أمير زكي
أقدمت وافدة نيبالية من مواليد 1984 على الانتحار شنقا داخل منزل تعمل به كخادمة بمنطقة الواحة، وبذلك تكون واقعة الانتحار التي وقعت أمس هي الثانية لأنثى إذ أقدمت وافدة هندية في الثاني من يناير على الانتحار بذات الطريقة داخل ساحة ومنطقة وعرة على طريق الملك فهد في اتجاه النويصيب، والثالثة لوافدين إذ اقدم وافد في الرابع من يناير الماضي على شنق نفسه داخل غرفة بأحد الجواخير.
وحول تفاصيل ثالث واقعة انتحار في العام الجديد والتي نشرتها «الأنباء» بشكل مختصر على الموقع الإلكتروني صباح أمس، قال مصدر أمني إن بلاغا ورد الى العمليات عن حدوث واقعة انتحار في الواحة، مشيرا الى انه وفور تلقي البلاغ حتى تم الإيعاز إلى رجال من أمن المخفر، حيث تبين أن الوافدة وحسب إفادة المسعف لفظت أنفاسها الأخيرة.
ومضى المصدر: على اثر التأكد من الوفاة تم اخطار الأدلة الجنائية والمباحث حيث شاهدوا المجني عليها وهي مستلقية على السرير.
وبسؤال المبلّغة- وهي مواطنة من مواليد 1983- عن اقوالها ذكرت انها استرعى انتباهها عدم وجود الوافدة في المنزل، فانتقلت إلى غرفة نومها أعلى المنزل وتحديداً على السطح ووجدتها معلقة بسقف الغرفة لتقوم بالنداء على سائق المنزل- وهو هندي- وطلبت منه قطع الحبل الذي شنقت به المجني عليها نفسها، لربما تكون مازالت على قيد الحياة، وفعل ذلك باستخدام سكين وتم الاتصال بوكيل النائب العام الذي أمر بتسجيل القضية انتحار وتصنيف جنايات.