أمير زكي
أمر وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء عبدالله خليفة الراشد بإحالة طبيب عربي الجنسية وزوجته الطبيبة إلى النيابة العامة بتهمة التزوير في محررات رسمية فيما تتجه التحقيقات التي تجريها النيابة العامة إلى الاكتفاء بإبعاد الزوجة وتوجيه الاتهام إلى زوجها الطبيب.
وقال مصدر أمني ان معلومات وصلت إلى مدير إدارة التحري في الإدارة العامة لمباحث الهجرة عن أن وافدة عربية كانت قد ابعدت عن البلاد لإصابتها بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي تمكنت من الدخول بسمة زيارة من خلال أحد مراكز الخدمة وأن الطبيبة استطاعت بعد حضورها للبلاد رغم وجود اسمها في قوائم غير المصرح لهم بالدخول عمل إقامة التحاق بعائل على زوجها.
وأضاف المصدر تم ابلاغ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الراشد والذي أمر باتخاذ ما يلزم والتواصل مع النيابة العامة ليقوم رجال البحث والتحري في الادارة العامة للهجرة بالقبض على الوافدة والتي دخلت في حالة هستيرية، مؤكدة أنها لا تعلم أي شيء عن كيفية انجاز معاملتها وأن زوجها أيضا هو من فعل كل شيء.
واضاف المصدر تم التحقيق مع زوجها والذي اعترف بأنه استغل عمله كطبيب وانجز معاملة زوجته من خلال الاستعانة بمعاملة شخص وافد آسيوي واستطاع وضع صورة زوجته على معاملة «لائق صحيا» تخص الوافد الآسيوي.
وأشار المصدر إلى أن رجال البحث والتحري تبين لهم أن المركز الذي استخرج منه سمة الزيارة هو نفسه الذي أجرى فيه اجراءات الالتحاق بعائل، مؤكدا على أن مزيدا من التحريات بدأت للوقوف على هوية من قدم المساعدة لزوج الوافدة التي تعمل طبيبة.