- «الجنائية» أحالت «الكاب» إلى الأدلة لتحليل الـ DNA
- تحديد السوق المشترى منه «الكاب» يساعد في تحديد المتهم باستخدام الكاميرا
- مصدر أمني: سيناريو القضية متطابق مع جريمة مماثلة في «الفحيحيل»
عبدالله قنيص
كشف مصدر أمني مطلع على التحقيقات في قضية تعرض محصل أموال الى عملية سطو تحت تهديد سلاح ناري في منطقة الجليب وسرقة 28 ألف دينار عن مفاجأة من العيار الثقيل، أو دليل مهم في القضية قد يؤدي بالتعجيل بضبط المتهم ألا وهو العثور على «كاب» كان يضعه المتهم فوق رأسه للتخفي وحتى لا يظهر وجهه بشكل واضح لكاميرات المراقبة المحيطة بمكان الجريمة.
وأكد المصدر ان هذا دليل مهم للغاية ويعد نقطة مهمة جدا لصالح فريق مباحث الفروانية الذي يواصل جهوده لاغلاق ملف القضية، مشيرا الى ان اهمية الدليل تكمن في ان الكاب الذي سقط من على رأس المتهم احيل فور العثور عليه الى الأدلة الجنائية في محاولة لتحديد هوية الجاني من خلال اي بصمة يمكن ان يكون قد تركها على هيكل الكاب، خاصة ان هناك جزءا بلاستيكيا ثبتت عليه البصمة، وكذلك لتحديد الـ DNA للمتهم.
هذا إلى جانب تحديد مكان بيع الكاب ومن ثم قيام فريق المباحث بفحص كاميرات السوق الذي اشترى منه المتهم الكاب ومن خلال الكاميرات يمكن الوقوف على هوية الجاني بشكل اوضح او يمكن تتبع مراحل خروجه من هذا السوق حتى توجه الى سيارته ومن ثم ضبطه بهذه الوسيلة.
وقال مصدر امني ان الكاب على الأرجح سقط من المتهم خلال عملية هروبه من موقع الجريمة، مجددا ما سبق وأشارت إليه «الأنباء» من ان المتهم حرص على التحدث باللهجة المصرية ولكن ملامحه ولباسه لا يدلان على انه مصري.
وكشف المصدر ان سيناريو قضية السطو على محصل الأموال في الجليب تتشابه في جزئية الكاب مع جريمة مماثلة شهدتها جمعية الفحيحيل قبل سنوات، حينما قام شخص مجهول بالسطو على كاشير وترك كاباً في موقع الجريمة، ومن خلال الكاب هذا تمكن حينها رجال مباحث الاحمدي والتي كان يرأسها العقيد داود الكندري من استغلال الكاب افضل استغلال، اذ تم تحديد مكان شرائه ومن خلاله تم تحديد هوية الجاني وضبطه واعترافه بالجريمة وإرشاده عن المبلغ الذي سرقه وكان كل ذلك بفضل «الكاب».