محمد الجلاهمة
لا تزال اجهزة وزارة الداخلية وتحديدا الادارة العامة لمباحث امن الدولة تواصل جهودها لفك سر وجود مادة متفجرة داخل وانيت كان في طريقه للدخول الى ميناء الشعيبة، وقال مصدر امني مطلع على سير التحقيقات ان القضية تزداد تعقيدا، خاصة ان التحقيقات المكثفة التي اجريت مع الوافدين الذين سبق أن استخدموا هذه المركبة المفخخة اكدوا عدم علمهم بأي مواد متفجرة داخل المركبة كما كشف الخبراء الذين قاموا بفحص اجهزة الحاسوب المصادرة عن انهم لم يسبق لهم الاتصال بأي شبكة ارهابية كما لم يسبق لهم ومن خلال اجهزتهم ان بحثوا في مواقع معنية بتصنيع المتفجرات او مواقع تروج للفكر الارهابي المتطرف، مشيرا الى ان الخبراء اكتشفوا طرافة تتمثل في محاولات عدة قام بها الوافدون في الدخول الى مواقع اباحية.
واشار المصدر الى ان التحقيقات قد تنتهي الى ان هناك آخرين لم يعرفوا حتى الآن استغلوا جزئية دخول الوانيت الى المنشأة الاستراتيجية بميناء الشعيبة ووضعوا هذه المواد المتفجرة داخل الوانيت دون ان يعلم سائقه.
واضاف: التحريات الآن منصبة على عدد من الموظفين داخل ميناء الشعيبة لربما يكون احدهم او عدد منهم طلبت منه مجموعة ما تنفيذ امر ما داخل المنشأة، الا انه اضاف ان التحريات ستتركز على هذه الجزئية نظرا لعدم التوصل الى حقائق دامغة بشأن هوية المتورطين في قضية العجينة المتفجرة.