- «دسمان» أحد أهم المراكز الشاملة للأبحاث والعلاج في مجال تخصصه
- سيلفرمان: التوعية بمرض السكري تلعب دوراً كبيراً في الوقاية منه
حنان عبدالمعبود
اوضح مدير عام معهد دسمان للسكري د.قيس الدويري ان المعهد يواصل جهوده للحد من تزايد نسبة الإصابة بداء السكري في البلاد ليكون أحد أهم المراكز الشاملة للأبحاث والعلاج في مجال تخصصه.
جاء ذلك خلال اليوم التوعوي المفتوح الذي نظمه المعهد يوم الأربعاء الماضي ضمن احتفاله السنوي بمناسبة يوم السكر العالمي للسنة الثانية عشرة على التوالي، وتضمن العديد من الأنشطة الترفيهية والتثقيفية والفحوصات والاستشارات الطبية، إضافة إلى عروض شيقة للأطفال، وأنشطة مسلية للعائلات، وذلك برعاية من بيت التمويل الكويتي الراعي الرئيسي للاحتفال على مدى عدة سنوات وشركة سانوفي للأدوية.
ويأتي هذا الاحتفال تماشيا مع رسالة معهد دسمان للسكري والتي تتمثل في مكافحة وباء السكري في الكويت من خلال أبحاث الوقاية المتكاملة والتدريب والتثقيف والعلاج.
حضر هذا اليوم المفتوح ما يقارب الـ 400 شخص من مرضى السكري وغيرهم، كما حضره السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان الذي أكد في كلمة له على أهمية التوعية من مرض السكري، لافتا الى انها تلعب دورا كبيرا في الوقاية من المرض، كما أشاد بدور معهد دسمان للسكري في التوعية وعلاج مرض السكري في الكويت.
من جهته، أعرب المدير الإقليمي لشركة سانوفي، جون بول شوير، «أنه كان من دواعي سرورنا المشاركة في هذه الفعالية المميزة والهادفة، وتعد هذه المشاركة الأولى لنا من ناحية فعاليات الأطفال من خلال «ادر العجلة» والتي نهدف من خلالها لنشر الوعي الصحي وتعزيز البيئة الآمنة والوقاية من السكري لدى أطفال المدارس».
بدورها، أوضحت استشارية أمراض السكري والغدد والرئيسة التنفيذية للقطاع الطبي في معهد دسمان والأستاذة في كلية الطب د.إباء العزيري، إن معهد دسمان يستقبل جميع الحالات الأكثر من 18 عاما يلتحقون بدورة دافني التعليمية والموجودة في ألمانيا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا، ويقدمها معهد دسمان وهو التدريبي الوحيد لهذه الدورة بالشرق الأوسط وخلالها يتم تعليم المرض خلال 5 أيام كيفية التعامل مع مرض السكري.
وأشارت الى ان السكري من النوع الثاني وهو الأكثر انتشارا في الكويت وهو عادة يصيب الكبار في العمر ولكن مع الأسف اصبحنا نرصده حتى في صغار السن وسببه الرئيسي السمنة، لافتة إلى انه يمكن الوقاية منه باتباع أسلوب صحي للحياة، مؤكدة انه بنسبة 60% يمكن منعه وعدم الحاجة إلا علاج عن طريق نمط حياة غذائي ورياضي صحي، مبينة ان الكويت بها شخص واحد بين كل أربعة أشخاص يصاب بمرض السكري من النوع الثاني اذا لم يتجنب الإصابة بالسمنة.
ويحرص معهد دسمان للسكري على إطلاق برامج توعوية متعددة، لاسيما أن هناك الكثير في مجتمعنا لا يعلمون إصابتهم بالمرض، كما أن هناك برامج تعليمية للأطفال توضح أعراض مرض السكري، وبرامج تدريبية للكبار عن كيفية أخذ الإبر بأنفسهم، وبرامج تعليم عن طرق الإسعافات الأولية في حال التعرض للغيبوبة وأهمية اللياقة البدنية وتقديم معلومات حول الأشعة التشخيصية والعديد غيرها.
الجدير بالذكر أن معهد دسمان للسكري، حقق تطورات كثيرة خلال السنوات الأخيرة، وأصبح هناك وعي كبير لدى الجمهور بمرض السكري. وكذلك فإن معهد دسمان للسكري لديه الكثير من الاتفاقيات التي أبرمها مع مؤسسات صحية عالمية.