أعلنت دراسة حديثة ان البدانة «عدوى» ڤيروسية يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر تماما كنزلات البرد والزكام التي تسبب الآلام في الحلق. وأشار العلماء الذين أجروا الدراسة إلى أن البدانة تنتقل الى الآخرين عن طريق مصافحة الأيادي المتسخة والتي ينتقل عبرها الڤيروس فتهاجم الأنسجة وتؤدي إلى ازدياد عدد الخلايا الدهنية في الجسم.
وأظهرت دراسات سابقة ان الدجاج والفئران التي تصاب بالفيروس يزداد وزنها بوتيرة أسرع من نظيراتها التي لا تتعرض للالتهابات الڤيروسية حتى لو لم تأكل أطعمة أكثر من غيرها. كما أوضحت الدراسات التي أجريت على البشر أن حوالي ثلث البدناء البالغين يحملون الڤيروس مقارنة بـ 11% من نظرائهم الرجال والنساء النحفاء، مؤكدين أن هذا الڤيروس ينتقل الى الرئتين وينتشر في الجسم ويصيب أنسجة وأعضاء مختلفة فيه مثل الكبد والكليتين والدماغ والأنسجة الدهنية. وأكدت الدراسة أنه عندما ينتقل الڤيروس إلى الانسجة الدهنية فإنه يتضاعف ويخلق نسخا إضافية عن نفسه وخلال هذه العملية يزداد عدد الخلايا الدهنية الجديدة: مما يفسر الاسباب التي تجعل الانسجة الدهنية تتمدد ولماذا يصبح الناس بدناء ويصابون بهذا الڤيروس.