أكد مدير ادارة الإعلام الأمني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد محمد الصبر ان الوزارة قامت بوضع برنامج امني متكامل لمكافحة التسول خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الصبر ان التسول ظاهرة غير حضارية تؤثر سلبا على المجتمع الأمر الذي يحتم ضرورة متابعتها والحد من انتشارها للحفاظ على القيم الأصيلة للمجتمع الكويتي.
واضاف ان عددا من ضعاف النفوس من الوافدين من بعض الجنسيات يستغلون شهر رمضان المبارك والأعياد وغيرها من المناسبات الدينية للحصول على المال بطريقة غير مشروعة لا تليق بكرامة الإنسان ولا آدميته.
وأوضح الصبر ان ديننا الحنيف يحضنا على بذل الجهد والسعي والعمل الجاد من اجل الحصول على لقمة العيش بطريقة مشروعة.
وأشار الى ان هناك العديد من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني تبذل جهودا حثيثة في مساعدة محدودي الدخل ومساندة المحتاجين وتقوم الدولة بدعم كل تلك الجهود انطلاقا من إيمانها بأن المجتمع الكويتي هو مجتمع التكافل والتراحم.
وذكر انه من هذا المنطلق تقوم وزارة الداخلية مع عديد من الجهات الأخرى المختصة بشن حملات مستمرة خاصة في المناسبات الدينية ومن بينها شهر رمضان للحد من تلك الظاهرة والسعي للقضاء عليها بوصفها دخيلة على مجتمعنا الكويتي.
وبين انه تم وضع برنامج امني متكامل لتحقيق ذلك حيث سيقوم قطاع الأمن العام بنشر الدوريات التابعة له بالتعاون والتنسيق مع الادارة العامة للمباحث الجنائية والادارة العامة للدوريات والادارة العامة لمباحث الهجرة وادارة الإبعاد ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اضافة الى الجهد التوعوي لادارة الإعلام الأمني.
وذكر الصبر ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبلدية الكويت تشاركان في هذا البرنامج لتمشيط المحافظات الست بحثا عن المتسولين وتحويلهم الى الجهات المختصة وهي المخافر والادارة العامة لمباحث الهجرة وادارة الإبعاد ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وأوضح ان وزارة الداخلية والجهات المعنية الأخرى تبذل ما في وسعها لمكافحة هذه الظاهرة السلبية الطارئة على مجتمعنا، مشيرا الى ان القضاء عليها يستلزم تعاون المواطنين والمقيمين عن طريق إبلاغ الجهات المختصة عن طريق الاتصال بهاتف الطوارئ «112» على مدار الساعة او الهواتف التابعة لغرف عمليات مديريات الأمن العام في المحافظات الست.