أمير زكي ـ هاني الظفيري
شهدت منطقة السالمية احداث قضية شديدة الغرابة حينما صمم وافد من جنسية أوروبية ان يلتقي بصديقته التي تجاور بلدها بلده فسقط من الطابق السادس جثة هامدة.
وقال مصدر أمني ان بلاغا ورد الى عمليات الداخلية صباح امس عن سقوط شخص في حوش بناية في منطقة السالمية وفور تلقي البلاغ سارع رجال الأمن يتقدمهم مدير إدارة مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل وتبين ان المتوفى من إحدى الدول الأوروبية وحضر للبلاد برفقة وفد في دورة تخصصية.
واضاف المصدر ان العقيد عبدالرحمن الصهيل قام بالتحفظ على هاتف الضحية النقال والذي شكل نقطة مفصلية في القضية اذ تبين ان جل المكالمات الصادرة والمستقبلة فيه هي من وافدة من بني قارته الباردة تقيم في ذات البناية، مشيرا الى ان العقيد الصهيل استمع الى افادات «جولييت» والتي حلت لغز القضية وأقرت بأنها كانت ترتبط بعلاقة عاطفية وعلاقة زمالة مع «روميو».
ومضت المعشوقة «جوليت» بقولها: حدث خلاف بيننا فقررت قطع العلاقة بصديقي والذي جن جنونه واتصل بي عدة مرات ولكني لم استجب لاتصالاته ومن ثم قام بطرق باب منزلها ورفضت ان تفتح له الباب ما دعاه الى التسلق الى شقتها التي تعلو شقته من خلال الشرفة.
هذا وتحفظ رجال الأمن على حبل استخدمه العاشق في التسلق الى منزل المعشوقة وتمت احالة جثة «روميو» الى الطب الشرعي وتسجيل القضية باعتبارها سقوطا من علو ووفاة.