محمد الجلاهمة
تمكن رجال المباحث الجنائية ممثلة بادارة بحث وتحري محافظة حولي من توقيف وافد سوري ذاع نشاطه في النصب على الوافدين بتخليص معاملاتهم مستغلا ارتداءه للزي الوطني الكويتي وعلاقات تربطه مع شخصية مهمة، وجار ضبط الوافد السوري وهو في العقد الرابع من عمره عقب بلاغ تقدم به وافد مصري يعمل في احدى الصحف اليومية ببلاغ افاد فيه بأن الوافد السوري وعده بأنه سيوظف زوجته في الحكومة بوظيفة مدرسة مقابل 600 دينار، وما ان تسلم المبلغ حتى توارى عن الانظار.
وقال مصدر امني ان الوافد المصري المجني عليه قال انه سبق وتعرف على الوافد حينما تدخل لتسهيل اجراءات اقامته في البلاد، حيث انه حضر على شركة واكتشف ان الشركة رمز 71.
واضاف الوافد: حضرت زوجتي الحاصلة على بكالوريوس تربية وحاولت ان اجد لها فرصة عمل في القطاع الحكومي فلم استطع، حيث تذكرت الوافد السوري الذي انجز معاملتي وابلغته برغبتي في ان توظف زوجتي كمدرسة حيث ابدى استعدادا وتسلم مني 600 دينار ولكنه في هذه المرة لم يقدم اي شيء.
وقدم الوافد لوحة مركبة السوري ومن خلالها تم ضبطه من قبل مباحث حولي، وبالتحقيق معه اعترف بأنه تسلم من الوافد مبلغا على سبيل الدين وليس مقابل توظيف زوجته، فيما كشفت التحريات والتحقيقات ان السوري يقوم بإنجاز معاملات مقابل المال.
.. وآخر إلى «المركزي» بشيك مزور بـ 100 ألف دينار
عبدالله قنيص
احيل وافد سوري الى السجن المركزي يوم امس الاول عقب الانتهاء معه في التحقيقات الخاصة بتزوير شيك وقّعه بدلا من كفيله وصاحب المؤسسة التي يعمل بها، واعترف الوافد السوري بعد محاصرته بأسئلة مرتبطة بإصدار الشيك وتوقيته واعترف بأنه فعل ذلك، ووقع الشيك باسم صاحب المؤسسة، رغم ان لديه صلاحية التوقيع، ولكنه يعلم انه لا رصيد يغطي هذا المبلغ، فاضطر الى ان يوقع الشيك باسم صاحب المؤسسة تجنبا لتورطه في قضية شيك دون رصيد، وبدلا من ان يورط نفسه في قضية شيك بدون رصيد تورط في قضية تزوير شيك.
وبحسب مصدر امني فإن احدى الشركات قدمت لنيابة الأموال شيكا بقيمة 100 ألف دينار ولكن بدون رصيد ولدى فتح تحقيق واستدعاء صاحب المؤسسة نفى ان يكون التوقيع يخصه ووجه بأصابع الاتهام الى شريكه السوري، مشيرا الى انه اي الكفيل مجرد كافل للمؤسسة، وعليه تم استدعاء السوري الذي اعترف بأنه يعاني من مشكلات مادية ووجد ان اسلم طريقة هي توقيع الشيك باسم شريكه باعتباره ثريا ويمكن ان يتحمل معه الخسائر التي لحقت بالشركة خاصته وانه ربح كثيرا من ورائها على حد زعم السوري.