مجموعة من المنتجات أحدثت ثورة في عالم التكنولوجيا البيولوجية للتخلص من علامات الشيخوخة المختلفة، تمنح مستخدمي هذه المستحضرات مظهر الشباب الذي يطمحون إليه دائما.
لذا عند اختيار مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والشعر يجب التأكد من ان هذه المنتجات تعتمد في عملها وتأثيرها العلاجي على التالي:
عناصر النمو
وهي بروتينات تنتج عن طريق الاستنساخ الجيني يتم نقلها في نظام بكتيري لتتكاثر وتتخمر، من أجل انتاج بروتينات عالية الجودة هدفها تفعيل تكاثر الخلايا. كما تنظم انتاج الكولاجين، الإيلاستين واللامينين
الببتايدات المشابهة
الببتيدات المنتجة صناعيا هي ببتيدات مشابهة تماما في شكلها وعملها لعناصر النمو المنتجة طبيعيا في الجسم.
هذه الببتيدات الشبيهة توفر الفوائد العلاجية نفسها التي توفرها عناصر النمو الطبيعية ولكن باستقرار أكبر في الجسم وقدرة أفضل على اختراق طبقات الجلد.
تخصص الخلايا الجذعية
المنتجات التي تحتوي على البروتينات المحفزة لتحول الخلايا الجذعية إلى خلايا بالغة ومتخصصة.
عندما تضاف هذه المحفزات إلى منتج معين تعطي إشارة للخلايا الجذعية الموجودة في الطبقات الدهنية للجلد، لتبدأ عملية التحول والتخصص أي «وضعية الإصلاح» وذلك بالتكاثر لخلق خلايا جديدة للبشرة أو الشعر.
عملية التغليف في كبسولات بحجم النانو
المنتجات التي تم تغليف محتوياتها من الببتايدات وعناصر النمو والبروتينات (التي في العادة لا تخترق طبقات الجلد بسهولة) في كبسولات بحجم النانو حيث يتم وضع جميع المكونات الفعالة داخل كبسولة صغيرة جدا (قطرها أقل من 100 نانومتر) فتتمكن هذه المواد من التغلغل في المسافات بين الخلايا (المسافة بين خلايا الجلد تقدر بـ 140 نانومترا) وبالتالي من اختراق طبقات الجلد العميقة بسهولة أكبر.
الغلاف المزدوج الطبقات
هذه التقنية في تغليف المواد الفعالة تساعد على توصيل للمكونات العلاجية لمنتجات العناية بالبشرة إلى داخل طبقات الجلد.
فالمكونات الرئيسية يتم تغليفها في كبسولات مزدوجة الطبقات لتساعد على توصيل المكونات الفعالة تدريجيا داخل الجلد مع الحفاظ على نسبة استقرار عالية للمكونات لمنع ردات الفعل السلبية، ما يمنحها درجة عالية من التلاؤم مع جميع أنواع البشرات.
علاج مشكلات الصلع وتساقط الشعر من دون زراعة
يعاني كل من الرجال والنساء من ترقق وتساقط الشعر، ما يجعلهم يسعون لعلاج يريحهم من هذه المشكلة. كما يعتبر صلع الذكور النمطي أيضا مصدر قلق خطيرا لعدد كبير من الرجال.
وعلاج الميزوثيرابي لتساقط الشعر هو بديل الزراعة لعلاج الصلع الذي يستطيع الاستفادة منه الرجال والنساء على حد سواء.
ويمكن للعلاج بالميزوثيرابي أن يلغي الحاجة إلى زراعة الشعر، لذا ينصح به العديد من أطباء الجلدية، فهو علاج لتساقط الشعر واسباب توقف نموه عند طول معين، كما أنه يؤخر صلع الذكور النمطي.
والتقنيات المستخدمة في علاج الميزوثيرابي لتساقط الشعر أظهرت نتائج إيجابية في إعادة نمو الشعر لدى الرجال والنساء على حد سواء، حيث يستخدم كوكتيل خاص من الببتايدات وعناصر النمو لتحسين الدورة الدموية في المنطقة المعالجة من فروة الرأس وللسماح لبصيلات الشعر بالحصول على تغذية أفضل.
وقد يحتاج المريض إلى ثماني جلسات من علاج الميزوثيرابي لتساقط الشعر خلال فترة تمتد من شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل أن يرى نتائج ملموسة.
وسوف يقوم المتخصص المعالج بالميزوثيرابي بتحديد عدد الجلسات وإذا ما كانت هناك حالة معينة تتطلب جلسات أكثر أو أقل من العلاج.
* اخصائي تجميل