حنان عبدالمعبود
قالت رئيسة مكتب المدن الصحية د.آمال اليحيى ان ورشة المدن الصحية والتي شارك فيها اكثر من 150 مشاركا مثلوا اكثر من 20 مدينة صحية كويتية مسجلة او جار تسجيلها أوصت بإعطاء دور اكبر للقطاع الخاص والدور المجتمعي لتحقيق غايات واهداف التنمية المستدامة نحو حياة صحية للجميع، بالإضافة الى الهيئات الحكومية، كما شددت على ضرورة توفير الاستراتيجية الصحية للكويت واهمية زيادة الكوادر المؤهلين في مجالات دعم المدن، بالإضافة الى انشاء مرصد حضري للمعلومات المدنية.
واشاد الحضور بقصص النجاحات التي ذكرت في مدن الكويت الصحية كاليرموك والرحاب ومبارك الكبير والزهراء والسرة والعديلية وجابر العلي والقيروان وطلبوا تكرارها للاستفادة ايجابيا في جميع مناطق الكويت.
واشادت اليحيى بتفاعل مختاري المدن الذين شددوا على اهمية تفعيل دور مجالس المحافظات والدعوة لتعزيز منهجية المدن الصحية من خلال انشاء لجنة وطنية للمدن الصحية.
وقد شارك في الورشة اكثر من 150 مثلوا اكثر من 20 مدينة صحية كويتية مسجلة او جار تسجيلها من القطاعات المجتمعية المختلفة وجمعيات النفع العام، بالإضافة الى جهات حكومية كالتربية، الصحة، البلدية، الاشغال، الكهرباء، البيئة، الشؤون الاجتماعية والعمل والاوقاف، بالإضافة الى معهد الكويت للابحاث العلمية.
ونظم الورشة مكتب المدن الصحية بإدارة الصحة المهنية بوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث استضافت الندوة د.نزار عبدالرحيم ود.هدى السيابية وكلاهما خبيران في المنظمة لتقديم تجربتها العلمية والمعرفية النظرية بجوانب مبادرة المدن الصحية.
واكدت الورشة اهمية المشاركة المجتمعية والدلائل الاسترشادية والجوانب التطوعية وتحريك الموارد بما يحقق اهداف المدن الصحية عبر جوانب المرونة والسرعة والفعالية لمحاكاة اولويات المجتمع الصحية.