حنان عبدالمعبود
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د.محمد الخشتي ان قسم جراحة الأطفال بمستشفى ابن سينا ان عدد العمليات الجراحية التي يقوم بها القسم تبلغ 4000 حالة ما بين عمليات جراحية صغرى وعمليات كبرى معقدة وجراحات مسالك بولية للأطفال سنويا، مستخدمين جميع الوسائل الحديثة في مجال جراحة الأطفال ومنها جراحة المناظير.
وأشار الى إنشاء وحدة العناية المركزة للأطفال بالقسم تختص بالحالات الجراحية بمساندة مدير المستشفى د.محمد عويضة لتحسين الخدمة المقدمة للمرضى من فئة الأطفال.
جاء ذلك، ضمن كلمة ألقاها خلال افتتاح مؤتمر الكويت الثالث لجراحة الأطفال نائبا عن وزير الصحة د.باسل الصباح، مبينا ان قسم جراحة الأطفال هو القسم الوحيد المختص بالحالات الجراحية العامة للأطفال من سن يوم إلى 12 سنة.
وقال: «نحن فخورون بهذا القسم لكونه يغطي كل أنحاء الكويت، كما يضم من أطباء جراحة الأطفال ذوي كفاءة نخبة عالمية ويؤدون واجبهم المهني تحت سقف واحد ويجتمعون لمناقشة الحالات بشكل يومي فتلتقي الخبرات وتتم الاستفادة منها في إجراء العمليات الدقيقة مما يؤدي بلا شك الى خفض معدلات المضاعفات والوفيات التي قد تطرأ على هذا الجانب».
ومن جانبها، قالت رئيس المؤتمر ورئيس قسم جراحة الأطفال في مستشفى ابن سينا د.سعاد أبل: «ان القسم هو الوحيد المتخصص بالحالات الجراحية العامة للأطفال من سن يوم الى 12 سنة في الكويت، حيث يضم نخبة من أطباء الجراحة ذوي الكفاءة العالمية، والذين يؤدون واجبهم المهني تحت سقف واحد».
وأضافت ان الأطباء يجتمعون يوميا لتبادل الخبرات والاستفادة منها في إجراء العمليات الدقيقة، ما يؤدي الى خفض معدلات المضاعفات والوفيات التي قد تطرأ على هذا الجانب، وقام القسم بإنشاء وحدة للعناية المركزة للأطفال، وبدعم من مدير المستشفى د.محمد عويضة، بهدف تحسين الخدمة المقدمة لعموم المرضى.
وقالت ان القسم وضع بروتوكولات تحدد المستوى الفني الأدنى الذي يتوجب تواجده أثناء إجراء العمليات، حيث يتطلب وجود اختصاصيين اثنين كحد أدنى، ما أدى الى تنامي الخبرات وبالتالي انخفاض معدل الأخطاء الطبية ونسب المضاعفات والوفيات في جميع الأمراض وانخفاض معدلات إرسال المرضى للعلاج بالخارج.
ولفتت الى ان المؤتمر يناقش آخر ما توصل إليه الطب من تكنولوجيا في مجال جراحة الأطفال من عقد الورش العملية، لتطبيق الدراسات التكتيكية والمعتمدة في هذا المجال، كما انه يشهد مشاركة مختصين من دول الخليج وخبراء من الشرق الأوسط ودول اخرى.