هاني الظفيري ـ عبدالله قنيص
تحولت ديوانية في منطقة العيون في ساعة متأخرة من يوم أمس الأول إلى ثكنة عسكرية حيث تواجد في موقع البلاغ عدد من رجال الأدلة الجنائية والمباحث للوقوف على ملابسات مقتل مواطن في العقد الخامس بطعنتين في الرقبة والصدر وتم احتجاز ابن المجني عليه كمشتبه رئيسي في القضية رغم ان ابنة المجني عليه وشقيقة المشتبه به قالت في افاداتها انها شاهدت شخصا يركض خارج الديوانية تزامنا مع استغاثة أبيها.
وأكد المصدر ان جميع الاحتمالات بشأن الجريمة قائمة فربما يكون الابن هو من ارتكب الجريمة وتحاول الأخت ايجاد مخرج للحفاظ على الأسرة او ان هناك طرفا آخر ارتكب الجريمة وهرب، مشيرا الى ان هاتف الاب تم فحصه بدقة ومعرفة آخر المتصلين به وكذلك تم اخضاع الابن الى تحقيقات مكثفة للوصول إلى حقيقة الجريمة.
واستنادا الى مصدر امني فإن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا بعد منتصف ليل أمس الاول من فتاة أبلغت فيه بأن والدها قد طعن وعلى الفور توجه الى موقع البلاغ رجال الأمن والإسعاف وتبين ان الشخص في العقد الخامس لقي مصرعه متأثرا بطعنتين في الرقبة والصدر.
وأشار المصدر الى انه تم فتح تحقيق مع الفتاة التي قالت إنها سمعت استغاثة والدها داخل الديوانية وعندما توجهت وجدت والدها غارقا في دمائه والدماء تغطي معظم أرجاء جسده.
ونفت الفتاة ان يكون قد شاهدت شقيقها وهو يقوم بطعن والدها.
هذا، وكشفت التحقيقات والتحريات ان هناك مشكلات ومشاحنات متكررة بين الاب والابن وهو في بداية العقد الثالث، مؤكدا أن رجال المباحث سيغلقون ملف القضية في غضون الساعات القليلة المقبلة.