هاني الظفيري
في قضية شديدة الطرافة لم يجد لصان (بدون وكويتي) مكانا للتواري فيه الانظار سوى مخيم احد ضحاياهما والذي لم يتردد في الامساك باللصين وتسليمهما الى رجال امن المنشآت الذين كانوا يطاردون اللصين. وقال مصدر امني ان دورية تابعة لأمن المنشآت رصدت شابين كانا يشرعان في سلب آسيوي الا ان الشابين وما ان شاهدا دورية امن المنشآت حتى حاولا الهـــرب ودخـــلا الى احـــد المخيمــات. وكانت الصدفة المضحكة حينما دخلا مخيم مواطن سبق وان قاما اللصان بسرقته بالاكراه ليقوم المواطن بالامساك بهما والاشارة الى دورية المنشآت والتي كانت تبحث عنها لتتم احالتهما الى الاختصاص.