قررت الدائرة الجزائية السابعة بمحكمة الاستئناف أمس برئاسة المستشار سالم الخضير وعضوية المستشارين مفرح الجداوي ومحمد عبد المنعم بحضور رئيس أمناء سر الدوائر الجزائية سامي العنزي مد أجل الحكم في دعوى القتل العمد المتهم فيها أربعة مواطنين بقتل طليق صديقة أحدهم والمحكوم بحبسهم حبسا مؤبدا لجلسة 30 الجاري، وأجلت المحكمة نظر الدعوى إلى جلسة 4 نوفمبر المقبل للتعقيب على أقوال ضابط المباحث وتقديم الدفاع.
كانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين أنهم قاموا بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه في منزل طليقته.
واتهمت النيابة المتهمين أيضا بدخول منزل طليقة المجني عليه عنوة دون موافقتها وإذنها بقصد ارتكاب جريمة فيه.
وقد اعترف المتهم الأول في تحقيقات النيابة العامة بأنه في يوم الواقعة كان يشرب الخمر مع باقي المتهمين عدا الرابع، وفي أثناء هذا اتصلت به زوجته (عرفيا) مقررة أنها سوف تحضر إليه بعد أن ينام أولادها. وبعد حوالي ساعة اتصل عليها فلم ترد عليه. فعاود الاتصال بها عدة مرات حتى ردت عليه في العاشرة والنصف مساء فسمع صوت شخص معها. وبعد ذلك حاول الاتصال بها فوجد هاتفها مغلقا.
وتوجه المتهم إلى مسكنها في السابعة من صباح اليوم التالي برفقة أصدقائه المتهمين بعد أن شعر بوجود شخص غريب بالمنزل. وعندما وصل طرق باب الشقة فلم يرد عليه أحد، ثم ردت الخادمة وقررت أن زوجته ليست بالبيت.
ولكنه سمع صوتا داخل الشقة، فقام المتهمان الثاني والثالث بكسر باب الشقة، ودخلوا فوجدوا المجني عليه الذي حاول الهرب فلحق به المتهم الأول وأمسك به وسحبه إلى الصالة وكان بيد المجني عليه سكين فسحبها منه وقام بطعنه في أجزاء متفرقة من جسده.
وبتاريخ 20/7/2010 قضت محكمة الجنايات بحبس المتهمين الأربعة حبسا مؤبدا وأمرت بإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة.