- الرضوان: 14% من المخزون العام من الحملات الخارجية و1000 كيس بالمخزون الإستراتيجي
حنان عبدالمعبود
أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د.فواز الرفاعي عن طفرة نوعية في خدمات بنك الدم في الفترة المقبلة من خلال افتتاح 3 مركز للتبرع بالدم، وهم مركز سلوى صباح الأحمد الصباح للخلايا الجزعية، وبنك الدم في مستشفى العدان وفرع بنك الدم في مستشفى الجهراء الجديدة.
وقال الرفاعي في كلمة له ألقاها خلال الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم تحت شعار «دم أمان للجميع» «إن أكياس الدم التي تم التبرع بها لبنك الدم المركزي بلغ عددها 79 ألف كيس و8 آلاف كيس من الصفائح الدموية هذا العام جمعت من مواطنين ومقيمين من 75 جنسية، لافتا الى أن هذا الاحتفال يهدف إلى زيادة الوعي بالحاجة إلى الدم المأمون.
وأضاف: «ان بنك الدم المركزي حصل على اعتراف عالمي لمختبرات الفحص الجيني لفصائل الدم لتصبح الكويت ثالث مركز يحصل على مثل هذه الاعتراف عالميا، موضحا ان بنك الدم المركزي يعتبر الوحيد عربيا الذي تم الاعتراف به بتطبيق 4 معايير عالمية وهي «المختبرات المرجعية» و«نقل الدم» و«التبرع بالدم» و«المختبرات الجينية».
من جانبها، قالت مديرة إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة، د.ريم الرضوان ان حملات التبرع الخارجية التي تشمل المتبرعين الذين نذهب اليهم، شكلت زيادة هذا العام بنسبة 14% من المخزون العام، وهو ما يشكل احتياطا للطوارئ والمستشفيات، لافتة إلى ان المخزون دائما ما يبلغ 1000 كيس ببنك الدم، وكذلك مخزون الطوارئ الذي يتراوح بين 500 و600 كيس.
وأضافت: ان ضمان توفير الإمدادات الكافية من الدم يستدعي الحاجة إلى اتخاذ إجراءات على مستوى فردي ومستوى الوزارة والمراكز نقل الدم. مبينة أنه على المستوى الفردي يجب على الفرد الانخراط في صفوف المتبرعين والالتزام بالتبرع المنتظم على مدار السنة وتشجيع الأهل والأصدقاء على التبرع بالدم.
وذكرت أنه على مستوى الوزارة يجب على «الصحة» دعم تطوير خدمات النقل والاعتراف بأهمية دور المتبرعين تنظيم الأنشطة التي تشجع على التبرع، أما على مستوى المراكز فعليها نشر المعلومات عن أهمية التبرع تنظيم الاحتفالات والحملات والاهتمام بالمتبرعين وتوفير خدمات جيدة لهم.
من جانبها، قالت مراقب خدمات نقل الدم والتوجيه في بنك الدم المركزي د.حنان العوضي ان في فترة الصيف يقل العدد للمتبرعين فنضطر الى التعاون بشكل أكثر من الجهات، حيث تدعمنا الحملات المتنقلة، والتي أيضا تدعمنا وقت النقص، من خلال بعض الجهات بالدولة من مؤسسات حكومية وجهات خاصة وشركات، وكذلك بعض الديوانيات التي بدأت بالمشاركة.