عبدالله قنيص
كلف وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري مدير إدارة الرقابة والتفتيش اللواء محمد العنزي بفتح تحقيق موسع للوقوف على ملابسات مشاجرة جمعت بين رائد في قطاع المباحث الجنائية وضابط برتبة ملازم أول يعمل في قطاع النجدة، والوقوف ايضا على هوية من اطلق النار داخل مخفر صباح السالم، وإذا ما كان احد الضابطين هو الذي فعل ذلك، ام ان هناك طرفا آخر عسكريا تدخل لفض المشاجرة بين الضابطين بإطلاق عيار ناري.
وقال مصدر امني إن الارجح ان يتم حصر الاعيرة النارية لجميع من كانوا داخل المخفر لتحديد هوية مطلق النار.
هذا، واتخذ اجراء فوري بحجز الاطراف المتشاجرة وعدم اتخاذ اجراء بخلاف ذلك لحين الانتهاء من التحقيقات، ورفع تقرير متكامل بالواقعة.
وتحول مخفر صباح السالم يوم امس الأول الى اشبه ما يكون بثكنة عسكرية، اذ تواجد كل من مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمد الشرهان، ومدير عام مديرية امن مبارك الكبير فؤاد الاثري، ومدير عام النجدة اللواء عبدالعزيز الهاجري، وقائد منطقة صباح السالم العقيد مبارك مرجي.
وحول تفاصيل الواقعة وأسباب المشاجرة وملابسات اطلاق النار قال مصدر امني ان ضابطا من قوة النجدة توجه الى مخفر صباح السالم لتسلم قضية بشأن حادث مروري، ومقابل المخفر التقاه مواطن لا يعرفه وطلب منه التوسط لمقابلة احد اقاربه المتهم في قضية اطلاق نار وقعت يوم الخميس الماضي والمحتجز في مقر المباحث.
ومضى المصدر: تطوع الملازم اول لفعل ذلك من باب المساعدة ودخل الى ضابط المباحث وهو برتبة رائد، حيث طلب منه فعل الخير بأن يسمح لأحد اقارب المتهمين في واقعة اطلاق النار بالمقابلة.
وأردف المصدر بالقول: قام الرائد بتوجيه اللوم الى الملازم اول لتدخله فيما لا يعنيه، ومن ثم سأله عن الأسباب التي لم تجعله يؤدي التحية، ليتطور الأمر الى مشادة كلامية تطورت الى تشابك بالأيدي ومن ثم سماع صوت اطلاق نار داخل المخفر.